أعلنت السلطات الأفغانية والجيش الأميركي أمس أن القوات الأفغانية والدولية قتلت 20 عنصرا من حركة طالبان في إطار عملياتها لإرساء الأمن عشية الانتخابات الرئاسية والإقليمية المقررة في أغسطس المقبل.
وفي هذه الأثناء أعلن الموفد الأميركي إلى أفغانستان وباكستان أن الولايات المتحدة بصدد تقليص جهود مكافحة زراعة الخشخاش في البلاد بعد انتقادات بأن القضاء على هذه الزراعة قد يحمل المزارعين على الالتحاق بصفوف طالبان. من جانبه، أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ياب دي هوب شيفر أمس الأول أن قوات الحلف لا تستطيع منع طالبان من الانتقال إلى دول أخرى في آسيا الوسطى. وأعلنت الحكومة الإقليمية مقتل 9 متمردين بينهم قيادي امس الأول في غارة على مخبئهم في ولاية ورداك الذي تسيطر عليه حركة طالبان رغم انه قريب من العاصمة كابول. واكد الجيش الأميركي العملية في بيان دون إعطاء حصيلة مشيرا فقط الى أنها استهدفت «وكر قيادي طالباني مسؤول عن عدة هجمات». وأضافت أن قواتها نفذت أيضا عملية قضت خلالها على «خطر» في ولاية جزنة (جنوب) دون مزيد من التفاصيل. واعلن الجيش الأميركي انه قتل «عدة متمردين» في عملية يبدو أنها ليست على علاقة بالتي شنها في الوقت نفسه جنود بريطانيون في ولاية هلمند (جنوب). من جانبه اعلن الجيش الافغاني انه قتل 8 متمردين في عملية ساهمت فيها قوة حلف شمال الأطلسي في ولاية فرح (غرب) بينما أعلنت الشرطة الأفغانية في ولاية هراة المجاورة أنها قتلت 3 آخرين. ولم يتسن التأكد من هذه المحصلات لدى مصدر مستقل. وتشن القوات الأفغانية والدولية حاليا عمليات لإرساء الأمن في عدة ولايات مضطربة في البلاد بما فيها هلمند استعدادا للانتخابات الرئاسية والإقليمية في العشرين من أغسطس. وتصاعدت أعمال العنف في أفعانستان منذ سنتين رغم انتشار نحو تسعين ألف عسكري اجنبي ، حتى وصلت في الأسابيع الماضية الى مستويات قياسية منذ سقوط طالبان نهاية 2001. من جهة أخرى أعلن الموفد الأميركي إلى أفغانستان وباكستان أن الولايات المتحدة بصدد تقليص جهود مكافحة زراعة الخشخاش في البلاد بعد انتقادات بأن القضاء على هذه الزراعة قد يحمل المزارعين على الالتحاق بصفوف طالبان. في غضون ذلك، أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ياب دي هوب شيفر المنتهية ولايته أمس الأول أن قوات الحلف المنتشرة في أفغانستان لا تستطيع منع طالبان من الانتقال إلى دول أخرى في آسيا الوسطى في وقت تحتدم فيه المعارك. وقال دي هوب شيفر في مقابلة أجرتها معه وكالة فرانس برس عشية مؤتمر إقليمي حول الأمن يعقد في استانة (كازاخستان) «من المحتمل أن ينتقل عناصر طالبان الذين نحاربهم في مناطق عدة إلى بلدن أخرى» في آسيا الوسطى. وأضاف «لا يمكن لحلف شمال الأطلسي منع الأشخاص من عبور الحدود. إذا أراد ناشطون ومتطرفون عبور الحدود في آسيا الوسطى لارتكاب فظائع فمن المؤكد أن الحلف الأطلسي لن يتمكن من منعهم
عدد اليوم
