«رعاية النساء» تطلق حملة «طفولتي أمانة»

آمنة الكتبي (دبي) قالت عفراء البسطي، مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، إن حماية الأطفال من العنف ضرورة لتنشئة جيل قادر على مواصلة البناء، مشيرة إلى أن أعداد المكالمات التي استقبلتها المؤسسة خلال حملتها في شهر أبريل من العام الماضي، شهدت زيادة ملحوظة، حيث تلقى الخط الساخن للمؤسسة 42 اتصالاً، من بينها اتصالات من ضحايا العنف ضد الأطفال. جاء ذلك خلال إعلان المؤسسة إطلاق حملتها السنوية الثامنة للتوعية بالعنف ضد الأطفال «طفولتي أمانة.. فاحفظوها» على مستوى الدولة، والتي تتضمن حملة إعلامية تعرض 5 أشكال مختلفة من العنف ضد الأطفال، تعرض في الأماكن العامة ومحطات «إينوك» ووسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب العديد من المحاضرات التثقيفية، تحت شعار #ما_يحقلك، وذلك طوال شهر أبريل الجاري، والذي تم اعتماده عالمياً كشهر للوقاية من العنف ضد الأطفال. وأكدت البسطي لـ «الاتحاد» أن المؤسسة قدمت خدمات الرعاية والتأهيل إلى 6 ضحايا من الأطفال، تم إيواؤهم، وطفل واحد حصل على خدمات التأهيل دون حاجة للإيواء، موضحة أن أبرز أشكال العنف ضد الأطفال التي يتم استقبالها هي الإساءة العاطفية «اللفظية» في المرتبة الأولى، ومن ثم الإهمال والحرمان والإساءة الجسدية، ثم التعرض لمشاهدة العنف، وأخيراً الإساءة الجنسية. وحول نتائج حملة «طفولتي أمانة»، قالت البسطي إنها ساهمت منذ إطلاقها قبل ثماني سنوات في رفع مستوى الوعي بشكل كبير بخطورة العنف ضد الأطفال، وكيفية التعرف إلى علاماته وأعراضه وأكدت أن المؤسسة ساعدت ما يزيد على 500 طفل من ضحايا العنف منذ إنشائها العام 2007 وحتى بداية العام الجاري، موضحة أن جهود المؤسسة للتوعية بقضية العنف ضد الأطفال تأتي لتعزيز مكانة دبي ودولة الإمارات كواحة آمنة للأطفال تضم أكثر من 150 جنسية حول العالم يعيشون على أرضها، وكذلك كأحد الدول الرائدة في المنطقة في العمل على حماية ورعاية الأطفال، خاصة بعد صدور قانون حماية حقوق الطفل.