الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أم غالية هداياها المبتكرة تتغنى بالمناسبات

أم غالية هداياها المبتكرة تتغنى بالمناسبات
25 يونيو 2009 22:44
منذ نشأتها وهي موهوبة ومبدعة تجيد الابتكار، واتجهت إلى تقديم كل ما هو جديد في عالم الهدايا، شعارها البساطة والابتكار والجمال في آن واحد، تترك بصماتها على الهدايا التي تعدها وتصممها، تنساب الخامات والألوان بين أناملها لتتشكل هداياها رائعة وفريدة. إنها أم غالية التي تخصصت في مجال تصميم الهدايا وتغليفها لجميع المناسبات، فتركت بصمتها على الهدايا التي تنجزها. عرض وطلب حول هوايتها التي عشقتها تقول أم غالية: «بدأت هوايتي في تصميم الهدايا وبطاقات الأفراح منذ فترة طويلة، وقد شاركتني أختي وزوجة أخي في هذا المشروع، حيث أقوم بتصميم كل قطعة من البداية إلى النهاية، أي من القص والقطع واللصق والتزيين، كل تلك المراحل من صنعي وصنعهما». تضيف: «كافة المواد الخام المستخدمة في تشكيل الهدايا محلية الانتاج أو الشراء، وكل الأفكار التي أنفذها لها طابع محلي100%، لذا يبدي جميع زبائننا إعجابهم بتصاميمنا المميزة». بدأ الطلب يزداد على عمل منتجات أم غالية من الهدايا في كل المناسبات، خاصة ذكرى الميلاد والزواج والنجاح، تقول: «بعد عرض منتجاتنا من الهدايا في بيوت ومكاتب الزبائن، باتت تصلني طلبات من خارج الدولة مثل الكويت وقطر والسعودية والبحرين والأردن، وقد عُرض علّي مؤخرا فتح محل في كل من السعودية والبحرين ولازلت أدرس هذا العرض». سر المهنة لعل أهم ما يميز أعمال أم غالية أنها تعتمد على البساطة والجمال، فمن لاشيء تصنع قوام هدية -كما تقول- وكثيرا ما تذهب للتجول في الأسواق حيث توجد هناك أشكال واكسسوارات تبتكر تصاميمها في لحظة الشراء! وفيما يتعلق بالعمل اليدوي توضح أم غالية أنها لن تشكف أسرار مهنتها، تقول: «العمل اليدوي ممتع جدا ويتطلب وقتا طويلا لإنجاز القطع كي تظهر بالشكل المطلوب، لكن المؤسف أن البعض لا يقدر قيمة العمل اليدوي ومدى التعب والجهد الذي نبذله، ولا يتوقعون أننا نعمل على القطع بأنفسنا ولا تدخل أي آلة في إنجازها، وأحيانا يترددون عند الشراء ظنا منهم أن القطع اليدوية أسعارها مرتفعة». وتضيف موضحة: «غالبا ما تكون هداياي في متناول مختلف القدرات الشرائية، وسعرها مناسب للجميع، إنما باختلاف شكل وحجم الهدية والمواد الداخلة في تركيبها». أفكار متنوعة ترجع أم غالية سبب تنوع الأفكار التي تقوم بتنفيذها إلى ثراء مخيلتها، تقول: «كل التصاميم التي أنجزها مع شقيقتي وزوجة أخي هي من وحي الخيال، وكل فكرة تختلف عن الأخرى، وقد لا أكرر الأفكار، فمعظم الزبائن يفضلون أن تكون تصاميمهم مختلفة عن الآخرين، فضلا عن متابعتي للمجلات الأجنبية والبرامج التي تقدم آخر ما وصل إليه عالم تصميم الهدايا». وتوضح كيف تساهم هذه البرامج في تنمية هوايتها، وتقول: «تساعد تلك البرامج على تنمية الهواية وتقدم أفكارا جديدة ومنوعة، مما أعطاني دافعا قويا لابتكار تصاميم غريبة ومختلفة، فقد أفادتني البرامج وساعدت في صقل هوايتي وأمدتني بأفكار جديدة إضافة إلى الأفكار التي كانت في مخيلتي، وهكذا نمت هذه الهواية عندي وحاولت أن أطبقها بشكل عملي، ومما ساعدني على ذلك طلب الكثير من المقربين وصديقاتي بأن أعد هدايا لأفراحهن ومناسباتهن الاجتماعية». أمنية وحيدة ثمة مواسم يزدهر خلالها العمل وتكثر طلبيات الهدايا، تقول أم غالية في ذلك: «يعتبر فصل الصيف موسم الهدايا حيث يطلب مني تصميم الهدايا منذ الربيع وحتى دخول الشتاء تقريبا، حيث تزداد في هذه الفترة حفلات الزواج، والمناسبات الاجتماعية الأخرى كالخطوبة وأعياد الميلاد، وعلى الرغم من المجهود الذي أبذله في تنفيذ العديد من الهدايا، إلا أنني أجد متعة كبيرة في مزاولة هذه الهواية». وعن أمنيتها الوحيدة تقول أم غالية: «لدي النية بتقديم دراستي إلى صندوق الشيخ خليفة لدعم مشاريع الشباب، فحلمي الصغير أن أتوسع في عملي أكثر، وأتمنى تحقيق حلمي من خلال هذه المؤسسة التي لا تدخر جهدا في دعم كل شاب أو فتاة تحتاج إلى الدعم والرعاية
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©