أبوظبي (وام) - دشنت حملة “العطاء لعلاج مليون طفل” البرنامج الوطني للتوعية الصحية “توعية”، وذلك بتنظيم برامج توعوية ووقائية لما يزيد على 20 مدرسة بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، ممثلة بمنطقة عجمان التعليمية، ووزارة الصحة، ممثلة بمنطقة عجمان الطبية.
يقام البرنامج تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وبمبادرة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، رئيس هيئة الهلال الأحمر، ويهدف إلى زيادة وعي المجتمع، بسبل التوعية الصحية من الأمراض وخاصة الأمراض المزمنة بالتعاون مع المؤسسات الحكومية والخاصة، وغير الربحية في نموذج متميز للشراكة المجتمعية.
وأكد الدكتور عادل الشامري، الرئيس التنفيذي لمبادرة “زايد العطاء”، المدير التنفيذي للمستشفيات الإماراتية الإنسانية العالمية المتنقلة، أن برنامج
“توعية” دُشن بمبادرة من “حملة العطاء لعلاج مليون طفل” إيمانًا منها بأهمية توعية الأجيال بأهم مسببات الأمراض، وتثقيف مختلف فئات المجتمع بسبل الوقاية، مشيراً إلى أن البرنامج يتضمن العديد من المبادرات التوعوية أبرزها تنظيم زيارات دورية من خلال قوافل طبية تثقيفية يتم تحريكها في حافلات مجهزة بمختبر متكامل، إضافة إلى تنظيم حملات تثقيفية صحية وتوزيع مطبوعات توعوية، وتنظيم مؤتمر وطني للتوعية الصحية. وقال إن “توعية” يأتي استكمالًا للبرامج العلاجية والجراحية والوقائية لحملة “العطاء لعلاج مليون طفل” التي استفاد منها حوالي 80 ألف طفل من مختلف دول العالم، واستطاعت أن نصل برسالتها الإنسانية إلى الملايين.
وأشاد الشامري بدعم المسؤولين في وزارتي التعليم الصحة للكوادر الإدارية والطبية العاملة ببرنامج “توعية”، إيمانًا منها بأهمية البرنامج الذي يعد الأول من نوعه على مستوى الدولة.
من جانبه، أكد علي حسن محمد، مدير منطقة عجمان التعليمية، حرص وزارة التربية والتعليم على دعم المبادرات الجادة والهادفة إلى زيادة الوعي الصحي للمجتمع خاصة بين فئات الشباب والطلبة انطلاقًا من توجيهات معالي حميد القطامي، وزير التربية والتعليم.
ونوه بأن مبادرة “توعية” تقدم نموذجًا مميزًا للشراكة بين مختلف القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية في البرامج المجتمعية.
وكانت حملة “العطاء لعلاج مليون طفل” دشنت برعاية من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وبمبادرة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان بهدف ترسيخ ثقافة العطاء والعمل التطوعي، استطاعت أن تصل برسالتها الإنسانية إلى الملايين محليا وعالميا.
عدد اليوم
