رسائل

«الرقابة الغذائية» قبل أيام ذهبت الى محل للفطائر في أبوظبي، وطلبت صحن كشري، ووجدت فيه شعرة، بلغت فقدموا اعتذاراتهم الحارة، وجهزوا لي صحنا جديدا ومجانا. ومع هذا حذرتهم بأنني سأبلغ “الرقابة الغذائية”، ولم أفعل لأنني لم أتعود ايذاء أحد أو قطع رزقه. ولكن مفتشي الرقابة الغذائية مدعوون لتكثيف جولاتهم لمنع مثل هذه المخالفات، وتعزيز أجواء الثقة والاطمئنان عند الجمهور. وكانت بلدية مدينة أبوظبي قد اطلقت نظاماً إلكترونياً يعتمد على إدارة عملية الرقابة وتفعيل نظام إلكتروني لإتمام إجراءات التفتيش، كإصدار الإنذارات والمخالفات ورصد مشوهات مظهر المدينة، وبهذا تكون البلدية من أوائل مستخدمي هذه التقنية ضمن النظام البلدي في إمارة أبوظبي. بحسب الخبر الذي نشرته “الاتحاد”. وأعلن أحمد فاضل المزروعي، مدير إدارة المراكز الخارجية في البلدية، عن البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من نظام إدارة التفتيش المتنقل، مؤكداً السعي لتطوير وتوحيد إجراءات العمل الرقابي، مضيفاً أن البلدية حققت من خلال هذا النظام إنجازات رائدة، ساعدت متخذي القرار لاتخاذ القرارات الكفيلة الارتقاء والحفاظ علي مظهر المدينة. لولوة- ابوظبي المحرر: جهاز ابوظبي للرقابة الغذائية يختلف عن بلدية مدينة ابوظبي، وهو المعني بالرقابة على المطاعم والمحال التي تقدم الأطعمة وتبيع المنتجات الغذائية لضمان سلامة ما تقدم للجمهور، والجهاز بحاجة لتعاون أفراد الجمهور من أمثالك لرصد ومنع المخالفات. «اهتمام» في وطن الاهتمام رحم الله مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، على ما قدم لأجل هذا الوطن، الآن وبكل فخر مع القلوب الرحيمة والقيادة الرشيدة، مع صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، القائد الأعلى رئيس الدولة حفظه الله، تتقدم كل الأشياء، أعني بذلك في المقام الأول الفكر، السماع، النظرة، الكلمات، الحب، الراحة، المتعة والطمأنينة. حفظ الله مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة «اللهم لك الحمد ولك الشكر»، عبارات تبرز أمام المرء، وهو يتابع مبادرة «اهتمام» التي أطلقتها وزارة شؤون الرئاسة للتعرف على مقترحات واحتياجات المواطنين والمقيمين. وكما قال الأستاذ علي أبو الريش «الإمارات تمضي عالياً بأجنحة الشفافية، تسير خفَّاقة بأعلام الرفعة وعلامات التميُّز، متفردة في صياغة واقع الحرية، خلاَّقة في تلوين الحياة الديمقراطية، وبذلك تجتاز حواجز نفسية واجتماعية وثقافية ما استطاعت دول أخرى من تجاوزها رغم تجاربها المريرة في حقول التعاطي الديمقراطي.. وتبرز مبادرة «اهتمام» كجهد إبداعي من صنع رجال الإمارات قيادة وأبناء، حيث تهدف هذه المبادرة إلى التقدم خطوات حثيثة نحو المستقبل، نحو الالتزام الأخلاقي والمسؤوليات الجسام تجاه قضايا الوطن وإنسانه، وما تتطلبه المرحلة فتح كراسة العمل الوطني، وقراءة السطور بشفافية، وإحساس صادق وجهد مخلص، وتحقيق كل ما يحفظ الود مع المنجز الحضاري الفريد، ومكتسبات الوطن التي تعب من أجلها وسهر على الوصول إليها، جنود آمنوا بالعمل الجاد وسيلة وغاية، وعاهدوا الله أن يكون الوطن وكل ما يحفظ أمنه واستقراره ورخاءه». خ. البلوشي