أكد رئيس مجلس إدارة مكتبة محمد بن راشد، الأديب محمد المر، أن «العلاقات بين أبوظبي وباريس ليست وليدة اليوم، بل بدأت منذ تأسيس دولة الإمارات، والفضل يعود إلى النظرة القيادية الحضارية للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد الذي انفتح على العديد من الدول، خاصة فرنسا، وربط علاقات مميزة مع القادة الفرنسيين. وواصل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، هذه العلاقات المميزة بين أبوظبي وباريس، وأصبحت معالم في عاصمتنا توثق مدى متانتها وقوتها، مثل جامعة السوربون، ومتحف اللوفر أبوظبي، ونشاطات مختلفة للمراكز الفرنسية، ونتمنى أن تتطور وتتوثق هذه العلاقات مستقبلاً، لتغني ثقافتنا، وتثري ثقافتنا المحلية والعربية وفرنسا أيضاً».
وأضاف المر في تصريح لـ«الاتحاد»، خلال وجوده في معرض باريس للكتاب: «من خلال ندوتنا التي قدمناها عن الشيخ زايد في معرض باريس الدولي للكتاب، أظهرنا بأنه قيمة وطنية كبيرة بالنسبة لدولة الإمارات، أما كتابنا المشاركون في معرض باريس الدولي للكتاب فيقدمون ملامح عن تجربتنا الأدبية في الإمارات التي لا تختلف عن بقية التجارب العربية، وتضم تيارات كلاسيكية وحديثة وتلك التي تصنف ضمن ما بعد الحداثة، وقد اخترنا أعمالاً مترجمة للمبدعين الإماراتيين إلى اللغة الفرنسية لإظهار هذا الاختلاف والتعدد للقارئ الفرنسي، ولمنحه فكرة عن أبرز الأصوات الإماراتية وألمعها في مجال البحث والقصة والرواية والشعر ومختلف الأجناس الثقافية الأخرى، ونتمنى أن تكون هذه الترجمات فاتحة خير، وبداية لمشاريع واسعة في المستقبل».
عدد اليوم
