السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

محمد بن زايد يبحث مع الرئيس الفرنسي ورئيس وزراء سنغافورة التعاون الثنائي وتطورات الأوضاع في المنطقة

محمد بن زايد يبحث مع الرئيس الفرنسي ورئيس وزراء سنغافورة التعاون الثنائي وتطورات الأوضاع في المنطقة
15 ابريل 2010 00:54
التقى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أمس في واشنطن كلاً من فخامة نيكولا ساركوزي رئيس جمهورية فرنسا ودولة لي هسين لونج رئيس وزراء سنغافورة. وعقد اللقاءان على هامش قمة الأمن النووي التي انتهت فعالياتها أمس الأول في العاصمة الأميركية واشنطن وحضرها قادة 47 دولة حيث ترأس الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وفد دولة الإمارات إلى القمة التي عقدت تحت رعاية فخامة الرئيس الأميركي باراك أوباما. وناقش الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وفخامة الرئيس ساركوزي برنامج عمل القمة الذي شمل التعاون الدولي من أجل ضمان الأمن النووي ومكافحة الاتجار غير المشروع بالمواد النووية فضلاً عن منع المنظمات الإرهابية من الحصول على أسلحة نووية. وعبر سمو ولي عهد أبوظبي عن سعادته بلقاء الرئيس الفرنسي، واصفاً علاقات الصداقة القائمة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وفرنسا بأنها تعد نموذجاً يحتذى للشراكة الاستراتيجية التي ترسخ التعاون البناء في كافة المجالات لما فيه خير ومصلحة البلدين والشعبين الصديقين. وجرى خلال اللقاء الذي حضره سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية بحث آفاق التعاون الثنائي في مختلف المجالات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وفرنسا وسبل الدفع بها قدماً إلى الأمام بما يلبي طموحات وتطلعات البلدين والشعبين الصديقين. كما استعرض الجانبان تطورات الأوضاع في المنطقة والشرق الأوسط إلى جانب عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وكان فخامة الرئيس ساركوزي قد زار أبوظبي في شهر مايو من العام الماضي حيث وضع حجر الأساس لمتحف اللوفر في أبوظبي والذي يجري بناؤه في جزيرة السعديات. وتعد الإمارات أكبر سوق للواردات الفرنسية في الشرق الأوسط وتوجد مقرات لـ 250 شركة فرنسية في الإمارات. لقاء رئيس الوزراء السنغافوري وناقش الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع دولة رئيس الوزراء السنغافوري سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية المتميزة القائمة بين دولة الإمارات وسنغافورة إلى مستوى يحقق تطلعات البلدين ويعود بالنفع على الشعبين الصديقين. كما استعرض الجانبان المستجدات في المنطقة والشرق الأوسط إلى جانب بحث جدول أعمال قمة الأمن النووي والقضايا ذات الاهتمام المشترك. وكان الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قد التقى بدولة رئيس الوزراء السنغافوري خلال زيارة لسموه لسنغافورة في شهر أغسطس الماضي. وتعد الإمارات أحد أكبر الشركاء الاقتصاديين لسنغافورة حيث احتلت المرتبة الـ 19 لأكبر شركاء سنغافورة الاقتصاديين خلال عام 2009 ووصل معدل التجارة بين البلدين إلى 6 ر11 مليار دولار سنغافوري خلال ذلك العام. وخلال تجمع القادة العالميين في الأمن النووي بواشنطن التي استمرت يومين أكدت دولة الإمارات أن مكافحة الإرهاب النووي في قمة سلم أولوياتها الأمنية، معبرة عن دعمها لما توصل إليه قادة الدول المشاركة من إجماع لتبني خطة عمل تهدف إلى منع وقوع المواد والأسلحة النووية في أيدي منظمات إرهابية. وتهدف القمة النووية الدولية إلى رسم خطة عمل من أجل تأمين المواد النووية بحيث لا تصل إليها أيدى المنظمات الإرهابية فضلاً عن مكافحة الاتجار غير المشروع بالمواد المشعة وكبح جماح المحاولات الإجرامية والإرهابية للحصول على أسلحة نووية قد تستخدم لتهديد الأمن والسلم العالميين. وكانت الإمارات قد أوضحت في وثيقة حول برنامجها النووي السلمي أنها ملتزمة بأعلى معايير الشفافية الدولية المتعلقة بتشغيل محطات الطاقة النووية السلمية فضلاً عن العمل بشكل مباشر ودائم مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وكذلك الحكومات والشركات في الدول المعروفة بشفافيتها ومسؤوليتها في مجال الطاقة النووية. كما أوضحت الإمارات عبر تلك الوثيقة بأن بناء برنامجها النووي السلمي نابع من حاجة حقيقية لتطوير مصادر بديلة للطاقة الكهربائية لتغطية حاجتها المستقبلية ولضمان استمرار نموها الاقتصادي المتسارع. حضر اللقاءين معالي خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية ومحمد مبارك المزروعي وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي ويوسف مانع العتيبة سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأميركية.
المصدر: واشنطن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©