سول (د ب أ) - استعادت معظم العمليات في المجمع الصناعي المشترك بين الكوريتين، في المدينة الكورية الشمالية كيسونج، مستواها السابق الذي كانت عليه قبل تجميد أعمال المجمع فجأة في بداية العام السابق، حسبما أوضحت بيانات أمس.
وكان قد تم إغلاق مجمع كيسونج الصناعي في أوائل أبريل عام 2013 بعد سحب كوريا الشمالية لكل عمالها في 123 شركة كورية جنوبية. ثم أعيد تشغيله في سبتمبر بعد أن وافقت بيونج يانج على عدم تكرار تعليق أعماله. وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، وفقاً لبيانات صادرة عن وزارة الوحدة في سول، أن قيمة إنتاج الشركات في المجمع بلغت 9ر352 مليون دولار في ديسمبر الماضي، وهي أقل قليلاً من 2ر364 مليون دولار سجلت في العام السابق.
وقالت الوكالة، إن حوالي 52 ألف موظف كوري شمالي عملوا في المجمع في نهاية العام الماضي، مقارنة مع 53 ألف شخص في مارس 2013، مضيفة أن جميع الشركات الكورية الجنوبية، ما عدا شركة واحدة، عادت إلى العمليات العادية اعتباراً من الأسبوع الماضي. وبموجب ما يسمى بإجراءات 24 مايو، وهي عقوبات تفرضها سول على كوريا الشمالية لإغراقها سفينة كورية جنوبية حربية في البحر الأصفر عام 2010، تحظر التبادلات الاقتصادية التي لا علاقة لها بالمجمع الصناعي.
وقال مسؤول في الوزارة، «شهدنا بعض التقدم في الاتفاق بين الكوريتين على السعي لتعزيز أعمال المجمع من خلال التركيز على القضايا الثلاث التي تشمل إطلاق خدمات الإنترنت، وتبسيط عملية الجمارك، وجعل وصول الكوريين الجنوبيين إلى المجمع أسهل».
عدد اليوم
