الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الفستق يخفَّض الكوليسترول “السيئ” ويوازن السكر في الدم

الفستق يخفَّض الكوليسترول “السيئ” ويوازن السكر في الدم
4 مارس 2011 21:18
أكدت دراسة نشرت في الهند أن أكل حفنة من الفستق يخفض نسبة السكر في الدم عن طريق إبطاء امتصاص الكربوهيدرات في الجسم، وأشارت الدراسة إلى أنه عندما يؤكل الفستق مع المواد الغذائية عالية الكربوهيدرات مثل الخبز الأبيض يعمل الفستق على إبطاء امتصاص الكربوهيدرات في الجسم ما يؤدى إلى خفض نسبة السكر في الدم. إلى ذلك، قال سيريل كندال، كبير باحثي الدراسة، إن السيطرة على مستوى السكر في الدم أمر مهم للوقاية من والسيطرة على مرض السكري من خلال خفض الكوليسترول السيئ (إل دي إل)، وزيادة نسبة الكوليسترول الجيد (إتش دي إل) الذي يحمي القلب،? مضيفا أن النتائج الأولية أظهرت أن الفستق ساعد على خفض نسبة السكر في الدم مع تناول الأغذية عالية الكربوهيدرات ما يساهم في الوقاية والسيطرة على مرض السكري. وأشار إلى أن الفستق يساعد على التحكم في الشهية من خلال التحكم في الجوع ويعمل على تحفيز الهرمونات ما يؤدى إلى تحسين المدى الطويل للتحكم في نسبة سكر الدم. ويعتبر الفستق من الثمار التي تعطي كمية كبيرة من السعرات الحرارية، مثلها مثل أي نوع من المكسرات، حيث يعطي كل مائة جرام منها سعرات حرارية ما بين 520 و630 سعرة حرارية، وسبب ذلك يعود إلى ارتفاع نسبة الدهون فيها. و ما كان يُعتقد في السابق من أن تناول الفستق، أو غيره مما يُصنف تحت عنوان “المكسرات”، سبب مباشر في زيادة وزن الجسـم وارتفاع نسـبة الكوليســترول والتسبب بأمراض شرايين القلب والدماغ، أصبح اليوم شيئا مختلفا تماما، بل راحت جهات من مثل “رابطة القلب الأميركية” وغيرها من الهيئات العالمية المعنية بصحة القلب وشرايين الجسم تقدم نصائح مباشرة لتناول تلك المكسرات. عبر استحداث طرق لإضافتها إلى مختلف أطباق الأطعمة التي يتم تناولها يومياً، وهكذا أصبح الفستق يتمتع بالنصح الطبي والدعوة بالالتفات إليه للاستفادة من تناوله. والفستق بذرة صغيرة ذات محتويات مُركّزة من العناصر الغذائية والمعادن والفيتامينات إضافة إلى مذاقها طعمها اللذيذ، ومما لاحظه الباحثون وقبلهم أجيال متعاقبة من البشر على مر آلاف السنين أن لتناول بذور الفستق فوائد صحية، ?وبخاصة لجهة تناوله لصحة القلب، مع الأخذ بعين الاعتبار أن المقصود بثمرة هو الفستق المعروف بالفستق، خلافا للفستق الذي يُقصد به الفول السوداني، حيث أن بذور الفستق تمتاز بارتفاع محتواها من المواد المضادة للأكسدة بالمقارنة مع أنواع من أخرى من المكسرات أو البذور. منذ الأزل عرف الفستق من الأزمنة القديمة فعبر قرونٍ طويلة اشتهرت حلب في سوريا بزراعة الفستق والذي انتشر منها إلى كافة البلدان وعرف عالميا بـ”الفستق الحلبي” أو الشجرة الذهبية، ويسمى في إيران “البيستا” أما في المغرب العربي فيعرف باسم “البيستاش”، وبحسب موسوعة ويكيبيديا الحرة يعود تاريخ زراعة الفستق إلى 3500 سنة ق.م في مناطق غرب آسيا وبلاد الشام أما في منطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط فبدأت زراعته الفستق منذ قرون عديدة، ومنها انتشرت إلى أوروبا.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©