ريم البريكي (أبوظبي)
وجدت علياء البريكي ضالتها في الاجتماعات والمناسبات التي تحدث في الدولة، خاصة العائلية منها، لتطلق مشروعها الاستثماري، الذي وصفته بأنه يلاقي نجاحاً كبيراً على مستوى الدولة ككل.
سيدة الأعمال الإماراتية تستثمر في تنسيق وتزيين وترتيب طاولات الاحتفال، ووضع ما يميز كل حفلة ومناسبة، بحسب خصوصيتها، حيث تعرض أفكارها وتصاميمها للحفلات بشكل منفرد، وبذوق وتنسيق مميزين، ما يكسبها شهرة، ويرفع نسب الإقبال على نشاطها التجاري.
البريكي اختارت المناسبات ولمة الأهل لتطلق منها مشروعها التجاري، مؤمنة، كما تقول، بأن اجتماع الأحباب والأقارب على سفرة منظمة ومرتبة تحيطها الزينة والزهور بأجمل تنسيق وأفضل ديكور، يجعل منها مناسبة مميزة للذكرى.
ورأت البريكي، وهي أم وربة بيت، أن مشروعها يعتمد على الذوق والاحتياجات المناسبة التي تقوم بتنسيق ترتيبها طاولات الطعام المخصصة لها، فهناك مناسبات احتفالية خاصة بأفراد العائلة وأخرى لأكثر من عائلة، وهناك مناسبات رمضانية، وأخرى لاحتفالات مختلفة. وقالت البريكي: بما أننا مقبلون على رمضان، ففي هذا الشهر تكون هناك طلبات على موائد رمضان، خاصة خلال «العزائم»، وتكون الطلبيات على طاولات أرضية لمحبي الجلسات الأرضية.
وأضافت: نقوم بتوصيل الطلبيات إلى جميع أنحاء الإمارات، على الرغم من أن موقعنا في أبوظبي، وهناك طلب أكبر في مختلف إمارات الدولة على طاولاتنا المتنقلة، كما يمكن وضعها داخل المنزل أو بالحديقة المنزلية، أو في أي مكان آخر، بحسب المناسبة ومكان إقامتها.
ونوفر طاولات بثلاثة أحجام وبمقاسات متعددة وأشكال مختلفة.. الشكل الدائري بـ 3 أحجام بمقاس 60 سم و90 سم و120سم، وحجم مستطيل 120/110سم.
وأشارت البريكي إلى أن هناك طلباً كبيراً من قبل المدارس ورياض الأطفال، خلال احتفالاتهم، ونراعي متطلبات السلامة في تلك الطاولات، فليس لها حواف حادة، كما أنه ليس بها مسامير في حالة وقوع طفل عليها، ولسهولة تخزينها في أي مكان.
وأضافت البريكي أن فكرة مشروعها انطلقت من فكره صغيرة دارت في خاطرها، لتتحول من مجرد فكرة إلى واقع منفذ.
وبينت البريكي أن الدولة قدمت كثيراً لمواطنيها، كما أنها مستمرة في دعمها للمستثمرات.. وبدوري «أشكر مؤسسة التنمية في الشهامة لما تقدمه لنا من تدريب ساهم في رقي أفكارنا».
وحول الصعوبات، قالت البريكي «العراقيل التي واجهتني في مشروعي، هي شركات التوصيل»، وعلى رغم التسهيلات الكبيرة المقدمة من الحكومة، إلا أن البريكي لم تحصل على دعم أي مؤسسة أو جهة داعمة لمشاريع الشباب، مكتفية بالتمويل الشخصي.
وتسرد مميزات طاولات التقديم، بالقول: «تتميز بكونها خفيفة؛ لدرجة أن طفلاً يمكنه حملها، وتتحمل وزن 1000 كلجم». وحول تصورها للمستقبل، قالت: «أرى مستقبل مشروعي زاهراً؛ لأنني أنوي تطويره، للطلب الكبير في السوق». وطالبت بتوافر معارض أكثر لمشاريع الشباب المواطنين، وتخصيص أماكن لعرض منتوجاتهم، وذلك لأن أسعار الإيجار في المعارض مبالغ فيها.
عدد اليوم
