ريم البريكي (أبوظبي)
تحت رعاية وحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، رئيس مجلس القيادات الجامعية وائتلاف المؤسسات العلمية الرائدة والرئيس الفخري لمبادرة «بنيان» لتمكين الطاقات الشابة الرائدة، أبرم صندوق خليفة لتطوير المشاريع اتفاقية استراتيجية مع مجلس القيادات الجامعية.
ويأتي ذلك ضمن مساعي الصندوق في دعم الشباب المواطن، وتشجيع ثقافة المبادرة وتحفيز الابتكار، بما يتواءم مع الرؤية الاستراتيجية للقيادة الحكيمة والمتمثلة في تعزيز ودعم ثقافة ريادة الأعمال بين المواطنين.
ووقع الاتفاقية عبدالله سعيد الدرمكي، الرئيس التنفيذي لصندوق خليفة لتطوير المشاريع، والدكتورة ندى مرتضى الصباح، الأمين العام لمجلس القيادات الجامعية وائتلاف المؤسسات العلمية الرائدة، بحضور عدد من مسؤولي الجهتين في قصر الشيخ نهيان بن مبارك بأبوظبي.
وشدد الدرمكي على سير الصندوق قدماً في مسيرته نحو تعزيز روح الريادة والمبادرة لدى المواطنين، مثنياً على أهمية هذه الاتفاقية في توثيق التعاون بين الجهات التعليمية والصندوق بما يخدم مصلحة الشباب المواطن، ويعزز حضوره القوي في الأعمال الريادية والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، مما يترك أثراً إيجابياً على كافة الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
من جهتها، أعربت الدكتورة ندى مرتضى الصباح الأمين العام لمجلس القيادات الجامعية وائتلاف المؤسسات العلمية الرائدة عن فخرها لتوقيع اتفاقية التعاون هذه مع صندوق خليفة والتي تجسد محوراً أساسياً نرتكز عليه لتعزيز الجهود الرامية لتمكين الطاقات الشابة الرائدة والطموحة والارتقاء بها لأعلى المستويات، مشيرة إلى ما تنم عليه توقيع هذه الاتفاقية من الثقة المتبادلة بين الطرفين، لتوفير منصة نرتكز عليها لتمكين الشباب الإماراتي الطموح وتحويل أفكاره النظرية إلى مبادرات عملية ملموسة تسهم بشكل فاعل في تعزيز الرؤية الاستراتيجية للحكومة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكد الطرفان أهمية تطوير وتعزيز الطاقات الشابة، والعمل على تحضيرهم ليكونوا رواد أعمال ناجحين ومساهمين أساسيين في التطور الاجتماعي والاقتصادي لدولة الإمارات، من خلال تبادل الخبرات المشتركة، وبث ثقافة ريادة الأعمال ضمن صفوف الطلاب المواطنين عن طريق تطوير المهارات اللازمة ورفع مستوى الوعي وروح الابتكار، وهي من الأهداف الاستراتيجية للدولة.
عدد اليوم
