الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

15 قتيلاً و31 جريحاً بهجومين في باكستان

15 قتيلاً و31 جريحاً بهجومين في باكستان
4 مارس 2011 01:05
بيشاور، باكستان (وكالات) - قتل 15 شخصاً على الأقل، وأُصيب 31 بجروح في تفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدف الشرطة في بلدة شمال غرب باكستان المضطرب أمس الخميس وباطلاق نار استهدف الشرطة في المنطقة القبلية. فيما حذرت الصحف الباكستانية أمس من أن البلاد تتجه نحو الفوضى والعنف نتيجة موجة متزايدة من التطرف، وذلك بعد يوم من اغتيال مقاتلي “طالبان” للوزير المسيحي الوحيد في الحكومة الباكستانية. وصرح عبدالرشيد المسؤول الرفيع المستوى في الشرطة المحلية “الانتحاري.. فجر نفسه عندما اقتربت دورية للشرطة من السيارة لإجراء تفتيش أمني في بلدة هانجو”. وأضاف “قتل تسعة أشخاص من بينهم ثلاثة شرطيين، وأُصيب 31 بجروح في الهجوم الذي استهدف الشرطة. ومن ضمن الجرحى 12 امرأة وأربعة أطفال”. وتابع عبدالرشيد أن الانتحاري كان يحمل 300 كلم من المتفجرات في السيارة قام بتفجيرها في منطقة مكتظة بالناس في هانجو “150 كلم جنوب بيشاور”. وأضاف أن 13 منزلاً ومتجراً انهارت من وقع الانفجار. وأكد المتحدث باسم الشرطة فضل نعيم وقوع الهجوم والحصيلة، مضيفاً أن الانفجار أحدث فجوة بعمق ثلاثة أمتار تقريباً، وعرض أربعة أمتار ونصف المتر. وندد رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني بالهجوم بشدة و”ندد بالخسائر في الأرواح”. من جهته، أفاد التاجر المحلي عبدالرشيد الذي أُصيب برضوض في الوجه والكتف بعد أن رماه الانفجار أرضاً في اتصال هاتفي من أحد مستشفيات هانجو أنه كان يقف أمام متجره عندما وقع الهجوم. وأضاف “رأيت سيارة زرقاء تقترب من شرطيين قبل أن تنفجر”، وقال “رمت بي قوة الانفجار على بعد مترين على الأقل من متجري”. وتشهد هانجو باستمرار مواجهات طائفية بين الغالبية السنية والأقلية الشيعية، وهي تقع بالقرب من مناطق القبائل الخارجة عن سيطرة الحكومة. من جهة أخرى، قتل ستة شرطيين أمس في كمين نصبه مسلحون في منطقة قبلية بشمال غرب باكستان على الحدود مع افغانستان حيث مخابئ حركة طالبان المتحالفة مع القاعدة ومركز عصابات إجرامية أيضا، كما أعلنت الإدارة المحلية. وقال سفير الله خان رئيس الإدارة المحلية إن “ستة عناصر من الشرطة القبلية قتلوا برصاص مجهولين فتحوا النار على سيارتهم أثناء دورية” في منطقة آلام جودار في أقليم خيبر. في غضون ذلك، حذرت الصحف الباكستانية أمس من أن باكستان تتجه نحو الفوضى والعنف نتيجة موجة متزايدة من التطرف، وذلك بعد يوم من اغتيال مقاتلي “طالبان” للوزير المسيحي الوحيد في الحكومة الباكستانية. وقالت صحيفة ديلي تايمز الليبرالية في مقال افتتاحي “أبرز الاغتيال الوحشي لباتي مرة أخرى مسألة اتجاهنا السريع نحو مجتمع عنيف”. وأضافت “هذا ليس وقت الخوف والركون للصمت. إنه وقت تنفيذ القانون وليس الاستسلام للمتطرفين”. وباتي هو ثاني مسؤول رفيع يجري اغتياله هذا العام لمعارضته قانون مكافحة التجديف المثير للجدل والذي يسمح بعقوبة الإعدام لمهاجمة الإسلام أو الرسول الكريم. وكان أحد الحراس الشخصيين لسلمان تاسير حاكم إقليم البنجاب قد قتله في يناير لدعوته إلى الحد من إساءة استغلال هذا القانون. وقالت صحيفة “دون” اليومية في صدر صفحاتها “الإرهابيون يخرسون صوتا آخر للوفاق الطائفي”. وقالت صحيفة ذا نيوز “سكت صوت شهباز باتي للأبد”. وقال مهبود أحمد، وهو مسؤول رفيع في الشرطة إنه تم احتجاز نحو 20 شخصاً لاستجوابهم، لكن الشرطة لا تعرف بعد الجناة، ومضى يقول “لكننا واثقون في أننا سنتوصل للجناة”. إرجاء محاكمة الأميركي المتهم بقتل شابين باكستانيين لاهور، باكستان (وكالات) - أرجأت محكمة باكستانية أمس إلى 8 مارس محاكمة أميركي يعمل لحساب وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) لقتله بالرصاص في نهاية يناير شابين باكستانيين في إطار الدفاع المشروع عن النفس، كما يقول. واستمع قاض في محكمة البداية في كوت لاخبات إلى ريموند ديفيس الذي يخضع لإجراءات أمنية مشددة في لاهور كبرى مدن الشرق الباكستاني، حيث وقعت الحادثة. ورفضت المحكمة أمس من جديد طلب ديفيس إطلاق سراحه لتمتعه بحصانة دبلوماسية، حسبما ذكر محامو الادعاء عند انتهاء الجلسة. ووحدها المحكمة العليا الباكستانية يمكنها البت في مسألة تمتعته بالحصانة الدبلوماسية التي تقول السلطات إنه يعمل بموجب عقد مع الـ”سي آي ايه”. وستصدر حكمها في 14 مارس. وأكد محامي ديفيس أمام المحكمة أمس أن موكله لا يمكن أن يحاكم قبل أن تبت المحكمة العليا في مسألة الحصانة، كما قال أسد منصور بوت أحد محاميي عائلتي الباكستانيين. وأضاف إن “المحامي رد بالقول إن المحكمة العليا لم تأمر بعدم محاكمته بتهمة القتل” بانتظار صدور قرارها. وقال زاهد بخاري محامي ديفيس للصحفيين إن المحاكمة أرجئت بطلب منه لأنه طلب الاطلاع على وثائق لم يرها من قبل لأنه يساعد موكله للمرة الأولى أمس الخميس. وقال بخاري وهو قاض متقاعد وكان مدعياً حكومياً أيضاً إن الولايات المتحدة استعانت به للمساعدة في قضية ديفيس. وقال قبل الجلسة “اتصلت بي القنصلية الأميركية وسأمثل المتهم”. وتم تشديد الإجراءات الأمنية عند سجن كوت لخابات، حيث تجرى المحاكمة لأسباب أمنية. وأثارت هذه القضية المشاعر المعادية للولايات المتحدة في باكستان وتمثل اختباراً للعلاقات المتوترة في كثير من الأحيان بين الحليفتين. وينظر للجهود الباكستانية في محاربة المتشددين على حدودها مع أفغانستان على أنها حيوية لإنهاء الحرب في أفغانستان. ودعت أحزاب دينية متشددة إلى إعدام ديفيز. وكانت هناك أقوال متضاربة بشأن هوية الرجلين اللذين قتلهما ديفيس، إذ قال ديفيس وتقرير من الشرطة إنهما كانا لصين مسلحين، في حين قالت وسائل إعلام باكستانية وبعض المسؤولين إنهما ضحيتان بريئان.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©