السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عُريب: أحلم بشهرة سلين ديون

عُريب: أحلم بشهرة سلين ديون
26 يونيو 2009 23:10
ولدت في الإمارات وغنت لها، وبالإمارات تعلمت أبجديات الحياة، شربت ماءها فتألق صوتها، غنت في المناسبات الوطنية والدينية، أطربت في المناسبات الخاصة والعامة، عرفت بالمطربة «عُريب» بدأت قبل ست سنوات، غنت بالخليجي، ورغم ما حققته من نجاح وتألق، تعتبر نفسها لا زالت في البداية، ينتابها قلق عدم تحقيق ما في بالها من توسع وانتشار في العالم العربي، ولم لا في العالم ككل، بحيث تحلم بالسير على نهج وخطى سيلين ديون، أحلام مشروعة ما دام هناك إصرار وعزيمة لرفع كل التحديات والعراقيل للوصول إلى القمة، هي المطربة عُريب التي تحمل في جعبتها الكثير، غنت وأطربت ولا زالت تبحث عمن يحرر ما بداخلها من طاقات إبداعية. أردنية من الإمارات سقط رأسها في الإمارات، فأحبتها، ولا تكاد تعرف بلدا غيرها إلا بلدها الأصلي الأردن الذي تحمل له من المشاعر الشيء الكثير، توجهت رأسا للغناء بالخليجي منذ صباها الأول وتقول عن ذلك: أنا من مواليد الإمارات وأحب هذا البلد كثيرا، هنا تعلمت مفاهيم الحياة وتفتحت عيناي على الدنيا، وهنا تفتقت موهبتي في الغناء، وهنا تم احتضاني، ومن هنا أنوي المسير إلى الأمام، وأنا أَصْلي من الأردن الذي أكن له كل مشاعر الحب، بدأت الغناء لمدة تجاوزت ست سنوات، غنيت فيها «يا معذبي» من كلمات علي بن سالم الكعبي وأغنية «البارحة» من كلمات حمد بن سوقات، وهذه من الأغاني الأولى، أما الباقي فهي 12 أغنية خاصة، من إنتاج أصحابها، مثل «حمام الدوح» لسعيد بن مصلح، «يادبي»، وهي أغنية وطنية للشاعر محمد بن هندي و«أبوظبي» وهي أغنية وطنية للشاعر علي بن سالم الكعبي وكلها من ألحان الملحن الكبير علي كانو، وبعضها من تلحين صاحب الكلام. لا جديد لدي ورغم هذا الزخم الفني، فإن عريب تقول إنه اليوم لا جديد لديها، وترجع ذلك لبعض الأسباب، حيث تقول: لا جديد لدي وذلك راجع لعدم وجود شركات إنتاج تحتضنني وترضى عن طموحي الفني، ومن هذا المنبر أقول إنني أتمنى أن أجد شركة إنتاج تستثمر صوتي الاستثمار الصحيح، وأنوي ألا أقتصر على الأغاني الخليجية فحسب، بحيث أشعر أن لي كثيرا من المؤهلات، وبالتالي أريد أن أغني بجميع اللهجات وبجميع اللغات، لأرضي جميع الأذواق وأحقق كثيرا من الانتشار، وهذا حلمي الكبير وسأعمل على ذلك. قلق وخوف في عيونها خوف دفين وقلق عبرت عنه بالكلمات التالية وبصدق: أخاف أن لا أحقق ما أصبو إليه، أخاف ألا أصل للعالمية لتعرفني جمهور العالم وأشتهر، أريد أن أقارن بأحسن الفنانات في العالم، وأعتبر نفسي أهلا لذلك بحيث لي من المؤهلات ما يجعلني في المقدمة، لكني لا زلت أبحث عن فرصتي، أنا واثقة من نفسي، لكني أشعر بضيق كبير كوني لم أصل لما أصبو إليه بعد، وأنا أشعر أنني مخنوقة جدا بما يدور في داخلي من مواهب ولا زلت لم أفجرها التفجير الصحيح، أريد أن أقارن بأحسن فنانات العالم وخاصة سلين ديون، أما إليسا فهي الملكة بالنسبة لي، هكذا أريد أن أكون وأحرر كل ما بداخلي من طاقات إبداعية وأتمنى أن أجد فرصتي.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©