أحمد سعيد، أ ف ب (طهران، باريس) - أعلن الاتحاد الدولي لرابطات حقوق الإنسان أمس الأول أنه سيرفع شكوى لدى مجموعة العمل في الأمم المتحدة حول الاختفاء القسري لزعيمي المعارضة الإيرانية مير حسين موسوي ومهدي كروبي.
وجاء في بيان أن “الاتحاد الدولي لرابطات حقوق الإنسان والرابطة الإيرانية للدفاع عن حقوق الإنسان يحذران رسميا الحكومة الإيرانية من نتائج اختفاء مسؤولين في المعارضة، المرشحان السابقان للانتخابات الرئاسية مير حسين موسوي ومهدي كروبي، بالإضافة إلى زوجتيهما زهرة رهنورد وفاطمة كروبي”.
وأضاف بيان اتحاد رابطات حقوق الإنسان أن “أولاد موسوي وكروبي أشاروا إلى أن عدداً من العناصر الأمنية خطفوا أهلهم من منزلهم الاثنين في 28 فبراير واقتادوهم إلى جهة مجهولة”.
وأوضح أن “هذه الحالات تدخل بوضوح في إطار اختفاء قسري أو غير طوعي، السلطات الإيرانية مسؤولة عن أمنهما، سوف نرفع شكوى إلى مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة حول اختفائهما القسري أو غير الطوعي”. ودان الاتحاد أيضا قمع المتظاهرين يوم الثلاثاء في طهران ومشهد وأصفهان وتبريز.
من جانبه انتقد المرجع الإصلاحي علي محمد دستغيب عضو مجلس الخبراء سكوت وصمت العلماء والمراجع حيال ما يجري في الداخل الإيراني. وقال “منذ انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد في 12 يونيو 2009 فإن الداخل الإيراني لازال يعيش أجواءً عسكرية وأن ذلك مدعاة لسخط الناس، فكل يوم لنا أزمة”.
وحذر دستغيب مجلس الصيانة من رفض صلاحيات المرشحين الإصلاحيين في المستقبل قائلاً إن ذلك سيكون مبرراً للاعتراضات.
وأوصى الجيش الإيراني بأخذ العبرة من الجيش المصري، الذي وقف إلى جانب الشعب، وأن مهمته هي الدفاع عن الوطن وليس ضرب الشعب. ودعا إلى إطلاق سراح زعماء المعارضة الإصلاحية.
وفي شأن متصل أعلنت المحامية الإيرانية شيرين عبادي الحائزة جائزة نوبل، عن دعمها للتظاهرات الإصلاحية التي ستقام يوم 8 مارس بمناسبة يوم المرأة العالمي.
عدد اليوم
