أعلنت الروائية والمترجمة "منى برنس" ترشحها لرئاسة الجمهورية في مصر، وسط محاولات من جانب مثقفين للبحث عن دور لهم في صياغة الدستور الجديد أو المشاركة السياسية، بحسب صحيفة "الوفد" المصرية.
وتقول برنس، 41 عاما، المتخرجة من قسم اللغة الإنجليزية بكلية آداب جامعة عين شمس عام 1991، إن ترشحها للمنصب الرفيع جاء نابعا من اقتناعها أنه لا يصح أن يرسم ويخطط لمستقبل الجيل الحالي من الشباب والأجيال الصاعدة رجال تعدوا سن المعاش الرسمي.
وفي بيانها الأول لإعلان ترشحها على صفحتها بموقع "فيس بوك" الاجتماعي، تقول برنس "إنه من منطلق الخيال الذي افتقدنا إعماله في السنوات الماضية قررت الترشح لرئاسة مصر، وهدفي الأساسي هو تمكين الشباب المبدع والكفء في شتى المجالات من رسم مستقبلنا ومستقبل الأجيال الصاعدة، وإدارة جميع الوزارات والمؤسسات والمحافظات على النحو الذي ينجز للشعب حقوقه الأساسية المعنوية أي الحريات التي تنص عليها كل دساتير العالم، والمادية أي السكن والعمل والطعام والمياه النظيفة".