واشنطن (ا ف ب) - أطلقت السيدة الأميركية الأولى ميشال أوباما، التي تشن حملة لمكافحة البدانة، أمس الأول الخميس، برنامجاً جديداً يهدف إلى الترويج للنشاط الجسدي في المدرسة. وبرنامج «ليتس موف.. آكتيف سكولز» الذي يحمل جزءا من اسم جمعية «ليتس موف!» التي أنشأتها ميشال أوباما قبل ثلاث سنوات، يهدف الى اقتراح برامج ومعدات لاعتماد نشاطات جسدية على المدارس.
ومن شأن هذا البرنامج الذي يموله القطاعان الخاص والعام بحنو 150 مليون دولار، أن يسمح للمدارس بما لا يقل عن ساعة من النشاط يوميا لكل تلميذ، والهدف منه إشراك خمسين ألف مدرسة في غضون خمس سنوات. وقالت المؤسسة إن حركة الأطفال الأميركيين لم تكن يوما منخفضة الى هذا الحد. وقالت ميشال أوباما، لدى إطلاق مبادرتها من شيكاغو: «تلميذ واحد فقط من كل ثلاثة تلاميذ يقوم بنشاط جسدي يوميا.. هذا سيئ للجسم ويمكن ان يكون له انعكاسات على مستوى النتائج المدرسية».
وتشن ميشال أوباما منذ عام 2010 حملة لمكافحة البدانة في صفوف الأطفال طارحة المبادرات ولا تتردد في الظهور عبر التلفزيون، وهي ترقص او تقوم بتمارين رياضية. وتشكل البدانة مشكلة صحية كبيرة في الولايات المتحدة حيث يعاني بالغ من كل ثلاثة بالغين، وطفل تقريبا من كل خمسة أطفال من البدانة، في حين أن ثلثي البالغين وثلث الأطفال يعانون الوزن الزائد أو البدانة.
عدد اليوم
