الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«هآارتس»: واشنطن تعرض خطة للسلام بين إسرائيل وسوريا

26 يونيو 2009 00:52
ذكرت صحيفة «هاآرتس» العبرية أمس، أن إدارة الرئيس الأميركي بارلك أوباما تعكف على إعداد مبادرة للسلام بين سوريا وإسرائيل تقوم على جعل هضبة الجولان منطقة منزوعة السلاح وتحويلها مع شريط على امتداد غور الأردن، لمحمية طبيعية تكون متاحة للسوريين والإسرائيليين. في حين أكد وزير الإعلام السوري محسن بلال أمس، أن الجولان السوري سيعود إلى السيادة السورية «ويحرر من الاحتلال الإسرائيلي البغيض الذي يمثل قمة إرهاب الدولة المنظم». في غضون ذلك، رفض وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان أي وساطة يقوم بها بلد ثالث في أي مفاوضات سلام محتملة مع دمشق. وكان الرئيس السوري بشار الاسد ابلغ فيرهاغن الاثنين الماضي انه «يريد استئناف المباحثات غير المباشرة مع اسرائيل في اسرع وقت ممكن», بحسب ما ذكر المتحدث باسم وزير الخارجية الهولندي. وتشمل المبادرة الأميركية بحسب الصحيفة الإسرائيلية، انسحابا إسرائيليا وتفكيك المستوطنات، إلا أن ذلك يمتد على عدة سنوات ويكون منوطا بخطوات سوريا أهمها وقف مساندة فصائل المقاومة الفلسطينية واللبنانية والابتعاد بشكل تدريجي عن إيران. وقالت هاارتس، إن قرار الولايات المتحدة إعادة سفيرها إلى دمشق والذي أكدته وزارة الخارجية على لسان المتحدث باسمها ايان كيلي الليلة قبل الماضية، وزيـارة المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، تدخل أيضا في سياق تمهيد الأرضية لتجديد مسار التفاوض السوري الإسرائيلي برعاية الولايات المتحدة وبمشاركة تركيا. وحسب المبادرة ستكون هضبة الجولان منطقة منزوعة السلاح، وسيقام في جزء منها «محمية طبيعية» «بارك السلام» يكون الدخول إليها متاحا في ساعات النهار للمتنزهين من جانبي الحدود بشكل حر. ونقلت الصحيفة، عن مصدر أميركي قوله «نحن مستعدون للمضي قدما مع سوريا، عن طريق الحوار المباشر والمتواصل، وإحدى الطرق لذلك هي تعيين سفير». وأشارت الصحيفة العبرية إلى قول الجنرال في الاحتياط، أوري ساغي، الذي كان رئيس طاقم المفاوضات الإسرائيلي مع سوريا، في فترة حكومة ايهود باراك، قبل أيام في محاضرة في القدس من أن الأسد لا يبالغ بقوله إنه يمكن رؤية 80 في المائة القضايا بين سوريا وإسرائيل محلولة. وأشار شاغي إلى أن العقبة ليست الترتيبات الأمنية، بل خط الحدود. وكشف أن موقف السوريين في المفاوضات تغير بعد أن تبين لهم أن خط الرابع من يونيو الحدودي في «آماكن حيوية»، أسوأ بالنسبة لهم من خط الحدود الدولي. وحينها أبدوا استعدادا للتباحث في اقتراحات للجسر على هذا الالتباس في خط الحدود، وأهمها إقامة «بارك السلام» على جانبي الحدود»
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©