الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

4 شهداء و11 جريحاً بخروقات المتمردين في تعز

4 شهداء و11 جريحاً بخروقات المتمردين في تعز
22 مايو 2016 09:34
عقيل الحلالي، بسام عبدالسلام (صنعاء، عدن) سقط 4 شهداء أمس في قصف مدفعي لمليشيا الحوثي وصالح الانقلابية على أحياء سكنية ومواقع للجيش الوطني والمقاومة في تعز. وقالت مصادر طبية «إن 3 من أبطال الجيش والمقاومة استشهدوا وأصيب 6 آخرون، جراء هجمات مكثفة على مواقعهم وخروقات متواصلة للهدنة»، وأضافت «إن أبطال الجيش والمقاومة، صدوا هجوماً نارياً مكثفاً على معسكر اللواء 35 مدرع بالمطار القديم غرب المدينة من أكثر من اتجاه، وأجبروهم على التراجع والفرار، كما تم التصدي لهجمات أخرى على مواقع المقاومة في ثعبات شرقي المدينة». وأسفر القصف الذي تعرضت له الأحياء السكنية عن استشهاد مدني وإصابة 5 آخرين. ودعا مجلس تنسيق المقاومة الشعبية في تعز، الوفد الحكومي المشارك في مشاورات الكويت إلى الانسحاب، معتبراً استمرار التفاوض مع المليشيات الانقلابية بمثابة غطاء للحرب والحصار الجائر على المحافظة. وأكد في بيان أن مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية لا تؤمن بغير القوة أسلوباً ومنهجاً، والإرهاب ثقافة وسلوكاً. كما شدد على أن هذه المشاورات بدت بكل وضوح عديمة الجدوى، ولا طائل من ورائها، وأنها تستخدم من جانب الحوثيين غطاء لاستمرار جرائمهم. وأشارت المقاومة إلى أنها لم تلمس أي متغير إيجابي منذ إعلان الهدنة، ملخّصة مطالبها بوقف المشاورات وانسحاب وفد الشرعية منها، ودعم المقاومة والجيش الوطني بما يمكن من فك الحصار عن تعز. كما طالبت دول التحالف العربي بالاستمرار في دعم المقاومة والجيش الوطني لإنهاء الانقلاب. ودعت الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى فرض تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216 وبصورة عاجلة، ومعالجة الوضع الإنساني في المحافظة. وقالت مصادر رسمية في الحكومة اليمنية، أمس، إن مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية اعتدت على أعضاء في لجان التهدئة والمراقبة المحلية التي تشرف على وقف إطلاق النار في محافظة البيضاء، واقتحمت منزل عضو اللجنة، محمد الطيابي، ونهبت محتوياته. وقال مصدر في لجنة التهدئة والمراقبة في المحافظة، إن هذه الأعمال تؤكد إصرار المليشيات الانقلابية على تقويض عمل لجان التهدئة والتنسيق وعدم مصداقيتها في وقف إطلاق النار، مؤكداً أن المليشيات لا تزال بعيدة عن التفكير في السلام. وتكررت خروقات المليشيات في بلدة نهم القريبة من صنعاء، وفي بلدة صرواح غرب محافظة مأرب (شرق)، ومناطق عدة في الجوف. ولقي مدني يمني مصرعه أمس بانفجار لغم أرضي زرعه الحوثيون في منطقة حريب غرب محافظة مأرب على الحدود مع بلدة نهم. وقتل عدد من الحوثيين في كمين استهدفهم في منطقة حمة صرار التابعة لقيفة رداع بمحافظة البيضاء، وقالت مصادر في المقاومة إن الهجوم رداً على انتهاكات الحوثيين للهدنة واستهدافهم بقذائف مدفعية وصاروخية منازل مواطنين في المنطقة. ونجا قائد معسكر سبأ في عدن العقيد مثنى رشيد من محاولة اغتيال نفذها مسلحون أثناء مروره بأحد الشوارع الرئيسة في المدينة. وقال مصدر في الشرطة لـ «الاتحاد» إن العقيد مثنى تعرض لإطلاق نار من ملثمين أثناء وجوده بالقرب من جولة الغزل والنسيج بوسط المنصورة، وإن مسعفين قاموا بنقله إلى مستشفى أطباء بلا حدود لتلقي العلاج. وأضاف «قوات الشرطة والأمن كثفت من وجودها في النقاط والحواجز العسكرية في المنصورة، وشرعت بتعقب العناصر الملثمة التي نفذت الهجوم». وقال قائد القوات الخاصة في عدن «الأمن المركزي سابقاً» العميد ناصر سريع العمبوري، إن نشاط القوات الأمنية تحسن بشكل ملحوظ خلال الفترة الماضية، وإن هذا التحسن انعكس إيجاباً على استقرار الوضع العام في عدن. وأضاف أن أجهزة الأمن مستعدة لمواجهة أي طارئ وأن تأمين المرافق والمنشآت الحيوية يجري بصورة عالية، مشيراً إلى أن هناك توجيهات بالتعامل بحزم مع كل من تسول له نفسه زعزعة الأمن والاستقرار في المدينة. واندلعت فجراً اشتباكات عنيفة بين قوات أمنية ومسلحين مجهولين في الشارع الرئيس بمديرية المعلا، وأفضت الاشتباكات عن اعتقال عدد من المطلوبين وإحالتهم للتحقيق. واستهدف مسلحون مجهولون حاجزاً عسكرياً في الأطراف الجنوبية لمدينة الحوطة مركز لحج، أعقبه إطلاق نار كثيف من قبل القوات الأمنية وحملة مداهمات لتعقب العناصر التي قامت بتنفيذ الهجوم. وأشار مصدر في الشرطة إلى أن مجهولين قاموا بتفجير عبوة ناسفة عن بعد أمتار من نقطة تفتيش واقعة بالقرب من قرية الصمصام، وأن دوي الانفجار سمع في أنحاء متفرقة من مدينة الحوطة، مشيراً إلى أن الهجوم لم يسفر عن سقوط ضحايا. تظاهرة في إب تطالب بإطلاق المعتقلين في سجون الحوثي صنعاء (الاتحاد) تظاهرت عشرات اليمنيات أمس في إب وسط اليمن للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين والمخفيين قسرا لدى متمردي الحوثي. ورفعت المتظاهرات خلال تجمعهن أمام مبنى السلطة المحلية في المدينة لافتات كتب عليها عبارات تندد باعتقال السياسيين والناشطين واحتجاز بعضهم في مواقع عسكرية. وكُتب على لافتة بيضاء صغيرة «استخدام الناشطين كدروع بشرية عمل جبان يتنافى مع حقوق الإنسان». وتزامنت التظاهرة مع الذكرى الأولى لمقتل الناشط السياسي أمين الرجوي، والصحفيين عبدالله قابل ويوسف العيزري، الذين احتجزهم الحوثيون في قاعدة عسكرية في منطقة هران بمحافظة ذمار جنوب صنعاء. ورفعت المتظاهرات صورا للضحايا، وطالبن بمحاكمة «المجرمين والقتلة» وكل من تورط في هذه الجريمة البشعة. كما طالبن الأمم المتحدة والوفد الحكومي المشارك في محادثات السلام في الكويت ضرورة تسريع الإفراج عن المعتقلين تعسفاً والمختفين قسراً من كل أحرار اليمن والذين يقبعون في سجون المليشيا والضغط بكل الوسائل المختلفة لإطلاقهم. واعتقل مسلحون حوثيون في وقت لاحق بمدينة إب وضواحيها العديد من الأشخاص بتهمة رفع صور الناشط الرجوي. وأطلق ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي حملة إعلامية تحت مسمى«عام على مذبحة هران»، طالبوا خلالها بالتحقيق في الحادثة وأخذ حق الضحايا. في وقت أفرج المتمردون أمس عن الناشط السياسي عبدالقادر الجنيد بعد عشرة شهور من الاعتقال التعسفي في سجن أمني بمدينة تعز. وقال وزير حقوق الإنسان عز الدين الأصبحي: إن الجنيد خرج بعد 301 من الأيام بالضبط في زنازين ميليشيا الحوثي، تعرض خلالها لأبشع صور العذاب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©