الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

واشنطن تزود حكومة مقديشو بالأسلحة

26 يونيو 2009 00:53
كشف المتحدث باسم الخارجية الأميركية كيان كيلي ان وزارته ساعدت على امداد الحكومة الصومالية بالاسلحة والذخائر بناء على طلبها وذلك في محاولة الى دعم جهود الحكومة المنتخبة بالتصدي لهجمات المتمردين المتطرفين. وكانت صحيفة «واشنطن بوست» ذكرت أمس أن الولايات المتحدة أرسلت أسلحة إلى حكومة الصومال حتى تتمكن من إجهاض سعي المتمردين الإسلاميين الذين يشتبه بأن لهم صلات بـ»القاعدة» للسيطرة على الدولة الواقعة في القرن الأفريقي. تزامن ذلك مع إعلان رئيس الوزراء الإثيوبي ميلس زيناوي، أنه لا يستبعد إرسال قوات عسكرية إلى الصومال إذا ما ساءت الأوضاع هناك لكنه قال إنه ليست هناك خطط للتدخل في الوقت الحالي. ونقلت «واشنطن بوست» عن مسؤول أميركي لم تذكر اسمه، قوله «اتخذ قرار على أعلى المستويات لضمان عدم سقوط الحكومة الصومالية وفعل كل شيء لتعزيز قوات الأمن الحكومية حتى تتصدى للمتمردين». وقال المسؤول إن شحنة الأسلحة والذخيرة وصلت هذا الشهر الحالي إلى مقديشو. وأضافت الصحيفة أن مسؤولين أميركيين وصوماليين يقولون إن ربما يحارب مئات المقاتلين من أفغانستان وباكستان ودول أخرى إلى جانب جماعة «الشباب» الإسلامية المتطرفة، التي تصنفها واشنطن على أنها جماعة إرهابية. وقالت إن مسؤولين أميركيين يتهمون إريتريا بإرسال أسلحة إلى المتمردين الذين سيطروا على أجزاء كثيرة من مقديشو وجنوب الصومال. وتشعر واشنطن منذ وقت طويل بالقلق من أن يصبح الصومال معقلا لـ»القاعدة» لشن هجمات إرهابية انطلاقا منه مثل تفجيرات عام 1998 التي استهدفت السفارتين الأميركيتين في كينيا وتنزانيا. من جهته، قال زيناوي في مؤتمر صحفي عقد في وقت متأخر من مساء أمس الأول «نريد أن ننتظر لنرى كيف يستجيب المجتمع الدولي ككل لإنقاذ الصومال..ثم نرى ما إذا كانت هناك حاجة لتكرار موقفنا من هذا الأمر». وأضاف «نعتقد أن نشر القوات الإثيوبية لن يكون مسوغا لأننا لسنا مقتنعين بوجود خطر حالي على إثيوبيا». وكانت القوات الإثيوبية دخلت الصومال عام 2006 للإطاحة بسيطرة المحاكم الإسلامية التي كان للرئيس الحالي شيخ شريف أحمد على رأسها. وأدى ذلك إلى قيام التمرد الإسلامي الحالي رغم انسحاب القوات الإثيوبية في يناير 2009. وفي شأن آخر، قام متمردون إسلاميون متطرفون ملثمون أمس بقطع اليد اليمنى والقدم اليسرى لـ4 لصوص أمام نحو 200 شخص شمال مقديشو، على ما ذكر شهود . وكانت تمت إدانة الأشخاص الأربعة بسرقة هواتف نقالة وبنادق، من قبل محكمة أقامتها حركة «شباب المجاهدين» أحدى أبرز حركات التمرد المتطرفة في الصومال.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©