السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

صدور كتاب «فاتح وأدونيس.. حوار» في دمشق

صدور كتاب «فاتح وأدونيس.. حوار» في دمشق
25 يونيو 2009 22:46
يوقع الشاعر السوري أدونيس مساء الأحد المقبل في دمشق كتابا لم يسطره، لكنه يتقمص فيه دور الصحفي محاورا صديقه الرسام الراحل فاتح المدرس الذي يصدر الكتاب في ذكرى رحيله العاشرة يوم 28 يونيو. والكتاب يأتي تحت عنوان «فاتح وادونيس.. حوار» ويقع في 157 صفحة مقسمة إلى أربعة أجزاء هي الأيام الأربعية التي جرى فيها الحوار، كما يحوي الكتاب بعض رسومات المدرس ويختتم ببعض الرسائل من المدرس إلى ادونيس ارسلها بين عامي 1970 و1998. والحوار بين أدونيس والمدرس جرى العام 1998 قبل سنة من رحيل الرسام الكبير، بتنظيم من منى اتاسي، صاحبة جاليري «اتاسي» التي تنشر الكتاب ليكون كما تقول «افضل تحية يمكن توجيهها الى فاتح المدرس» في ذكرى رحيله العاشرة وبعد مرور اكثر من عشر سنوات على إجراء الحوار معه. وتشرح اتاسي ان الحوار جاء بعدما جمعت صالتها ادونيس والمدرس في ندوة موضوعها «هل اللوحة عمل أدبي؟» لكن بعد انتهائها ارتأت اتاسي ان يواصل الرجلان حوارهما لما لمسته فيهما من «شهية» لذلك. فاستكمل الحوار على شكل جلسات في منزلها بدمشق، حضرتها حفنة من الاصدقاء القريبين ودامت اربعة ايام وسجلت على كاسيت لكن نشرها «تأخر» لاسباب عديدة. ويبدو ادونيس مرتاحا لنتيجة حواره «الممتاز والمتميز» مع المدرس، كما يقول، ويضيف «لم يكن في الواقع قصدي الصحافة بقدر ما كان قصدي ان اثير في فاتح المدرس الرغبة لان يفصح تماما عما يرتبط بتجربته الفنية وعن حياته». ويشير الشاعر السوري الى ان «نجاحه» في هذه المهمة وجعله المدرس «يقدم بإضافات وإضاءات ويقول ما لم يقله» في حوارات سابقة «هو الامر الذي سمح لبعضهم التفسير باني تقمصت صحافيا». ويأخذ ادونيس في معظم الحوار دور الصحفي الذي يكتفي بالسؤال أحيانا، لكنه يذهب الى استفزاز محاوره في بعض المواضع، كما يدخل معه في جدال يجعل المدرس يختم مرة بانهما لا يتفقان في نظرتهما، او يدفعه للانفعال والقول مرة اخرى «ان هذا هراء» عندما يلح ادونيس عليه بان الفنان يستوحي الحب والرائحة وغيرهما ولا يرسمها
المصدر: دمشق
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©