الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

عبد الله موسى: لا أشعر بالظلم ولا أغار من أحد

عبد الله موسى: لا أشعر بالظلم ولا أغار من أحد
25 يونيو 2009 23:26
بعد صفقة الـ15 مليون درهم التي دفعها النصر نظير التعاقد مع إسماعيل ربيع حارس المنتخب والفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب كان هناك احتمال من اثنين، إما أن يشعر الحارس الأساسي للفريق عبد الله موسى بشيء من الغيرة وهو يرى تلك الملايين الطائرة والتي لا نصيب له فيها، أو أن يشعر بطاقة من الأمل قد انفتحت للحراس المهضومة حقوقهم والذين يحصلون غالباً على أقل الأسعار على الرغم من أنهم دائماً عملة نادرة، باعتبار أن العرف قد جرى على أن يهبط سلم الأسعار تدريجياً من قمته عند المهاجمين إلى الوسط ثم الدفاع وصولاً إلى حراسة المرمى وكأنما ترتيب الخطوط والمراكز مرتبط بقائمة الأسعار. ولما سألناه كان عبد الله موسى من الكتيبة الثانية التي لم تعرف الغيرة وإنما البشرى بفتح جديد يضع الحراس في المستقبل بين الفئة الأولى من اللاعبين أو على الأقل في موقع جديد يرد لهم حقوقهم الغائبة بلا مبرر ويرفع من أسعارهم في بورصة النجوم .. قال عبد الله إن الحراس دائماً مظلومون فهم يؤدون أكبر الأدوار ولا يحصلون إلا على أقل مقابل سواء على المستوى المادي أو المعنوي فهل شاهدتم من قبل جمهوراً يصفق للحارس بحرارة عندما يمنع هدفاً كما يصفق بحرارة لمهاجم هز الشباك؟ّ.. الحالتان متساويتان لكن الجزاء ليس واحداً فالتصفيق والإعجاب يذهبان دائماً أو غالباً لمن يحرز وليس لمن يمنع، فالهدف وجبة ساخنة تشبع الجماهير ومنع الهدف هو طعام بلا ملح وهكذا اعتدنا فإذا التفتنا للحارس مرة نسيناه ألف مرة وإذا نسينا المهاجم ألف مرة وضعناه على الرؤوس إذا أحرز مرة ومن هنا ربما جاء التصنيف ولم تلتفت العدالة للحراس. وأضاف عبد الله موسى إن هذه الأيام شهدت تغيرات جذرية مبشرة ليس فقط بسبب المقابل الذي انتقل به إسماعيل ربيع لكن هناك العديد من الحراس انتقلوا نظير مبالغ جيدة لم تكن معتادة من قبل وهي نقلة نوعية واكبت الاحتراف تفتح المجال لاسترداد حقوق الحراس التي طالما بقيت مهضومة. وعما إذا كان يشعر داخلياً ببعض الأسف باعتباره لم يلحق حتى الآن بقطار الأسعار الجديدة من طراز ال15 مليون درهم قال عبد الله موسى: على الإطلاق فهذا المبلغ جاء نتيجة اتفاقات لا شأن لي بها بين أطراف التعاقد نادي النصر والشباب والحارس ولا أقول أنني مظلوم تبعاً لذلك فإدارة النصر وقفت معي في الكثير من المواقف والفترات وأشعر بارتياح كامل والحمد لله فهي لم تقصر في شيء وليست لدي أية اعتراضات أو مشاعر سلبية، والنصر ناد كبير وهو دائماً سند للاعبيه المخلصين في كل وقت. وعما إذا كان يخشى على موقعه في الفريق بعد التعاقد الجديد قال عبد الله موسى إنني لا أنظر إلى الأمر من هذا المنطلق لكنني أعتبرها منافسة شديدة وشريفة في نفس الوقت وهي تلزمني وتلزمه أيضاً بالمزيد من الجهد والعطاء المر الذي يصب في صالح كلينا معاً وفي صالح نادي النصر مع الموسم الجديد والأمر الطبيعي أن يكون هناك أكثر من لاعب على مستوى جيد في كل المراكز وقد عانى النصر من نقص خلال الموسم الماضي في أكثر من مركز ومنها حراسة المرمى ويحاول النادي من خلال تعاقداته الجديدة علاج هذا النقص استعداداً للمنافسة على البطولات في الموسم الجديد وهذا ما أتمناه بالطبع ويتمناه كل اللاعبين. وأضاف كنت الحارس الأساسي ولم يكن هناك البديل الجاهز فهناك عبد الله محمد لكنه لا يملك الخبرة الكافية إضافة إلى الحارسين الصغيرين حميد وأحمد شامبيه وكان حميد حارس منتخب الناشئين قبل موسمين والآخر هو حارسه الآن وهما من العناصر الجيدة ولهما مستقبل طيب يدعو للاطمئنان على مستقبل حراسة المرمى في نادي النصر. وعن رأيه في زميله الجديد إسماعيل ربيع قال هو غني عن التعريف فهو حارس المنتخب الأول وصاحب خبرة ومن الحراس الممتازين بما يزيد حراسة مرمى النصر ثقلاً في الموسم المقبل ويجعل المنافسة بيننا شديدة تماماً كما أرى منافسة في العديد من المراكز الأخرى التي صارت تملك أكثر من لاعب جيد في نفس المركز وهو أمر إيجابي بالتأكيد. وعما إذا كان يشعر بالخوف على مكانه كلاعب أساسي دائماً في النصر قال أهم شيء عندي مصلحة الفريق سواء أنا الذي لعبت أم هو الذي لعب، ومن يجتهد أكثر «ويشد حيله» يلعب أساسياً وهذا هو التصريح والتأكيد الذي ورد على لسان الإدارة في المؤتمر الصحفي الذي واكب توقيع العقد. وأضاف إنني لا أحمل شيئاً في قلبي لأن إسماعيل أخي ومن الطبيعي أن يتعاقد النصر مع من يشاء فهذا احتراف وإذا كان إسماعيل أكثر توفيقاً فسوف أشجعه وأنا متمسك بعقدي مع الفريق حتى نهايته بعد عام ونصف العام. وعن تقييمه لمستواه الموسم الماضي قال عبد الله موسى هذا يقوله الإعلام والجمهور والمختصون حتى لا تكون شهادتي مجروحة لكنني بوجه عام أشعر بالرضا عما قدمته لكنني غير راض عن الإيقافات الكثيرة التي تعرضت لها وبلغت خمس مباريات ففي لقاء العين حصلت على كارت أحمر وتوقفت المباراة التالية وفي لقاء عجمان توقفت مباراتين بسبب اشتراك مع على سامرة وفي لقاء العين أيضاً توقفت مباراتين بسبب المشكلة التي وقعت في الملعب بين البرازيلي دياز مهاجم العين وزميلي محمود حسن مدافع النصر.. وربما كانت كثرة الضغوط والشد العصبي وراء هذه الإيقافات وهو أمر وارد لدى الحراس وجميع اللاعبين بدليل إيقاف ماجد ناصر وهو صاحب خبرة والحارس الأول للمنتخب الوطني خمس مباريات أيضاً ولولا هذه الإيقافات لاكتمل رضاي عن نفسي
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©