الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

السويد تكرم ضحايا ستوكهولم: «لن ندع الإرهاب ينتصر»

السويد تكرم ضحايا ستوكهولم: «لن ندع الإرهاب ينتصر»
11 ابريل 2017 10:36
ستوكهولم (أ ف ب) وقفت السويد المصدومة دقيقة صمت أمس حدادا على أرواح ضحايا الاعتداء الذي أودى بحياة أربعة أشخاص في العاصمة ستوكهولم، ونفذه كما تقول الشرطة اوزبكي أبدى «تعاطفا» مع الإرهاب. وفي العاصمة تجمع مئات قرب الجادة التي استهدفها الاعتداء حيث وضعت كميات كبيرة من الزهور. والتزم الحشد دقيقة صمت ظهرا (10,00 ت ج) على مرأى من عناصر الشرطة التي وضعت ورودا حمراء على آلياتها. وقال فاضل مدلل المتحدر من سوريا «أنا حزين جدا على السويد، إنها أفضل بلد، أرغب في البكاء، كثيرون قضوا هنا من أجل لا شيء». وتزامنا، أُقيمت مراسم في حديقة فندق ستوكهولم في حضور أفراد العائلة المالكة والحكومة والبرلمان والسلك الدبلوماسي. وتحت مطر غزير، وقف الملك كارل جوستاف السادس عشر والملكة سيلفيا وولية العهد فيكتوريا والأمير كارل فيليب ورئيس الوزراء ستيفان لوفن دقيقة صمت. وخاطب رئيس الوزراء عائلات الضحايا الأربع و15 جريحا أُصيبوا في الاعتداء، الثالث في أوروبا خلال أسبوعين بعد اعتداءي لندن وسان بطرسبورج. وقال «لستم وحدكم، إن أفكارنا معكم، السويد إلى جانبكم». والقتلى الأربعة هم سويديتان وبريطاني وبلجيكية. وأكد لوفن إن «السويد وبلجيكا والمملكة المتحدة متضامنة في الحداد». وقالت عمدة ستوكهولم كارين فانجارد «لن نستسلم أبدا للعنف ولن ندع الإرهاب ينتصر. ستوكهولم ستظل مدينة مفتوحة ومتسامحة». وفي موازاة ذلك، يتواصل التحقيق حول المشتبه به الرئيس في الاعتداء، وهو اوزبكي في التاسعة والثلاثين أكدت وثائق محكمة العاصمة المكلفة القضية أن اسمه رحمت عقيلوف. وذكرت الصحافة المحلية أنه عامل ورب أسرة. ويشتبه بأنه دهس بشاحنة مسروقة حشدا في جادة للمشاة في ستوكهولم، قبل أن يصطدم بواجهة متجر كبير. وأُوقف رهن التحقيق بعد ساعات من الاعتداء على أن توجه إليه تهمة في وقت لاحق الثلاثاء. ونبه مدير الشرطة الوطنية دان الياسون أمس إلى أن التحقيق قد يستغرق «عاما». وأفاد المحققون أن الأوزبكي كان يبدي على الأقل «اهتماما بالتنظيمات المتطرفة وبينها تنظيم داعش». وذكرت صحيفتا افتونبلاديت واكسبرسن نقلا عن مصادر قريبة من الملف أن المشتبه به اعترف بفعلته. وقال خلال توقيفه «لقد دهست الكفار» وفق إحدى الصحيفتين التي أضافت أنه تلقى «أمرا» مباشرا من تنظيم «داعش» بضرب ستوكهولم. ونقلت عنه أيضا قوله إن «قصف سوريا يجب أن يتوقف». وإذ رفضت تأكيد هذه المعلومات أوضحت الشرطة أن اعترافات عقيلوف جزء من الأدلة ضده. وطلب المدعي هانس ايرمان الذي يشرف على التحقيق وضعه قيد التوقيف الاحتياطي على أن تبت ذلك محكمة الثلاثاء. وأوقف مشتبه به آخر لم تكشف هويته رهن التحقيق. وتسعى الشرطة الى معرفة ما إذا كان وفر أي دعم للمشتبه به الرئيس. والتهديد الإرهابي في السويد هو في الدرجة الثالثة على سلم من خمس منذ هجوم انتحاري في ديسمبر 2010 في الجادة نفسها في العاصمة السويدية لم يسفر عن ضحايا. وأوضح وزير العدل مورجان يوهانسون أمس أنه يتم درس تعزيز الجهاز القضائي لمكافحة الإرهاب. وقال «لقد قررنا ان تكون الإقامة في الخارج المرتبطة بالإرهاب جرما، ووسعنا (هامش الملاحقات) في تمويل الإرهاب. ثمة هامش لتوسيع (القانون) في شكل أكبر».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©