«أخبار الساعة»: العلاقات الخارجية للإمارات تقوم على الاحترام المتبادل

أكدت نشرة “ أخبار الساعة “ نجاح دولة الإمارات في بناء شبكة قوية من العلاقات الخارجية تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة مع القوى الكبرى من خلال الجهود الدبلوماسية واستناداً إلى مواقفها الداعمة للسلام والاستقرار والتنمية فضلاً عن إيمانها بوحدة المصير البشري وأن التضامن بين الدول والشعوب هو أحد أهم مفاتيح تحقيق الأمن والسلام العالميين. وتحت عنوان “ علاقات إماراتية - أميركية متميزة “ قالت إن لقاء الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة مع نائب الرئيس الأميركي جو بايدن في واشنطن على هامش حضور سموه قمة الأمن النووي عبر عن العلاقات المتينة والمتطورة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية وحرص البلدين على تنميتها ومدها باستمرار بمصادر القوة والفاعلية كلها على المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها. وأضافت النشرة التي يصدرها “ مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية “ أن الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أشاد بعلاقات الصداقة والتعاون البناء بين البلدين ، مؤكداً أن دولة الإمارات تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله تفتخر بعلاقاتها مع الولايات المتحدة وتحرص على تطويرها وتعزيزها على المستويات كلها بما يحقق طموحات البلدين الصديقين. وأشارت إلى أنه على الجانب الأميركي كانت تصريحات جو بايدن كاشفة عن طبيعة النظرة الأميركية إلى الإمارات ودورها الإيجابي في محيطها الإقليمي كقوة سلام واستقرار في منطقة مزدحمة بالمشكلات والتوترات حيث أعرب عن شكره لمساهمات الإمارات في أفغانستان ودعمها وحدة اليمن واستقراره والإصلاحات الاقتصادية والسياسية فيه. وقالت إن دولة الإمارات استطاعت أن تبني علاقات قوية تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة مع القوى الكبرى ذات التأثير على المستويين الإقليمي والدولي، ويأتي على رأس هذه القوى الولايات المتحدة الأميركية التي تحرص دائما على التشاور مع قيادتنا الرشيدة في كل ما يتعلق بشؤون منطقة الخليج والشرق الأوسط نظرا لما تجده عندها من رجاحة الرأي ووضوح الرؤية وثبات الموقف. ولفتت “ أخبار الساعة “ إلى أن نجاح الإمارات في بناء شبكة قوية من العلاقات الخارجية لم يأت من فراغ وإنما من خلال جهد دبلوماسي كبير يقوم عليه جهاز كفء بقيادة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، ويستند إلى تاريخ طويل من المواقف الإماراتية الداعمة السلام والاستقرار والتنمية والتعاون بين دول العالم وشعوبه وسجل ناصع من العمل من أجل خدمة هذه الأهداف بالقول والفعل. وأوضحت أن البعد الإنساني في السياسة الخارجية للإمارات وسياستها بشأن برنامجها النووي السلمي يؤكدان هذا المعنى بوضوح حيث تنطلق الدولة في جهدها الإنساني على الساحة الدولية من إيمان راسخ بوحدة المصير البشري وأن التضامن بين الدول والشعوب هو أحد أهم مفاتيح تحقيق الأمن والسلام العالميين. ونوهت النشرة بحرص الإمارات في برنامجها النووي السلمي على أن تقدم نموذجا يحتذى في التوفيق بين الحاجة إلى الطاقة النووية وضمان عدم الإخلال بنظام عدم الانتشار النووي، وذلك من خلال المعايير الصارمة التي حرصت على التزامها في ما يتعلق بشفافية هذا البرنامج وسلامته بشكل يحظى باحترام وتقدير دوليين. وأكدت “ أخبار الساعة “ في ختام مقالها الافتتاحي أن ظهور دولة الإمارات على الساحة الدولية وعلاقاتها القوية مع القوى الكبرى في العالم هما ترجمة إضافة إلى كل ما سبق لما استطاعت الدولة أن تنجزه من تجربة تنموية رائدة جعلتها تحظى بمكانها الذي تستحقه بين الأمم.