لندن (وكالات) - استأنف مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج أمس قرار تسليمه إلى السويد في قضية تتعلق باتهامات بالاغتصاب ينفيها جملة وتفصيلا. فيما وجه الجيش الأميركي اتهامات إضافية ضد المجند برادلي مانينج، المتهم بتسريب وثائق سرية للموقع الإلكتروني. وفي هذه الأثناء، وضع موقع ويكيليكس بين 241 مرشحاً لنيل جائزة نوبل للسلام لعام 2011.
واستأنف أسانج أمس قرار تسليمه إلى السويد في إطار قضية تتعلق باتهامات بالاغتصاب، حسبما أعلن القضاء البريطاني. وقال ناطق باسم محكمة العدل العليا في لندن إن محامي الأسترالي تقدم بطلب إلى المحكمة لكن موعد الجلسة لم يحدد. وكانت محكمة لندنية ثبتت في 24 فبراير قرار تسليم أسانج إلى السويد. وينفي اسانج بشدة تهم الاعتداء الجنسي والاغتصاب الموجهة إليه من قبل سويديتين لوقائع حدثت في أغسطس في السويد. ويعتبر محاموه أن كون القضاء السويدي يريد استجواب أسانج لا يبرر تسليمه. ويقولون إن التهم لا تعتبر جنحا في نظر القانون البريطاني. ويعتبر مؤيدو أسانج أن هذه القضية ترمي إلى ضرب مصداقية عمل موقع ويكيليكس الذي نشر وثائق أميركية سرية أحرجت واشنطن.
إلى ذلك، وجه القضاء العسكري الأميركي أمس الأول 22 تهمة جديدة بينها “التواطؤ مع العدو” للجندي الأميركي برادلي مانينج المسجون بتهمة تزويد ويكيليكس بآلاف الوثائق السرية، حسبما أعلن البنتاجون. ومثل هذا الاتهام عقوبته الإعدام، ولكن المدعين العامين قرروا عدم المطالبة بإنزال هذا الحكم بحقه، حسبما قال جون هابرلاند المتحدث باسم القضاء العسكري. وأضاف أن حكماً بالسجن مدى الحياة قد يصدر بحق مانينج (23 عاماً).
على صعيد آخر، برز ويكيليكس والانترنت وناشطة روسية مدافعة عن حقوق الإنسان ضمن 241 مرشحاً لنيل جائزة نوبل للسلام لعام 2011. وبين المرشحين المعلنين أيضا الحقوقية الأفغانية سيما سامار والاتحاد الأوروبي والمستشار الألماني السابق هيلموت كول والمنشق الكوبي اوزوالدو بايا سارديناس وجماعة “ميموريال” الحقوقية الروسية ومؤسستها سفيتلانا جانوشكينا.
عدد اليوم
