الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الحياة تعود إلى لحج بعـــد تطهيرها من الإرهابيين

الحياة تعود إلى لحج بعـــد تطهيرها من الإرهابيين
21 مايو 2016 20:21
بسام القاضي (لحج) عادت الحياة والأمن مؤخراً إلى مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج بعد تمكن القوات الأمنية والمقاومة الجنوبية من تطهيرها من الجماعات الإرهابية، بدعم وإسناد مباشر من قوات التحالف العربي بعدن، في ظل جهود متواصلة لإعادة إنعاش عدد من القطاعات الحكومية، ووسط تحسن ملحوظ للأوضاع الأمنية، واستمرار الحملات العسكرية في تطهير المدينة من الجيوب الإرهابية والخلايا النائمة. جهود حثيثة ومتواصلة رسمية وشعبية تبذل بصورة متسارعة وكبيرة لاستعادة الحياة للمدينة بعد نجاح الحملات الأمنية من استعادتها قبل أسابيع من أيادي الجماعات الإرهابية، وفرض قيادة المحافظة السيطرة على الحوطة، وانتشار قواتها الأمنية على جميع مداخل ومخارج المدينة وأمام المقار والمرافق الحيوية المهمة. عودة العمل إلى الكثير من المرافق الحكومية رغم حجم الدمار الشامل الذي تعرضت له مدينة الحوطة على أيدي ميليشيا الحوثيين وقوات المخلوع صالح في مارس من العام الماضي، شكلت علامة تحد كبيرة لقيادة المحافظة خلال الأشهر الماضية من سقوط الحوطة بيد الإرهابيين، حيث عاشت المدينة أوضاعاً صعبة ومعقدة جداً خدماتياً وأمنياً. تشهد محافظة لحج، حالة أمنية مستتبة نسبياً، بعد نجاح الحملة الأمنية، التي وفرت البيئة المناسبة لعودة العديد من المكاتب التنفيذية بالمحافظة للعمل في مبان بديلة مؤقتاً، بعد تدمير مبانيها وتضررها جراء الحرب. ومع تواصل العمل الأمني بلحج، تنفذ القوات الجنوبية عمليات مداهمة لأماكن الجماعات التخريبية والإرهابية، واعتقال العديد منهم، خاصة في الحوطة عاصمة المحافظة، وكذلك مديرية تبن المحيطة بها، كما جرى نصب نقاط أمنية، في مداخل ومخارج الحوطة، وتشديد الإجراءات الأمنية، لحصار الخلايا التي هربت من أماكن تواجدها في الحوطة، إلى قرى مديرية تبن. ولاقت الحملة الأمنية بلحج، مساعدة مجتمعية، ودعما غير محدود من النشطاء المحليين بالمحافظة، والمحافظات المجاورة لها أيضاً، كما حظيت بإشادات واسعة محلياً ودولياً، لتمكنها من اقتحام أهم أبرز المدن المهمة التي كانت تتواجد فيها عناصر الإرهاب. جهود أمنية متواصلة قيادة محافظة لحج، جددت دعواتها إلى التنسيق والعمل المشترك، وتوحيد الجهود فيما يخص الملف الأمني، لما لذلك من أهمية في الحفاظ على المكاسب الوطنية التي تحققت، بفضل جهود شهداء محافظة لحج وجرحاها، وأبطالها من رجال المقاومة الجنوبية، ودعم ومساندة قوات دول التحالف العربي. وقال العميد عادل الحالمي قائد شرطة لحج لـ «الاتحاد» إن جهود أمنية مستمرة لتحسين الأمن بلحج، وهناك تواصلات ونقاشات، لخلق مزيد من التنسيق الأمني، وخاصة بين دول التحالف العربي، وقيادة المحافظة، حفاظاً على نجاح الخطة الأمنية، وتحقيق الإنجاز الدائم في الملف الأمني بالمحافظة. وقال العميد الحالمي إن اللجنة الأمنية في لحج، تواصل بذل الجهود، ومناقشة مهام التنسيق الأمني في المحافظة، داعياً إلى المزيد من التنسيق، واعتبار الطرق الرسمية للعمل هي السبيل الوحيد للنجاح الدائم على حد قوله. عودة الحياة مساع شعبية ورسمية لإعادة تطبيع الحياة في الحوطة، حيث تبذل قيادة لحج جهوداً جبارة، من أجل ذلك، فيما مظاهر الحياة تعود إلى لحج، وخاصة عاصمتها الحوطة، بشكل متسارع، وأكثر إيجابية، حيث بات السكان المحليون، يمارسون حياتهم بشكل طبيعي. أسواق الحوطة، كذلك عاودت نشاطها، مع الانتشار الأمني، إلا أن مظاهر الدمار وما خلفته الحرب، لا يزال شاهد عيان على الجريمة التي شنتها مليشيات الحوثي والمخلوع صالح. وينظر الناس، بأمل إلى جهود قيادة المحافظة، التي قدمت إنجازاً ملحوظاً في جوانب عدة، أهمها الأمن، وإعادة تفعيل عمل بعض المرافق الحكومية، وتواجد المسؤولين في مرافقهم، رغم الظروف الصعبة والميزانيات التشغيلية المنعدمة، إلا أن العمل يسير بجهود المسؤولين، وخاصة مدراء عموم المكاتب التنفيذية الذي جرى تكليفهم مؤخراً بقرارات من محافظ المحافظة. الحوطة في قبضة الدولة عودة الحياة والأمن إلى مدينة الحوطة، عاصمة محافظة لحج، بعد تمكن القوات الأمنية والمقاومة الجنوبية من تطهيرها من الجماعات الإرهابية التي كانت تسيطر عليها لأشهر وذلك بدعم وإسناد قوات التحالف العربي بعدن. تعرضت مدينة الحوطة لدمار كبير ومهول جراء حرب مارس 2015 على لحج والجنوب التي شنتها قوات صالح وميليشيا الحوثيين، إلا أن إرادة الناس وصمودهم، جعل الحوطة تنبض بالحياة، رغم انهيار الخدمات الأساسية، واستمرارها بحدها الأدنى. مدير عام مديرية الحوطة، الأستاذ منيف عبد القادر السقاف، قام الأسبوع الفائت بتفقد مرافق المديرية التنفيذية، ومدارسها، وإلزام الموظفين على المداومة، إلى جانب متابعة مستمرة للخدمات الأساسية، والسعي إلى إيجاد حلول مناسبة لاستمرارها ولو بحدها الأدنى، وخاصة مشكلة الكهرباء، التي تعد مشكلة مؤرقة وكبيرة تعاني منها جميع المحافظات. المحافظ في الحوطة تفقد الدكتور ناصر الخبجي محافظ لحج في أول زيارة لعاصمة المحافظة بعد تطهيرها من الإرهابيين، المرافق الحكومية بالحوطة، وطاف في المدينة، وشاهد الدمار الذي لحق بها، جراء الحرب، وزار مستشفى المحافظة «ابن خلدون» وتفقد أقسامه، واطلع على أعطال الأجهزة الطبية. المحافظ الخبجي خلال جولته الميدانية وعد بمتابعة توفير أجهزة طبية، واسترجاع الأجهزة التي تم نهبها، كما تفقد مكتب الصحة وكلية ناصر للعلوم الزراعية، ومكتب المحافظة المدمر، ومكتب التربية والتعليم، والتعليم الفني والتدريب المهني. وقال محافظ لحج إنه يسعى لإعادة تفعيل عمل قيادة المحافظة من العاصمة الحوطة، وبذل جهود مع القيادة السياسية ودول التحالف، لتبني إعادة ترميم المرافق والإدارات، معتبراً أن هذه هي أولوية رئيسية، وهو ما لاقى ارتياح لدى أبناء محافظة لحج. وكان المحافظ الخبجي قد وجه مدراء المديريات بلحج، إلى تفعيل إدارات الواجبات الزكوية، لما لهذا الأمر، من مساعدة قيادة المحافظة، في إنجاز مهامها، في ظل ظروف لا تتوافر فيها ميزانيات تشغيلية ولا دعم حتى اللحظة. وعقد محافظ لحج، اجتماعاً هاماً مع نائب وزير الكهرباء «المهندس مبارك التميمي» لمناقشة ملف الكهرباء بلحج، واتفق الجانبان على رفع رسائل مستعجلة للحكومة والرئيس هادي، في ضرورة توفير مولدات كهربائية، وأدوات صيانة، ونواقص مؤسسة الكهرباء، إلى جانب ضرورة إنزال فريق لصيانة خطوط الكهرباء التي تضررت كثيرا بفعل الحرب. حملات النظافة تشهد مدينة الحوطة عاصمة المحافظة، حملات نظافة مستمرة، بدعم من المحافظ الخبجي، ومنظمة «ميرسي كور»، والتي تستمر 60 يومياً، لرفع مخلفات الحرب والدمار، وكذلك المخلفات والقمامة، ومعالجة مشكلة الصرف الصحي. وكان محافظ المحافظة، قد أولى هذا الجانب اهتماما بالغا، حيث عقد اجتماعات مستمرة مع صندوق النظافة والتحسين بالمحافظة، وبمديرية الحوطة، لتفعيل عمل الصندوق، كما قدم دعماً لتنفيذ حملات النظافة، وناقش مشكلة المتعاقدين في الصندوق الذين لم يتم دفع رواتبهم، جراء إيقاف ميزانيته من البنك المركزي بصنعاء الذي تستولي عليه مليشيات الحوثي والمخلوع صالح. وكان محافظ لحج قد وجه سابقاً، بتفعيل إيرادات الصندوق، المحلية والمركزية، وعوائده من الموانئ البحرية والبرية والجوية، وكلف لجنة من الشؤون القانونية والمدير التنفيذي للصندوق لمتابعة هذا الأمر مع الجهات المختصة. مشكلة الفساد يقف ملف الفساد، كمعضلة مفصلية، في محافظة لحج، حيث تعاني المحافظة من الفساد منذ سنوات طويلة، إبان حكم المخلوع صالح، وأفراد حزبه الذين حولوا لحج إلى مرتع فساد متغلغل داخل مفاصل الإدارات الحكومية والمرافق. محافظ لحج الخبجي، أجرى جملة تغييرات، شملت تغيير مدراء 15 مديرية من مديريات المحافظة، إلى جانب تغيير 9 إدارات حكومة من أصل 22 إدارة، ويجري دراسة إصدار جملة قرارات أخرى بتغيير الفاسدين في الإدارات وغير الفاعلين في عملهم. الدكتور ناصر الخبجي، أكد في تصريحات له أن «الفساد والإرهاب» وجهان لعملة واحدة، ومرجعيتهما واحدة، مؤكداً أنهم يواجهون الإرهاب والفساد، كواجب ديني ووطني وأخلاقي، باعتبارهما آفة خطيرة ومدمرة للمجتمعات وللنظام والقانون. ملف الإرهاب وفي ملف الإرهاب، تعاني لحج كثيراً، حيث تجري مواجهته في لحج، وقد حققت الحملة الأمنية ضد الإرهاب، تقدماً كبيراً، وتمكنت من استعادة مدينة الحوطة ومديرية تبن، من أيدي الجماعات الإرهابية، التي عملت على تفجير بعض المرافق، وإحداث أعمال اغتيالات واختطافات، وتقطع للمسافرين. ويعتبر محافظ لحج، ومدير امن المحافظة وقيادات الحراك الجنوبي، أن مكافحة الإرهاب، هي مهمة وطنية أخذوها على عاتقهم، وهي نابعة من توجه المقاومة الجنوبية والثورة، التي بدأت عام 2007 في الجنوب. وعن سؤال «الاتحاد» حول ملف الإرهاب في لحج والجنوب، رد المحافظ الخبجي قائلاً: منذ انطلاق ثورتنا عام 2007، فنحن نعتبر أنفسنا بالجنوب شركاء لكل دول العالم، في محاربة الإرهاب، وقد قدمنا مجهوداً كبيراً بدعم ومساندة دول التحالف العربي. وأضاف محافظ لحج: نسعى لمزيد من التنسيق في هذا الجانب، كي تنجح حملاتنا الأمنية ضد الإرهاب وعصاباته، والتي هي أصلاً تتحرك وفقاً لتعليمات ودعم وتسهيلات مليشيات الحوثي والمخلوع وبعض القوى الأخرى ونحن نشكر دول التحالف على ما يقدموه. عودة العمل من الحوطة ثمة تحركات وجهود حثيثة، تجريها قيادة محافظة لحج، لإعادة العمل من الحوطة، وذلك وفقاً للحالة الأمنية، التي باتت مستقرة، بعد تطهير المحافظة من الجماعات الإرهابية وتشديد الإجراءات الأمنية في العاصمة الحوطة من خلال استحداث النقاط الأمنية وانتشار جنود الجيش في مداخل ومخارج المدينة وأمام المرافق الحيوية الهامة، وسط استمرار الحملات العسكرية لتعقب الإرهابيين والخلايا النائمة. الحوطة عاصمة محافظة لحج تعاني من دمار كبير في البنى التحتية، وهو ما يقف عائقاً أمام إعادة العمل بشكل كامل من الحوطة، غير أن مرافق عديدة تعمل في غير مبانيها، وتمارس عملها، في سبيل إعادة الحياة للمدينة وانتعاش المرافق الحكومية للعمل مجدداً، وإعادة تأهيل المرافق المدمرة ليكون العمل منها بعد إعادة الإعمار. محافظ لحج الدكتور ناصر الخبجي اعتبر في تصريحات خاصة لـ «الاتحاد» التقدم الكبير في محافظة لحج، سواء من حيث الأمن أو إعادة العمل، إنجازاً في ظل ظروف مالية منعدمة، ومرحلة استثنائية على حد تعبيره. وأردف بالقول: نحن نعمل بجهد متواصل، لمعالجة ملفات ما بعد الحرب، والتي يعاني بسببها المواطنون، كملف الشهداء والجرحى والإعمار، والإغاثة، وتوفير معاشات المتقاعدين، كما نبذل جهوداً، في معالجة الاختلالات الإدارية، ومحاربة الفساد، وسد الثغرات المالية التي يمارس عبرها الفاسدون فسادهم. لحج تتعافى مسؤول العلاقات العامة والإعلام بمحافظة لحج أوضح أن حالة لحج اليوم، صارت في تقدم مستمر، بفعل الجهود المبذولة، في مختلف الجوانب، مضيفاً لو أن هناك اهتماما أكثر بلحج، لتمت إعادة البناء ومعالجة ملفات أساسية خلفتها الحرب الغاشمة. ومضى السيد في تصريحات لـ «الاتحاد»، قائلاً لحج إلى الآن تعاني من إهمال، حتى قيادة المحافظة لا تملك ميزانية، بدلاً من توفير لها ميزانية مضاعفة خاصة في هذه الظروف الصعبة والعصيبة. وأردف نأمل من دول التحالف العربي الإسراع بمساعدة لحج في النهوض، وحمايتها أمنيا، من خلال بناء أجهزتها الأمنية والعسكرية، واستيعاب شبابها في السلك الأمني والجيش، حتى لا تستقطبهم الجماعات المتشددة مستغلة حاجتهم المادية على حد قوله. بدوره أكد وكيل أول محافظة لحج عبدالله اليزيدي أن الأوضاع الأمنية بالمحافظة باتت مستقرة وتحت السيطرة الأمنية بعد تطهيرها من العناصر المسلحة الخارجة عن النظام والقانون التابعة لتنظيم القاعدة على حد قوله. لحج محافظة منكوبة وقال الوكيل اليزيدي إن السلطات المحلية ومكاتب فروع الوزارات ستبدأ مباشرة أعمالها من هذا الأسبوع من عاصمتها الحوطة، لافتاً بالقول: «صحيح أن هناك صعوبات ستواجههم لعدم وجود مبان للعمل كونها تعرضت للتدمير والنهب أثناء الحرب مع مليشيات الحوثي والمخلوع صالح. وأضاف هناك توجه وإرادة جادة لدى قيادة المحافظة ممثلة بمحافظها الدكتور ناصر الخبجي بضرورة العمل والتغلب على الظروف بالقرب من المواطن لتطبيع الواقع وانتشال الأوضاع في مجال الخدمات المرتبطة بحياة الناس». وعبر عن أمله بسرعة توجه الحكومة والتحالف لتقديم الدعم والإمكانيات لمحافظة لحج بإغاثة المواطنين وإعادة بناء ما دمرته الحرب ومعالجة آثارها النفسية والإنسانية وفي كل جوانب الحياة. الوكيل اليزيدي أكد أن الأجهزة الأمنية باتت متواجدة وتعمل بكل يقظة وحماس لترسيخ الأمن ومنع أية محاولة لزعزعة الأمن والسكينة العامة. «الهلال» الإماراتية بدأت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية تنفيذ ترميم وإعادة تأهيل 10 مدارس في مديريتي الحوطة وتبن، إلى جانب تبنيها مشروع مياه في المضاربة ورأي العارة، في حين وعدت الهيئة الكويتية بمعالجة مشاكل المياه في الحوطة وتبن، حيث لا تزال عملية المتابعة مستمرة في هذا الشأن. وتعرضت محافظة لحج لدمار كبير وشامل خصوصاً الحوطة عاصمة المحافظة جراء الحرب الظالمة التي شنتها ميليشيا الحوثيين وقوات المخلوع صالح على لحج والجنوب في مارس 2015، فلحج لا تزال حتى اللحظة، بحاجة إلى إعادة الإعمار لما دمرته الحرب. كثير من المرافق الحكومية دمرت كلياً وعاصمة المحافظة نسبة الدمار فيها تتجاوز 90%، وفقاً لجولة ميدانية لـ «الاتحاد» للحوطة، وكذلك تقارير وبيانات عملية الحصر التي نفذتها لجنة شكلها المحافظ لهذا الأمر، إلى جانب لجان لدراسة وحصر ملفات الشهداء والجرحى، والمتضررين، وملف الإغاثة، ودمج المقاومة بالجيش. لحج في سطور - تقع محافظة لحج في شمال العاصمة عدن، وتعتبر هي البوابة الشمالية لعدن، وتقع بين خطي الطول «46-43» شرق جرينتش، وبين خطي عرض «14-12» شمال خط الاستواء. - وتبعد عاصمة محافظة لحج الحوطة، عن العاصمة عدن نحو «18 كلم». - وتتصل لحج بعدة محافظات، فمن الشمال تتصل بـ «الضالع الجنوبية»، و«البيضاء وجزء من تعز الشماليتين». - وتتصل بالعاصمة عدن وخليج عدن من الجنوب وبمحافظة أبين من الشرق، كما تتصل بجزء من محافظة تعز الشمالية من الغرب. - تبلغ مساحة محافظة لحج حوالي «12648» كم 2 تقع معظم هذه المساحة ضمن مديريات طور الباحة، المضاربة ورأس العارة، تبن في الجزء الجنوبي وتعتبر مديرية المضاربة، ورأس العارة أكبر مديريات المحافظة مساحة «3697» كم 2، كما تعد مديرية المفلحي أصغر المديريات من حيث المساحة «150» كم 2.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©