الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«الثماني» تأسف لأعمال العنف في إيران

«الثماني» تأسف لأعمال العنف في إيران
27 يونيو 2009 01:24
أعربت مجموعة الثماني امس عن أسفها لأعمال العنف التي تلت الانتخابات الرئاسية في إيران، وحثت في إعلان مشترك الجمهورية الإيرانية على احترام حقوق الإنسان الأساسية وحل الازمة سريعا عبر حوار ديموقراطي وبالطرق السلمية، كما أمهلتها حتى سبتمبر المقبل للرد على عرض المحادثات المباشرة بشأن برنامجها النووي. وقال وزراء خارجية المجموعة التي تضم ايطاليا وبريطانيا والمانيا وفرنسا والولايات المتحدة وكندا واليابان وروسيا بعد اجتماع امس في مدينة تريستي الايطالية «نحترم سيادة ايران بالكامل لكننا في الوقت نفسه نأسف بشدة لسقوط خسائر في الارواح وندعو الحكومة الايرانية الى احترام حقوق الانسان الأساسية ومنها حرية التعبير، كما ندعوها الى ضمان ترجمة ارادة الشعب الإيراني في العملية الانتخابية». ووجه الإعلان المشترك دعوة حازمة إلى إيران للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي. واقر بحق ايران في امتلاك برنامج نووي مدني لكنه اعتبر ان طهران تتحمل مسؤولية اعادة الثقة في الطابع السلمي حصرا لنشاطاتها النووية. وأحجمت مجموعة الثماني عن التشكيك في نتائج الانتخابات الرئاسية. لكن وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير قال «ليس مؤكدا ان تكون النتائج التي اعلنها الزعماء الإيرانيون صحيحة». وقال نظيره الفرنسي برنار كوشنير «ان نتيجة الاجتماع ايجابية لكن من الواضح اننا لسنا متفقين جميعا حول ايران». ودعا لمواصلة الحوار مع ايران لا سيما بشأن الملف النووي مشيرا الى ان نفس الاشخاص هم الذين يمسكون بزمام الامور فيما يخص «الملف النووي والقمع». وقال وزير خارجية الإيطالي فرانكو فراتيني في مؤتمر صحفي «نحن قلقون للغاية بسبب الأحداث التي وقعت في الأسابيع الأخيرة.. لقد أكدنا على أهمية إنهاء أعمال العنف على الفور وعبرنا عن تضامنا مع ضحايا هذا العنف». وأضاف أن وزراء خارجية المجموعة اتفقوا على منح إيران مهلة حتى سبتمبر المقبل كي تستجيب للعرض الأميركي بشأن إجراء محادثات مباشرة حول البرنامج النووي الايراني. وقال إنه من المقرر أن يلتقي قادة مجموعة الثماني في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة وسوف تكون هذه فرصة للتأكد مما إذا كانت إيران قد استجابت للعرض التفاوضي الذي قدمه المجتمع الدولي. واعرب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف عن قلق بلاده البالغ بسبب استخدام القوة في ايران بعد الانتخابات الرئاسية، وحث طهران على تسوية جميع القضايا بطريقة ديمقراطية. ونقلت وكالة «انترفاكس» عن لافروف قوله «بطبيعة الحال نعبر عن بالغ قلقنا بشأن استخدام القوة ووفاة مدنيين.. نعول على أن يتم حل جميع القضايا التي ظهرت في سياق الانتخابات بما يتفق مع الإجراءات الديمقراطية». وقال وكيل وزارة الخارجية الأميركية وليام بيرنز الذي ناب عن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون «من الواضح ان هناك نسبة كبيرة من الإيرانيين الذين ما زالوا يشعرون بقلق بالغ بشأن نزاهة وشرعية الانتخابات.. الولايات المتحدة قلقة جدا من استخدام القوة بحق ابرياء يحاولون التعبير سلميا عن آرائهم». من جهته، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند «إن حكومة ايران فشلت في حماية شعبها خلال الاحتجاجات على نتيجة الانتخابات الرئاسية، وأن أعمال القتل والضرب التي جرت مستهجنة. وقال في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجموعة الثماني «أعتقد أن هناك اتفاقا هنا على أن الشعب الايراني هو الذي له أن يختار حكومته لكن على الحكومة الإيرانية حماية شعبها.. هناك أزمة مصداقية ليس بين ايران والغرب لكن بين الفرز الإيراني للأصوات والشعب الإيراني».ويعقد وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي اليوم السبت جلسة استثنائية في جزيرة كورفو اليونانية لبحث الوضع الراهن في إيران. على صعيد آخر اقتحم إيرانيون سفارة بلادهم في العاصمة السويدية ستوكهولم بعد ظهر امس. وذكرت الشرطة أن المقتحمين تبادلوا الضرب مع موظفي وعمال السفارة قبل أن تعتقل الشرطة اثنين من المقتحمين. وكان نحو 200 إيراني من المقيمين في السويد قد تظاهروا في وقت سابق أمام مبنى السفارة احتجاجا على نتائج انتخابات الرئاسة وقمع المتظاهرين في طهران. وحرية الرأي في إيران
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©