الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

18% زيادة في عمليات التجميل خلال الربع الأول من العام الجاري

18% زيادة في عمليات التجميل خلال الربع الأول من العام الجاري
15 ابريل 2010 00:55
ارتفعت نسبة عمليات التجميل خلال الربع الأول من العام الجاري 2010 بنسبة تصل إلى 18 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي 2009، إلا أن الأشهر الثلاثة الماضية تظل أقل بنسبة 12% في عمليات التجميل مقارنة بالفترة نفسها من عام 2008، بحسب الدكتور علي النميري رئيس جمعية الإمارات الطبية ورئيس شعبة التجميل فيها. وقال النميري في تصريح خاص لـ “الاتحاد”، إن “سوق عمليات التجميل بدأ يتعافى بشكل كبير بعد أن تأثر بشكل كبير في النصف الثاني من العام الماضي، واعتقد أنه سيحصل تحسن ملحوظ لكنه سيكون “تدريجياً” في الإقبال مرة أخرى على مثل هذا النوع من العمليات”. ويختتم اليوم الخميس فعاليات معرض ومؤتمر دبي العالمي لأمراض الجلد والليزر(دبي ديرما 2010)، في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، والذي يقام تحت عنوان “صحة البشرة محور اهتماماتنا”، وناقش اليوم الثاني كل ما هو جديد في علم التجميل والليزر وجلسات عن التخلص من الشيخوخة باستخدام الأجهزة المختلفة. وحذر النميري من الانسياق وراء الإعلانات الإلكترونية التي يقوم بها أطباء ليسوا متخصصين في عمليات التجميل أو ليسوا أطباء أصلاً، لافتاً إلى أن الأضرار الطبية التي تحصل والمضاعفات الطبية الناجمة تكون طويلة المدى ويحتاج تصحيحها ربما سنوات. وقال الدكتور إبراهيم كلداري أستاذ الأمراض الجلدية في كلية الطب في جامعة الإمارات ورئيس مؤتمر دبي ديرما “يشكل حجم قطاع العناية بالبشرة والتجميل ما يقارب 30% من التجارة العالمية، والتي تقدر بملايين الدولارات في جميع الدول بما في ذلك الدول الفقيرة”. وأضاف الدكتور كلداري “يجذب قطاع التجميل الأفراد الذكور والإناث كافة على حد سواء، حيث تساوت الكفة بين الرجال والنساء وخاصة فيما يتعلق بعمليات التجميل ومنها الشد والحقن وزراعة الشعر، حيث بدأت التقنيات الجديدة تغزو عالم التجميل وستقوم هذه التقنيات بالقضاء على العمليات التجميلية في المستقبل القريب”. وستحل التقنيات المتطورة والمتقدمة محل العمليات الجراحية ذلك لما توفره من وقت وجهد وعناء العمليات الجراحية، وبالأخص عمليات شفط الدهون ونحت الجسم. واعتبر كلداري أن التقنيات المعروضة في معرض دبي ديرما من قبل الشركات العالمية المشاركة هو أبرز دليل على مستقبل هذه الصناعة. وتم تسجيل أكثر من 3000 مشارك وزائر مع انتهاء اليوم الثاني للمؤتمر والمعرض، وشملت مواضيع اليوم الثاني للمؤتمر العلاجات الضوئية والتجميلية ومدى تأثير العوامل النفسية للجراحات التجميلية، وجلسة متكاملة للتخلص من عيوب الشيخوخة باستخدام الأجهزة المختلفة أو المستحضرات التي تتكون من الميلاتونين وفيتامين C. كما ناقش اليوم الثاني الجراحات التجميلية وخاصة تجميل حول العيون والرقبة بالإضافة إلى مناقشة الحالات المستعصية والتي قدمها أطباء من الإمارات وحيث تم تخصيص جائزة مقدارها 5000 درهم لأفضل حالة. وقال الدكتور عبد الوهاب الفوزان استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية ورئيس رابطة أطباء الجلد الكويتية ورئيس المجلس العلمي العربي لاختصاص الأمراض الجلدية والتناسلية: “يعتبر التجميل هو علاج لعيوب تجميلية في شكل وجلد الإنسان مثل البهاق والكلف وسقوط الشعر والصلع والتجاعيد والهالات السوداء والقشور والجلد الجاف وتشوهات الأظافر”. وذكر أن معظم دول الخليج تمتاز بجو جاف ودرجات حرارة مرتفعة لذا يجب على المقيمين فيها العمل على زيادة ترطيب البشرة وحمايتها من الجفاف، إلى أن المناطق الرطبة مثل إمارة دبي تسبب حالات من الالتهابات الفطرية في الجلد التي بدورها تسبب أضراراً كبيرة للبشرة والتجاعيد وسرطانات الجلد التي بدأت تنتشر في السنوات الأخيرة”. وأكد عبد الوهاب أن هناك توجهاً كبيراً من قبل دول الخليج للاهتمام بهذا القطاع خصوصاً خلال السنوات العشر الماضية. ويتم استيراد المواد التجميلية والأدوية الخاصة بالجلد والبشرة بشكل كبير من الخارج حيث يتركز إنتاج المصانع في منطقة الخليج العربي على الأدوية فقط. ويبلغ حجم الاستيراد مئات ملايين الدولارات وخاصة في الفترة الماضية نظراً إلى التوعية التي يتم ننشرها عبر المنابر العلمية مثل دبي ديرما. كما أن عدد المراكز والعيادات المتخصصة والعلاج بالليزر انتشر خلال السنوات العشر الأخيرة وهذا دليل على الوعي الذي يشهده هذا المجال. وتستكمل ورش العمل اليوم ويناقش الاختصاصيون طرق علاج البشرة بواسطة إبر الميزو من خلال ورش عمل علمية يتم تطبيقها خلال المؤتمر.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©