الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

موسكو تقترح شن غارات مشتركة في سوريا وواشنطن ترفض

موسكو تقترح شن غارات مشتركة في سوريا وواشنطن ترفض
20 مايو 2016 23:41
موسكو، دمشق (وكالات) أعلن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو أن بلاده اقترحت على التحالف الدولي ضد «داعش» شن غارات مشتركة ضد فصائل المعارضة السورية التي لا تلتزم بوقف إطلاق النار، فيما أكدت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون» رفضها لهذا المقترح. وقال سيرجي شويجو أمس، إن بلاده اقترحت على التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بدء شن غارات جوية مشتركة في سوريا اعتباراً من 25 مايو، لاستهداف فصائل المعارضة السورية التي لا تلتزم بوقف إطلاق النار. وأوضح، في اجتماع بوزارة الدفاع، «إن مثل هذا الإجراء سيتم بالتنسيق مع الحكومة السورية»، مضيفاً أن موسكو تحتفظ بالحق في شن غارات منفردة. وقال شويجو «الغارات المشتركة يجب أن تستهدف أيضاً قوافل الأسلحة التي تعبر إلى سوريا من تركيا»، مضيفاً أن «الغارات ستساعد في دعم عملية السلام المتعثرة». وأضاف «نعتقد أن تبني هذه الإجراءات سيسمح بتحقيق الانتقال لعملية سلمية في مختلف الأراضي السورية، بالطبع هذه الإجراءات يتم تنسيقها مع القيادة السورية»، موضحاً أن مناقشات مع خبراء عسكريين أميركيين متمركزين في العاصمة الأردنية عمان، وآخرين في جنيف بدأت أمس الأول. وتابع قوله «نحتفظ بالحق في شن غارات منفردة، اعتبارا من 25 مايو على الجماعات الإرهابية والجماعات المسلحة غير القانونية التي لم تنضم لاتفاق وقف إطلاق النار». بدورها، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون» رفضها للمقترح الروسي بشن غارات جوية مشتركة ضد مواقع المعارضة السورية التي لا تلتزم باتفاق التهدئة. إلى ذلك، ألقى التحالف الدولي ضد «داعش» للمرة الأولى مناشير طلب خلالها من سكان مدينة الرقة مغادرتها، وفق ما أفادت به حملة «الرقة تذبح بصمت»، والمرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال أحد مؤسسي حملة الرقة تذبح بصمت، «ليست المرة الأولى التي تلقي فيها طائرات التحالف مناشير فوق الرقة، ولكنها المرة الأولى التي تتوجه فيها الى السكان وتطلب منهم المغادرة». ونشرت حملة الرقة تذبح بصمت على حسابها على موقعي تويتر وفيسبوك صورا للمنشور، وهو عبارة عن رسم يظهر ثلاثة رجال وامرأة وطفل وهم يركضون ابتعادا عن لافتة كتب عليها «الدولة الإسلامية، ولاية الرقة، نقطة تفتيش»، ومن خلفهم يظهر مبنى مدمر، وحولهم جثث لعناصر داعش. وكتب على المنشور «حان الوقت الذي طالما انتظرتموه، آن الأوان لمغادرة الرقة». وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان على أنها «المرة الأولى التي ينصح فيها السكان بمغادرة المدينة»، مرجحا أن تكون «تلك المناشير مجرد جزء من الحرب الإعلامية ضد داعش». وتحدث المرصد الحقوقي عن «معلومات متداولة منذ فترة عن تحضير الأكراد لحملة ضد داعش في الرقة بدعم من التحالف الدولي»، مستبعدا حصول الهجوم على الفور «كون الرقة تحتاج الى التخطيط لمعركة ضخمة وأعداد كبيرة من المقاتلين وحاضنة شعبية». وفي سياق آخر، قتل 21 شخصا، بينهم 6 أطفال جراء قصف طائرات النظام السوري بالبراميل المتفجرة على مدينتي الحولة والرستن بريف حمص الشمالي. كما ألقت طائرات النظام 20 برميلاً متفجراً على مزارع محيطة بأتستراد السلام قرب مخيم خان الشيخ بغوطة دمشق الغربية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية. وذكر المرصد السوري، أن قوات النظام استهدفت أيضا مناطق في أطراف مدينة داريا بالرشاشات الثقيلة، إلا أنه لم ترد معلومات عن إصابات حتى الآن، بينما قتل رجل من مدينة التل جراء التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية. وتابع أن الاشتباكات في أطراف القطاع الجنوبي من غوطة دمشق الشرقية، بين عناصر من حزب الله الإرهابي، مدعوماً بقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، وفصائل المعارضة من طرف آخر، لا تزال مستمرة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©