الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مصورو الساحل الشرقي يقتنصون لقطاتهم في الوريعة

مصورو الساحل الشرقي يقتنصون لقطاتهم في الوريعة
4 مارس 2011 20:50
نظم مصورو الساحل الشرقي الذي يضم مجموعة مصورين من إمارة الفجيرة ومدن كلباء وخور فكان ودبا، ويحظى بدعم من مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي، نظم رحلة تصوير واستكشاف لوادي محمية الوريعة، ثاني منطقة رطبة في الدولة، كونها تتميز بوجود عيون المياه والشلالات التي تنبع من باطن الأرض طوال العام وهي مقصد لزوار المنطقة. خميس الحفيتي أحد مصوري الساحل الشرقي ذكر أن محمية وادي الوريعة الجبلية، من أجمل المناطق التي تقع ضمن سلسلة جبال الحجر، والتي تمتد من سلطنة عمان في الجنوب وحتى مضيق هرمز في الشمال، ولذلك تعد هامة لصائدي اللقطات، حيث تخترق هذه السلسلة كامل الشريط الساحلي لإمارة الفجيرة، ويطلق على الوادي الوريعة نسبة الى نبات الورع، وهو الاسم المحلي لنبات القصب والمشهور بحبه للماء، حيث ينتشر بشكل خاص في أماكن تواجد برك المياه الدائمة في الوادي. انتشر الفريق في المنطقة وكان هناك انجذاب للتصوير قرب الأحجار التي تجري من بينها المياه، وخاصة أن هذه المياه تغذي وادي الوريعة، ويخشى عليها من الاستنزاف كونها من الأماكن المعدودة على مستوى دولة الإمارات العربية، التي تتدفق فيها المياه العذبة على مدار العام، ولذلك من المهم توثيق المكان واختيار الكثير من الزاويا، لأن المستقبل في الإمارات سريع التطور، وربما تحدث تغييرات كثيرة على الوادي مستقبلا. على هامش الرحلة نظم الفريق مساء ورشة تصوير في نادي الفجيرة الدولي للرياضات البحرية ، بعنوان التعريض الضوئي المتقدم، قدمها عضو الفريق مصطفى عذاب وحضرها عدد من المصورين والمهتمين بتعلم الأسس الصحيحة للتعريض الضوئي، والمشتق من كلمة photo graphy والتي تعني الرسم بالضوء، التعريض مصطلح يستخدم لوصف كمية الضوء الساقطة على الفيلم أثناء التصوير، ويجب أن تقاس شدة الإضاءة الداخلة إلى الكاميرا، وربطها مع حساسية الفيلم المستخدم ثم ضبط فتحة العدسة وسرعة الغالق معاً، بناء على ذلك التأكد من أن كمية الضوء الساقطة على الفيلم ليست كبيرة لتعطي صورة فاتحة، والكاميرات الحديثة تحتوي على مقياس مدمج للإضاءة، يقيس شدة الإضاءة المنعكسة من الموضوع ويضبط فتحة العدسة وسرعة الغالق أوتوماتيكيا. يعد النشاط من ضمن برنامج تطوير المهارات، ويعمل الفريق الذي يطمح لتأسيس جمعية الساحل الشرقي للتصوير الضوئي، يعمل حالياً على تكثيف جهوده لدعم حركة التصوير في المنطقة، من خلال تنظيمه لعدد من البرامج التي تهدف إلى استقطاب واحتضان وتشجيع المواهب، ودعم الفنانين في الساحل الشرقي من الجنسين ومن جميع الأعمار، من أجل تخريج أجيال من محبي التصوير وهم على خبرة ودراية واحترافية عالية في التصوير الضوئي. إن تحسين مستويات كل جوانب عمل المصور الفوتوغرافي مهم جداً، لأنه سوف ينعكس ضمن تفاصيل الصورة، وحين يحسن المتدرب تطوير مهاراته فإنه سوف يصبح بمرور الوقت خبيرا في كشف أسرار الكاميرا، وأن تشجيع الأجيال التي تملك المواهب سوف يقدم بعد فترة قصيرة مجموعة من المصورين يمكن الاعتماد عليهم. ذكر خميس الحفيتي أن مثل هذه النشاطات توثق الروابط بين مصوري مدن المنطقة الشرقية، كما انها تحفز كل مصور سواء كان هاويا أو محترفا للإنكباب على البحث عن أجمل اللقطات ليبرز مهاراته، كما أنها فرصة لمتابعة أعمال الآخرين لأن عمل المصور في تطور كل يوم.
المصدر: الفجيرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©