السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

اتحاد كلباء يبحث عن الصعود على مائدة الفجيرة

اتحاد كلباء يبحث عن الصعود على مائدة الفجيرة
14 ابريل 2010 23:45
يصل قطار دوري الهواة (أ) اليوم إلى المحطة الـ 11، وتقام 4 مباريات، منها اثنتان في الخامسة و50 دقيقة، حيث يلتقي اتحاد كلباء مع الفجيرة والعروبة مع الخليج، وفي الثامنة والنصف مساء يواجه دبي إعصار حتا ويلعب الشعب مع دبا الحصن لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. ودخلت المنافسة على بطاقتي الصعود وورقتي الهبوط مرحلة الأمتار الأخيرة، حيث لم يتبق في عمر المسابقة الكثير، فأمام كل فريق 4 مباريات شاملة هذه الجولة، أي أنه مازال في الملعب 12 نقطة ستحدد صاحب اللقب والوصيف المتأهلين إلى دوري المحترفين والفرق الأربعة التي ستنجو من الهبوط وتبقى بدوري الهواة (أ) والفريقين الأخيرين اللذين سيتوجهان للعب بدوري الهواة (ب) بالموسم المقبل. وإذا نظرنا إلى واقع الحال قبل منافسات اليوم، سنجد أن فريق اتحاد كلباء فارس الصدارة، والذي يعتلى قمة الترتيب أصبح منطقياً الأقرب للفوز باللقب والبطاقة الأولى للصعود بعدما واصل انتصاراته وآخرها علي دبا الحصن برباعية ليصل رصيده إلى 24 نقطة وهو يحتاج إلى 4 نقاط فقط لإعلان صعوده وفوزه باللقب رسمياً ودون مساعدة من أحد أي اعتماداً على نفسه بغض النظر عن نتائج الفرق الأخرى، ولكنه قد لا يحتاج هذا العدد من النقاط إذا فاز وخسر منافسوه على الصعود والذين يشتركون في رصيد 15 نقطة وهم حسب الترتيب دبي الوصيف والعروبة الثالث والخليج الرابع والشعب الخامس. والسؤال الذي يبحث الجميع عن إجابة، هو هل يمكن إعلان صعود اتحاد كلباء رسمياً اليوم، والإجابة نعم فالفريق يعتلى الصدارة بفارق مريح جداً يبلغ 9 نقاط وأعلى رصيد يمكن أن تصل إليه فرق دبي والعروبة والخليج والشعب هو 27 نقطة في حالة فوزها بالمباريات الأربع المتبقية، علماً أن هذه المباريات ستشهد مواجهات وجهاً لوجه بين هذه الفرق، وهو الأمر الذي يجعل طريق الصعود لفرسان كلباء قصيراً جداً، بشرط أن يفوزوا في مباراتهم اليوم أمام الفجيرة، هذا بجانب أن فوز اتحاد كلباء اليوم وتعرض باقي رباعي الصدارة الذي يمتلك 15 نقطة لأي نزيف اليوم سواء بالتعادل أو الهزيمة يعني إعلان صعود اتحاد كلباء رسمياً، بل وفوزه باللقب، أما إذا تعثر ثلاثة من الرباعي بالتعادل أو الهزيمة وفاز أحدهم ليكون هو الوصيف، فسيصعد اتحاد كلباء رسمياً، ولكنه سينتظر حصوله على نقطة واحدة لإعلان فوزه باللقب ويمكن تتويجه بطلاً إذا تعثر الفريق الذي يحتل مقعد الوصيف بأي من الجولات الثلاث الأخيرة القادمة، وهنا لن يشترط فوز فرسان كلباء بالجولات الثلاث القادمة، فالفريق سيكون بطلاً حتى لو خسرها كلها، وهو أمر مستبعد حدوثه، ولكن احتمال التعادل أو الهزيمة وارد بالطبع. ويمكن القول إن مقعد الوصيف أو المركز الثاني هو الخيار الوحيد المتاح إلى حد كبير حسبما تؤكد المؤشرات أمام أسود دبي والعروبة وأبناء خور فكان والكوماندوز، فالمركز الأول يعد بالفعل محجوزاً إلا إذا خسر فرسان كلباء مبارياتهم الأربعة الأخيرة، وهي فرضية قائمة، ولكن يصعب حدوثها بالمباريات الأربع المتبقية. المواجهات الحاسمة للرباعي ويبقي علينا أن نعرف أن اتحاد كلباء سيلاقي في المحطات الأربع الأخيرة بما فيها جولة اليوم فرق الفجيرة والخليج والعروبة والشعب، بينما يلعب الشعب مع دبا الحصن والفجيرة والخليج واتحاد كلباء ويلعب العروبة مع الخليج وحتا اتحاد كلباء ودبا الحصن، ويلعب أسود دبي مع حتا ودبا الحصن والفجيرة والخليج. موعد مع المجد لقاء اتحاد كلباء مع الفجيرة يعد مباراة مفترق طرق بين اتحاد كلباء صاحب المركز الأول برصيد 24 نقطة والفجيرة السادس 10 نقاط، كون فرسان كلباء يتطلعون بقوة إلى الفوز ليكونوا على بعد نقطة واحدة من الصعود لدوري المحترفين من أجل أن تكون المهمة سهلة بالمباريات الثلاث القادمة التي سيكفي تعادل واحد فيها لإعلان فوز الفريق باللقب والصعود رسمياً ويمكن إعلان صعود الفريق أيضا في حالة تعادل أو هزيمة ثلاث الفرق الأربعة الذي تشترك في رصيد 15 نقطة، فدوري المحترفين يطرق أبواب الفرسان بقوة للصعود رسمياً أو ننتظر للمباراة القادمة، ولكن الفجيرة هو الآخر في حاجة ماسة للنقاط الثلاث للابتعاد عن صراع الهبوط، فضياع الفوز من يد الفريق بالدقيقة 92 أمام الخليج بالجولة الماضية وضع الفريق في موقف صعب بصراع المؤخرة بعدما دخل فعلياً دائرة المرشحين للهبوط. المباراة ستكون صعبة على الفريقين اللذين تتسم مبارياتهما بالقوة والندية واللعب الجميل النظيف. وحسابياً يتفوق اتحاد كلباء دفاعاً وهجوماً وأحرز هجومه بقيادة هداف الدوري ميشيل ومعه جريجوري وسيمون وعبدالعزيز عبدالله وموسي درويش وإبراهيم مراد 25 هدفاً مقابل 16 للفجيرة كانت من نصيب انوكاشي ومحمد عبدالله وأحمد كرم ويوسف عبدالله وأحمد هايل وأحمد جاسم. صراع الأقوياء ويرفع العروبة والخليج شعار التعادل مرفوض، إلا إذا نزف باقي رفاق الصدارة المتنافسين على مقعد الوصيف نقاطاً؛ ولهذا سيكون حلم الفوز هو الأمل الذي يداعب جماهير الفريقين اللذين يشتركان في رصيد واحد وهو 15 نقطة ويحتل العروبة بفارق الأهداف المركز الثالث والخليج الرابع. المباراة لن تكون سهلة على الطرفين، فأبناء خور فكان بجانب حاجتهم للنقاط الثلاث لتدعيم موقفهم بالصدارة فإنهم يسعون أيضاً لرد الاعتبار بعدما خسروا بعقر دارهم بالدور الأول 2 - 3، بينما يعمل العروبة صائد الكبار لتضميد جراح الجولة الماضية التي نزف خلالها ثلاث نقاط غالية بالهزيمة بملعب أسود دبي 2 - 3، وهو الأمر الذي أبعدهم عن مقعد الوصيف، وبالطبع لا يريد الفريق استمرار التراجع مع نزيف جديد ستكون فاتورته غالية ربما تبعده عن صراع الصعود. ويدخل أبناء خورفكان اللقاء وهم يفتقدون الثنائي جيري الذي لن يلعب لنهاية الموسم بسبب الإيقاف وأبو بكر كمارا لاستكمال عقوبة الإيقاف والاثنين يعدان من عناصر القوة الضاربة بالفريق، ولكن يبقى أن العيون ستكون معلقة على أندرسون والذي كان نجم المباراتين الأخيرتين، فقاد الفريق للفوز على دبا الحصن بالجولة قبل الماضية رغم الاضطرار للعب بتسعة لاعبين وتقدم دبا الحصن ثم إنقاذ الخليج من الهزيمة بالمباراة الأخيرة بملعب الفجيرة بإحرازه هدفين في الدقيقتين 88 و92 منحا فريقه التعادل. الوثبة والصحوة وسيكون أسود دبي (15 نقطة) في لقاء حتا على الموعد الأول لهم للدفاع عن مقعد الوصيف في الذي نجحوا في الجلوس عليه بإبعاد العروبة بعد فوزهم عليه إلى المركز الثالث وانتقالهم من المركز الخامس إلى الثاني في وثبة عملاقة. أما حتا السابع برصيد 9 نقاط، فهو الآخر يعيش بالأسابيع الأخيرة حلاوة اللعب الجميل وقوة الأداء بعدما نجح في الفوز على الخليج والفجيرة والتعادل بالجولة الأخيرة مع الشعب وهو بحاجة لترجمة قوة الأداء وتحسن النتائج لإنجاز ملموس على أرض الواقع، حيث إنه في قلب عاصفة الهبوط. المباراة ستكون صعبة على الطرفين ولن تخلو من الكفاح، حيث يسعى كل فريق لترجيح كفته، فأسود دبي يطمحون للاحتفاظ بمقعد الوصيف الذي يحتلونه بفارق الأهداف عن العروبة والخليج والشعب، أي أنه يمكن الانزلاق خطوات للوراء في حالة الهزيمة، بينما يأمل حتا مواصلة عروضه القوية على أمل العودة بالنقاط الثلاث لتعزيز فرص الفريق للابتعاد عن صراع الهبوط. وكان الفريقان قد أنهيا مباراة الدور الأول بينهما بالتعادل السلبي واليوم لن يكون خيار النقطة الواحدة مرغوباً من الفريقين، فالفوز هو الخيار الأوحد لكل فريق. وتشهد المباراة المواجهة الثانية بين المدربين المصري أيمن الرمادي مدرب أسود دبي والإيراني قاسم بور مدرب حتا، والاثنان سبق أن نجحا في قيادة فريقيهما إلى دوري الأضواء، ولكن الأمر يختلف هذا الموسم، فالرمادي يطمح إلى إنجاز جديد بالعبور لدوري المحترفين، بينما يأمل قاسم بور لإنقاذ سفينة حتا من الهبوط. ويتفوق دبي بقيادة مارسيو وسامي عنبر وخليفة المنصوري ورشيد تيبر هجومياً وله 19 هدفا مقابل 12 لحتا الذي يمتلك عدداً من الأوراق الرابحة مثل ديجو وأترام وباريك نيساني وعبدالله موسى، بينما تتقارب الكفة الدفاعية للفريقين، حيث استقبلت شباك دبي 16 هدفا وحتا 14. الكوماندوز والقلعة ويسعي الفريقان الشعب ودبا الحصن إلى الخروج من عنق الزجاجة، فالشعب رغم جراحه ومواصلته نزف نقاطه وآخرها بالتعادل مع حتا، إلا أن الفريق عملياً مايزال في قلب المنافسة وفرصته قوية جداً لأجل العودة ثانية لدوري المحترفين الذي ودعه الموسم الماضي، فالفريق رغم وجوده بالمركز الخامس، إلا أنه يشترك مع أصحاب المراكز من الثاني حتى الرابع في رصيد 15 نقطة، ولهذا فالشعب إذا لم ينزف من جديد سيكون منافساً قوياً على البطاقة الثانية للصعود، أما إذا استمر مسلسل الهزائم تارة والتعادل تارة أخرى، وهو الأمر الذي تسبب في فقد النقاط بالحالتين، فستتضاءل آمال الفريق ولن يبرح دوري الهواة وسيظل به سنة أخري. أما دبا الحصن، فهو الآخر في وضع قاس وصعب مع احتلاه المركز الأخير برصيد 7 نقاط وحسابياً يمتلك الفريق فرصة البقاء بشرط الفوز وأن ينزف رفيقيه بالمؤخرة الفجيرة وحتا، وهو الأمل الذي تمسكت به الإدارة مع تكليف الصربي ميروسلاف تولي مهمة قيادة الفريق بالمباريات الأربع الحاسمة القادمة خلفاً للمدرب المواطن الكابتن راشد عامر الذي اختار الاستقالة ليعطي الفرصة للإدارة لإحداث نوع من التغيير النفسي لعل وعسي. هل يثار دبا الحصن بقيادة مدربه الجديد ميروسلاف في أول ظهور رسمي له من الهزيمة بملعب الشعب بالدور الأول 1 - 2، أم أن التونسي أحمد العجلاني الذي يقود الشعب في المباراة الثالثة بعدما تولي المهمة بدلاً من مواطنه فريد بلقاسم لاستعادة نغمة الفوز من جديد، وبالتالي إحياء الآمال في المنافسة على الصعود، خاصة أن فرصة الكوماندوز لأجل تحقيق هذا الهدف قائمة. باترسيو: حانت ساعة الفرحة كلباء (الاتحاد) - أكد البرازيلي باترسيو مدرب اتحاد كلباء أن فريقه عليه أن يقاتل اليوم لأجل الفوز على الفجيرة؛ فهو فريق جدير بالاحترام، ولا يعني نجاحنا بالفوز عليه في الدور الأول أن النقاط الثلاث ستكون مضمونه اليوم، فلابد أن نخوض مبارياتنا بالجولات الأخيرة بنفس القوة والحماس الذي خضنا به مبارياتنا السابقة. وقال: أنا بلا شـك سعيـد بفـريقـي الذي لا يتهاون بأي منـافـس ويسـعى حتى الثانية الأخيرة لأجل ترجيح كفته، ولن أكشف عن خطتي؛ فلكل مباراة ولكل فريق له حسابات عندي وفي المباراة الواحدة نلعب بعدة خطط مع ظروف اللعب والنتيجة، ولا شك أن الالتزام الخططي من جانب اللاعبين يساعدني كثيراً في تسهيل مهمتي. وأضاف: منذ أن توليت قيادة الفريق كان هدفي هو العمل على الصعود إلى دوري المحترفين والفوز باللقب، وها قد حانت الفرصة وأثبتنا للجميع أن الفريق يستحق بالفعل اللعب بدوري المحترفين، فنحن نلعب كرة جماعية تتسم بالقوة وحلاوة الأداء ولا نعتمد على اللاعب الواحد، بل الجميع يساهم في الفوز وكل ما أريده اليوم هو التركيز والابتعاد عن أي ضغط نفسي واستثمار الفرص ليكون زمام الأمور بأيدينا والنتيجة لصالحنا والفرحة بالصعود لنا، وأنا ثقتي لا حدود لها بلاعبي فريقي سواء المحليين أو المحترفين، فالجميع يعزفون لحنا كروياً واحداً بهدف إسعاد جماهيرهم وإدارتهم التي لا تبخل بالعطاء عليهم، وها قد حانت ساعة الفرحة. الكعبي: ثقتنا كبيرة في «الأسود» علي معالي (دبي) - أكد خالد الكعبي مدير الكرة بفريق دبي أن المباريات المقبلة سيكون شعارها لقاءات الكؤوس، حتى يستطيع الفريق أن يحصد كافة نقاط الجولات المقبلة وهو ما يخطط له الفريق بشكل عام. وقال: نحترم حتا كثيراً لأنه فريق جيد، ولكن على لاعبي دبي أيضاً أن يدخلوا المواجهة بروح الانتصار وعدم التفكير إلا في الفوز لأن المباريات لم تعد تحتمل أي تفريط، ويكفي ما ضاع من نقاط سهلة التـي لو أن الفريق نجح في حصدها لتغير الوضع كثيرا في الوقت الراهن. وأضاف: ثقتنا كبيرة في امكانيات اللاعبين ونتعامل في الفترة الحالية مع كل مباراة على حدة، ونعتبر أن كل مباراة عبارة عن بطولة وننساها فور الانتهاء من نتيجتها.
المصدر: الفجيرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©