البرازيلي داسيلفا يقرر عدم العودة إلى أم صلال

فجر البرازيلي دافي داسيلفا لاعب نادي أم صلال مفاجأة كبيرة ومن العيار الثقيل قبل أيام قليلة من بدء مشوار الفريق في بطولة كأس الأمير، حيث أرسل اللاعب خطابا إلى إدارة النادي يؤكد فيه أنه لن يعود مرة أخرى إلى الدوحة، وبالتالي إنهاء علاقته بالنادي من طرف واحد. ومعنى ذلك أن داسيلفا سيغيب عن مباريات الفريق في بطولة كأس الأمير، ولكن ما فعله اللاعب نزل كالصاعقة على رؤوس الجميع داخل النادي وأدى إلى وجود حالة من الغليان بين المسؤولين، خصوصاً وأنها ليست المرة الأولى التي يشرع فيها اللاعب الذي انضم لـ”لصقور” في بداية الموسم الحالي للهروب من النادي، رغم أنه مازال يتبقى موسمين في عقده الحالي مع النادي. وحاول داسيلفا الرحيل في يناير الماضي ولكن إدارة النادي تصدت له وأجبرته على البقاء مع الفريق، لكن هذه المرة الوضع مختلف فقد غادر اللاعب إلى البرازيل في إجازة قصيرة بعد الحصول على إذن من الجهاز الفني بقيادة الهولندي تين كات وإدارة النادي أيضاً خلال فترة توقف الدوري. وكان من المفروض أن يعود دافي إلى الدوحة الخميس الماضي، لكنه اعتذر ووعد بالعودة الإثنين الماضي، وانتظرت إدارة النادي وصول اللاعب للدخول في استعدادات الفريق لبطولة كأس الأمير وبدلاً من العودة أخطر الإدارة كتابياً أنه لن يعود وسيبقى في البرازيل. وبطبيعة الحال لن يمر هذا التصرف مرور الكرام حيث قررت إدارة النادي مطاردة اللاعب الهارب وإبلاغ الاتحاد الدولي لكرة القدم لإيقافه، وليس هذا فحسب بل سيتم تقديم بلاغ ورفع دعوى قضائية لحفظ حقوق النادي، لا سيما أن التعاقد مع دافي تكلف ملايين الدولارات ولا يمكن التنازل عن حقوق النادي. يذكر أن داسيلفا كان من نجوم الدوري الياباني قبل الانضمام إلى أم صلال، ولكنه لم يثبت جدارته مع الفريق في الدوري وغاب عن الكثير من المباريات بسبب البطاقات الملونة لأنه من أكثر اللاعبين الذين تعرضوا للطرد ونيل البطاقات الصفراء بسبب عصبيته الشديدة. ولم يصنع اللاعب الفارق لأم صلال كما كان متوقعاً على العكس من مواطنه ماجنو ألفيس الذي حصل على لقب هداف الدوري في الموسم الماضي برصيد 25هدفاً، لدرجة أنه فكر في الرحيل أكثر من مرة. من جانبه، هدد رئيس النادي الشيخ فيصل بن أحمد بتعقب اللاعب وعدم التهاون في حقوق أم صلال بالمرة حتى لو تعرض للشطب نهائياً، وقال إن اللاعب يعرض مستقبله الكروي للخطر ولا يتعامل باحترافية وهو الوحيد الذي سيدفع ثمن هذه التصرفات.