الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الصدارة على حالها

13 مايو 2008 02:24
بقيت الصدارة على حالها في بطولة الأرجنتين لكرة القدم بفوز ريفر بلايت على جيمنازيا لا بلاتا 4-2 ، واستدويانتيس على بوكا جونيورز 1-صفر في المرحلة الرابعة عشرة· في المباراة الاولى، سجل ابيلايراس (36 و53) وبوينانوتي (47) واورتيجا (75) اهداف ريفر بلايت، وبيوتي (26) ونيرا (40) هدفي جيمنازيا· وفي المباراة الثانية سجل ماجيولو هدف استوديانتيس الوحيد· وفاز ارسنال على تيجري بهدف سجله جارنييه (52)، وبانفيلد على اولميبو 2-1 · سجل للفائز سيفيلي (4) وباراليس (44)، وللخاسر لويامبيو (32)· وسقط سان مارتن امام لانوس 1-2 · سجل للفائز فاتشيولي (90) وساند (90)، وللخاسر برافو (12)· وفاز فيليز على روزاريو سنترال 2-1 · سجل للفائز كريستالدو (61) واسكوديرو (82)، وللخاسر باليالونجا (86)· وتعادل راسينج وارجنتينوس 1-1 ، سجل للاول سوزا (42)، وللثاني اورتيجوزا (2)· ويلتقي اليوم سان لورنزو مع انديبندينتي، ونيولز اولد بويز مع هوراكان· بسبب إصابة الكاحل كامبياسو يغيب عن الإنتر لنهاية الموسم روما (ا ف ب) - سيفتقد الانتر بطل ومتصدر الدوري الإيطالي لكرة القدم جهود لاعب وسطه الدولي الأرجنتيني استيبان كامبياسو في مباراته الأخيرة الحاسمة في الدوري امام بارما بسبب إصابة في كاحله الأيمن تعرض لها الأحد امام سيينا (2-2) حسب ما ذكرت وسائل الإعلام المحلية أمس· ولم يحدد الانتر، الذي كان بإمكانه أن يتوج باللقب للعام الثالث على التوالي لو خرج فائزاً من مواجهته وضيفه سيينا، الفترة التي سيغيب فيها كامبياسو عن الملاعب، لكن وسائل الإعلام أشارت الى انه سيغيب عن المباراتين الأخيرتين لفريقه امام بارما في الدوري وروما في نهائي مسابقة الكأس· 150 يورو مكافأة هداف مونديال 1958 تحولات الكرة الأوروبية تتجاوز حدود المنطق نيقوسيا (ا ف ب) - شهد كأس الأمم الأوروبية منذ انطلاقه عام 1960 تحولات كبيرة قد تتجاوز حدود المنطق والتطور من حيث عدد المباريات المنقولة تليفزيونياً، والتصاعد الهائل في رواتب اللاعبين، والاهتمام الدولي بها، فبعد أن كانت مبارياته معدودة، ارتفع عدد المشاركين فيها إلى 16 دولة تتبارى على اللقب القاري في 31 مباراة خلال ثلاثة اسابيع بين السابع والتاسع والعشرين من يونيو المقبل· على صعيد المال فقد تضخم على مختلف الأصعدة في ميزانيات الأندية والمنتخبات ورواتب اللاعبين، كما أن حقوق النقل التلفزيوني شهدت تضخماً هائلاً خلال نصف قرن· وفتيل التفجير اشتعل مطلع الثمانينات من القرن الماضي، عندما حل محترفو الإدارة بدلاً من المتطوعين، وباشر عمالقة الصناعة بالاستثمار في كرة القدم، من شركات التجهيز اديداس ونايكي وصولاً الى المؤسسات المالية الضخمة مثل ''فينينفست'' التابعة لعملاق الإعلام انذاك سيلفيو برلوسكوني، أو حتى وسائل الاعلام الكبيرة مثل ''كانال بلوس'' وروبرت موردوك، انتهاء بالرعاة الدوليين مثل كوكاكولا وماكدونالدز وماستركارد· وأبرز مثال على التضخم العجيب الذي حصل في القطاع المالي للعبة هو حصول الفرنسي جوست فونتين هداف كأس العالم 1958 على مبلغ 150 يورو مكافأة على الأهداف الـ13 التي سجلها في المونديال وهو رقم قياسي لم يكسر حتى الآن، في حين حصل مواطنه زين الدين زيدان على 12,35 مليون يورو عام 2002 مجموع راتبه ومكافآته وعقوده الاعلانية· وعلى صعيد النقل التلفزيوني فمن مباراة في الشهر الى اثنتين كل يوم· ويعود اهتمام الرعاة بكرة القدم نظراً لزيادة تغطيتها الاعلامية، ويعتبر كأس أوروبا ثاني أكبر حدث رياضي كروي في العالم بعد كأس العالم· النسخة الاخيرة عام 2004 حطمت الأرقام، 7,9 مليار مشاهد في المجموع، و153 مليون مشاهد لكل مباراة، في حين تسمر 279 مليون مشاهد امام الشاشات لمتابعة المباراة النهائية بزيادة بلغت 157% عن نهائي 2000 بين فرنسا وايطاليا· وتؤمن عائدات النقل التليفزيوني ثلاثة ارباع دخل الأندية، لذا أصبحت مواعيد المباريات خاضعة لبرمجة المحطات الناقلة، على غرار ما حصل في مونديال المكسيك ،1986 عندما اقيمت المباريات في النهار تحت شمس مكسيكو الحارقة كي تنقل مساء ومباشرة في اوروبا· وأثرت الفورة الاعلامية على مجريات المباريات ايضاً، فأصبحت اللقطات تعاد من زوايا متعددة ومعاكسة، ويعاد عرض المباريات صباحاً ومساء، والفرق في آسيا تعرف طريقة لعب خصومها في قارة اميركا· وطريقة اللعب التي تشهد قساوة جسدية وشراسة دفاعية تغيرت ويلاحظها من شاهد لقطات من مباريات البطولات القديمة في الأسود والأبيض، حيث كان الحائز على الكرة يستمتع بثوان معدودة قبل أن يتعرض للضغط من الطرف المقابل، في حين تتكسر الأقدام، وتلوى الكواحل وتتمزق الأربطة في عصرنا الحالي عندما يحاول اللاعبون اختراق مناطق الخصم· وتجسدت الطرق الدفاعية إثر فلسفة الـ''كاتيناتشو'' الدفاعية مع نادي الانتر الايطالي بطل اوروبا عامي 1964 و1965 فأصبح 7 لاعبين يضطلعون بالمهام الدفاعية، وصولاً الى طريقة اللعب 4-5-1 التي تعتمد على مهاجم واحد· حسابياً، يظهر جلياً تراجع اللعب الهجومي، فمن معدل بلغ 4,25 هدف في كل مباراة عام 1960 الى 2,5 هدف عام ،2004 والملفت التراجع المستمر في معدل التسجيل في المباريات الإقصائية (1,86 هدف في ربع النهائي ونصف النهائي والنهائي عام 2004 في البرتغال)· ويبقى التطور الأبرز في عالم كرة القدم، وهو تنامي الخوف لدى الأندية والمنتخبات من الخسارة والخروج من البطولات بدون ألقاب·
المصدر: بوينس أيرس
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©