الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

واشنطن تعلن إرسال 1400 جندي إلى أفغانستان

واشنطن تعلن إرسال 1400 جندي إلى أفغانستان
7 يناير 2011 00:28
أعلن البنتاجون أمس إرسال 1400 جندي إضافي من قوات مشاة البحرية (مارينز) إلى جنوب أفغانستان. الأمر الذي يشكل مفاجأة بالنظر الى التحضيرات التي تجري تمهيدا للانسحاب التدريجي من هذا البلد والذي يفترض ان يبدأ في يوليو 2011. وفي هذه الأثناء، قرر الرئيس الأفغاني حامد كرزاي تشكيل شرطة خاصة لحماية المشاريع التنموية بدلا من الشركات الأمنية الخاصة غداة نقاش حاد بينه وبين السفير الأميركي في كابول بهذا الشأن. وأوضح الكولونيل ديف لابان المتحدث باسم البنتاجون أن وزير الدفاع روبرت جيتس “وافق على إرسال تعزيزات من عناصر المارينز إلى جنوب افغانستان لتعزيز ما تحقق من تقدم ووضع العدو تحت الضغط خلال حملة الشتاء”. وللولايات المتحدة التي قادت غزو أفغانستان الذي أسقط حكومة طالبان عام 2001 نحو 100 الف جندي في البلاد ويقع الرئيس الأميركي باراك أوباما تحت ضغط لتحقيق نتائج حتى يستطيع بدء الانسحاب هذا العام كما وعد. وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” قد قالت أمس “يمكن أن تبدأ كتيبة مشاة البحرية الوصول على الأرض في منتصف يناير. معظم القوات ستنشر في الجنوب حول قندهار حيث ركزت الولايات المتحدة الجنود على مدى الأشهر القليلة الماضية”. وتعتبر حركة طالبان في أقوى حالاتها منذ إسقاط حكمها على الرغم من تكثيف العمليات ضد التمرد منذ عام 2008. وقتل اكثر من 700 جندي أجنبي في أفغانستان العام الماضي وبلغت الخسائر البشرية بين المدنيين مستويات قياسية. وقال المتحدث باسم البنتاجون جيف موريل للصحيفة “الفكرة هي الاستفادة من التقدم الذي حققناه على الأرض في الأشهر الماضية وتعزيز ضغوطنا على العدو في الوقت الذي يبقى فيه تحت نيراننا”. وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما أعلن في ديسمبر أن النزاع في أفغانستان يبقى عملا “شاقا للغاية”، لكن الولايات المتحدة على الطريق الصحيح للتوصل الى تحقيق أهدافها. وتشكل هذه التعزيزات مفاجأة بالنظر الى التحضيرات التي تجري تمهيدا للانسحاب التدريجي من افغانستان للقوات الأميركية وحلفائها والذي يفترض أن يبدأ في يوليو 2011. في غضون ذلك، قرر الرئيس الأفغاني حامد كرزاي تشكيل شرطة خاصة لحماية المشاريع التنموية بدلا من الشركات الأمنية الخاصة حسبما أعلنت أجهزته أمس. وعقد كرزاي خلال النهار اجتماعا للمجلس الوطني الأمني للبحث في مسألة الشركات الأمنية الخاصة التي يرغب في حظرها منذ أشهر، ما ساهم في تأجيج التوتر مع حلفائه الغربيين. وقالت الرئاسة الأفغانية في بيان إن المجلس “كلف وزارة الداخلية تكثيف الجهود لايجاد مصادر بديلة في الوزارة لضمان أمن المشاريع التنموية وتفكيك الشركات الأمنية الخاصة”. وبحسب البيان طلب كرزاي من وزير الداخلية باسم الله محمدي إبلاغ “الشركاء الدوليين” بالأمر. وأمس الأول أبلغ السفير الأميركي في كابول كارل ايكنبري كرزاي بضرورة توظيف 25 ألف عنصر من شركات أمنية خاصة لمواصلة تطبيق المشاريع التنموية في أفغانستان وضمان أمنها وهذا ما عارضه الرئيس الأفغاني بشدة ما أثار نقاشا حادا حسب ما كشف أحد المشاركين في الاجتماع. وقال ايكنبيري لكرزاي إن الشركات الأمنية الخاصة بحاجة إلى توظيف 25 ألف حارس لمواصلة مشاريع التنمية فاصطدم بمعارضة حازمة من الرئيس الأفغاني الذي قال “إننا نسعى لحل هذه الشركات وانتم وتحاولون اضافة 25 ألف شخص اليها”. وتابع بحسب المسؤول “هذا يعني انكم تنشئون قوات موازية لأجهزة الامن الأفغانية وانكم لا تريدون حل الشركات”. واعتبر كرزاي ان مضاعفة عدد حراس الشركات يتعارض مع اهداف تعزيز قوات الامن الافغانية وطالب باموال اضافية للشرطة الافغانية حتى تتولى بنفسها ضمان امن المشاريع. «إيساف» تعلن قتل عدد من المتمردين كابول (رويترز) - قالت قوة المعاونة الأمنية الدولية التي يقودها حلف شمال الأطلسي «ايساف» إنها قتلت «عدة» متمردين في غارة جوية، بعدما انتقل متشددون «لموقع قتال تاريخي» في مقاطعة واتاهبور في إقليم كونار شرقي البلاد، وقالت القوة إنها نفذت غارة جوية ضد مجموعة من المتمردين قالت إنهم كانوا يعدون لمهاجمة موقع عسكري في منطقة سانجين بإقليم هلمند في جنوب البلاد. وأضافت أن اثنين من المتمردين قتلا وأصيب عدد آخر في الغارة. وفي غزني، قالت «ايساف» إنها قامت بغارة جوية في منطقة موقور بإقليم غزني إلى الجنوب الغربي من العاصمة كابول بعدما تعرضت دورية لهجوم من قبل المتمردين. وقالت ان اثنين من المتمردين قتلا في الغارة.
المصدر: واشنطن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©