«زايد العدل» ينشئ مركزاً للدراسات والأبحاث المتخصصة بتاريخ الإمارات

يعمل مركز «زايد العدل» حالياً على استحداث مركز خاص بالبحوث والدراسات المتخصصة بتاريخ الإمارات، ويتم العمل حالياً على اختيار مجموعة من الباحثين العرب للإشراف على هذا المركز. ويوضح جمعة الدرمكي مدير المركز انه يتم العمل حالياً على جعل المركز «الوجهة السياحية الأولى لدولة الإمارات»، ويقول «سنعين باحثين متفرغين للعمل البحثي في تاريخ القبائل، وتاريخ الإمارات ونشأتها. اي ستتناول الأبحاث التاريخين الاجتماعي والسياسي». وسيتخذ مركز الدراسات والأبحاث مقراً خاصاً له داخل مركز «زايد العدل». ولن تكرر الدراسات والأبحاث التي ستجرى «تلك التي قام بها المركز الوطني للوثائق أو التي قام بها غيره من المراكز «بل هذه عملية تكامل، وسنجري الدراسات بالتعاون مع مركز زايد في العين» بحسب الدرمكي. ويشير الدرمكي الى ان الأبحاث والدرسات سيتم نشرها في كتب سيتم تسويقها «لكن ستعقد محاضرات دورية تتناول مناقب الشيخ زايد ومسيرته». وسيتم التعاون مع الجامعات في دولة الإمارات لاجراء ابحاث ومسابقات بحثية سنوية يجري خلالها اختيار اجمل بحث. والبحث الفائز سيكرم كاتبه وينشر ليتم تشجيع كاتبه. ويعتبر الدرمكي ان هذه المسابقة «ستساهم في تعزيز القيام بابحاث باستخدام الطرق الصحيحة». وسيتم تحديد موضوع بحث كل عام، وستقوم بالتحكيم لجنة تحقيق مستقلة. وافتتح مركز «زايد العدل» في 22 أبريل 2009، ليكون مدرسة حية من مدارس زايد، وينقل الإرث التاريخي للأجيال الحالية. ويوضح جمعة الدرمكي مدير مركز زايد العدل ومدير ادارة الإعلام والعلاقات العامة ان الهدف من انشاء المركز هو إطلاع المواطنين والمقيمين في الدولة على انجازات الشيخ زايد بن سلطان خصوصاً الإخوة العرب الذين قدموا الى الدولة بعد وفاته». ويقول «نحاول من خلال المركز إظهار حجم المؤسس والإرث التاريخي لدولة الإمارات». وفي القاعة الرئيسية للمعرض عرضت الهدايا القيمة للشيخ زايد اضافة الى السيارات التي استخدمها وبعض متعلقاته الشخصية كالعطور والساعات التي كان يستخدمها، كما تم عرض الجوائز والأوسمة والشهادات العالمية التي حصل عليها المغفور له. وخصصت في المعرض زاوية خاصة بالشرطة، عرضت فيها التطورات التي لحقت بالخدمات التي تقدمها الشرطة من عام 1966 بعد تولي الشيخ زايد امارة ابوظبي. كما ضمت زاوية اخرى متحفا للبترول، يوضح التطور التي لحق بهذا القطاع الحيوي. وعلى الجانب الآخر، وضع المتحف الخاص بالقوات المسلحة بشكل يعكس دورها واهميتها، وبعض من السيارات التي استخدمتها، اضافة الى قسم البريد الذي يحتوي طوابع بريدية خاصة تحمل صورة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان «رحمه الله»، ويضم الطوابع التي اصدرت منذ عام 1966 حتى عام 2004. وهناك جناح خاص بالمصرف المركزي، تعرض فيه المصكوكات التي تحمل صور الشيخ زايد التي ظهرت في اهم المناسبات العالمية.