الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مجرد رأي

10 مارس 2014 00:31
الأرقام المميزة.. والتناقض تناقض واضح.. كيف يتم القيام بعمل مزاد على باقة كبار الشخصيات للأرقام الهاتفية، وفي نفس الوقت لا يجوز تملك الرقم؟ كنت أعتقد أن الأرقام الهاتفية هي ملك الشركات !!! فهل تملك الدولة لمنتجات خاصة يتفق مع اقتصاد السوق المعمول به ؟!؟! وما دور شركات الاتصالات !! خاصة نحن نعلم أن شركة دو قامت منذ سنوات بـ “بيع” الأرقام المميزة.. اذن بهذا المنطق أرقام السيارات ملك للدولة وليس الأشخاص ولا يجوز بيعها، القول إن ارقام الهاتف مملوكة للدولة يجر تبعات قانونية واخلاقية. وكانت “الاتحاد” قد نشرت في ملحقها الاقتصادي الخميس الماضي تحذير هيئة تنظيم الاتصالات من تجارة الأرقام المميزة للهواتف المتحركة، مؤكدة أن أرقام الهاتف أحد الموارد الوطنية المملوكة للدولة ولا يجوز الإتجار بها. ونقلت عن ماجد المسمار، نائب المدير العام الهيئة أنها لاحظت مؤخراً قيام أحد المواقع الإلكترونية المتخصصة في المزادات التجارية، وعبر الصحف والمجلات عرض مجموعة من الأرقام المميزة للبيع للمستخدمين بمبالغ كبيرة، بما يخالف قانون الاتصالات وسياسة الخطة الوطنية للأرقام التي تمنع بيع أرقام الهواتف كونها أرقاماً مملوكة للحكومة. وأضاف أن الهيئة لاحظت أيضاً خلال حملة رقمي هويتي بشأن تحديث بيانات الهواتف المتحركة، رغبة مشتركين في تحديث بيانات أرقام اشتروها من آخرين ليس من حقهم طبقاً للقانون التصرف في أرقام الهاتف بالبيع، الأمر الذي تسبب في مشاكل عدة مع المشغلين. وقالت الهيئة في بيان لها، إن ما يسمى بـ «الأرقام المميزة» لا تملك من قبل المستخدمين، وبالتالي لا يجوز بيعها أو الاتجار بها، ووفقاً للتشريعات فإن لهيئة تنظيم الاتصالات الحق بتعديل وسحب تخصيص هذه الأرقام عند الحاجة وحسب متطلباتها. لذا نرجو التوضيح، هل الارقام ملكنا أم ملك الهيئة أم الشركات؟. محمد- ابوظبي إزعاج بنكي على طريقة مسرحية «أنت لست كارا»، مطلوب مني أن أوكد وأثبت أنني لست فليباً، والمسألة باختصار أنني أعاني من إزعاج متصل من أحد البنوك المحلية التي تتصل بإلحاح وإزعاج على رقم هاتفي النقال الذي أملكه منذ أكثر من ثلاثة أعوام، وهي تبحث عن أحد عملائها يدعى فليب. أقسم للمتصل بأغلط الإيمان بأنني عربي مسلم، ولست فليباً الذي يبحثون عنه، ومع هذا من دون جدوى. اتلقى اتصالا فظاً من موظف التحصيل من ذلك البنك ليحذرني من مغبة التأخر في سداد الأقساط المستحقة، وبأن السجن في انتظاري اذا واصلت تجاهل اتصالاتهم. في منتصف الليل استيقظ أحياناً على صوت «مسج» من البنك، أعرف منه أن السيد فليب ساهر في أحد الفنادق، وقرر استخدام بطاقة «الفيزا»، أو أنه قرر سداد بعض التزاماته ومشترياته الشخصية من الجمعية. ورغم كل رجائي للمصرف بأن يعيد تحديث بياناته، الا أن الازعاج متصل ومستمر، ومن أغرب طلبات المصرف أخيراً أن أقدم شهادة من «اتصالات» بأنني لست «فليباً». فهل تساعدني مؤسستنا العتيدة في التخلص من مطاردات ذلك البنك للسيد فليب عن طريقي. أبو راشد- الشهامة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©