خولة علي (دبي)
نظّم نادي الشاهين الإماراتي للدرّاجات الناريّة بالتعاون مع عدد من نوادي الدرّاجات الناريّة الإماراتيّة وممثلي وسائل الإعلام جولة توعيّة ضمّت نحو 250 دراجة نارية، وهدفت الجولة إلى نشر التوعية حول ضرورة حماية الأطفال في الأماكن العامة والترفيهية، حيث أسّس هذه الفكرة مجموعة من مواطني الدولة المنضمين إلى نادي الشاهين انطلاقاً من إيمانهم الخاص بمدى أهمية الحرص والمحافظة على سلامة الأطفال.
الذكرى الأولى
وتزامنت هذه المبادرة مع الذكرى السنوية الأولى لغرق الطفلة ليلى في إحدى أحواض السباحة في أحد الفنادق، ولذا تمّ إطلاق اسم «من أجل ليلى» على هذه المبادرة، والتي سيتم تنظيمها سنوياً.
وانطلقت الحملة صباح الجمعة الماضية، من مقر «بايك آند بايكر» للدراجات الناريّة في شارع الشيخ زايد بدبي حيث بدأ التجمّع الساعة السابعة صباحاً، ثم انطلق الموكب بعد نصف ساعة باتجاه شارع الخيل ليصل إلى شارع الشيخ محمد بن زايد، وبعد ذلك توقّف الموكب بعد سير 100 كم لأخذ قسط من الراحة لمدة 45 دقيقة، وتوجّه الموكب إلى مستشفى صقر في رأس الخيمة، المكان الذي تمّ فيه زراعة شجرة باسم ليلى في حديقة المستشفى في العام الماضي حيث تمّت الصلاة والدعاء وقراءة الفاتحة على روح ليلى.
بيئة آمنة
ووجه كايد الحدّاد رئيس نادي الشاهين، بالشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وسمو الشيخ حمدان بن محمدّ آل مكتوم ولي عهد دبي على الرؤية الحكيمة والجهود اللامتناهية التي من خلالها جعلا دبي واحة للتألّق العالمي وعنواناً للمحبّة والتآلف المجتمعيّ، ووفرا للنادي المساحة لإيصال رسالتنا المجتمعيّة ولننشر الوعي حول موضوع أساسي قد يطال حياة كلّ عائلة».
وقال: «تهدف الحملة لزيادة الوعي حول حوادث الأطفال في المرافق العامة والأماكن الترفيهيّة، ورفع مستوى الوعي لدى أولياء الأمور والمسؤولين والدوائر الرسميّة والاهتمام بمعايير السلامة التي تساعد على توفير بيئة أمنة للأطفال، فالكثير من الأخطاء تنجم عن قلة توفر شروط السلامة العامة مما يؤدّي إلى إصابات وحالات وفاة لعدد من الأطفال سنوياً».
عدد اليوم
