الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«الرباعية» و«الثماني» تدعوان إلى وقف الاستيطان

«الرباعية» و«الثماني» تدعوان إلى وقف الاستيطان
27 يونيو 2009 01:34
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أن اللجنة الرباعية الدولية التي تسعى إلى دفع عملية السلام في الشرق الأوسط، دعت إسرائيل امس، إلى وقف الاستيطان وفتح المعابر الحدودية. كما دعا وزراء خارجية «مجموعة الثماني» إلى تجميد الاستيطان في الأراضي الفلسطينية «من اجل إحلال أجواء مؤاتية للسلام». وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في مؤتمر صحفي: «نحث السلطات الاسرائيلية على وقف المستوطنات بما في ذلك (التوسيع بسبب) النمو الطبيعي, وازالة كافة الحواجز وفتح المعابر». وأضاف أن «هذه ستكون اول بداية لضمان تطبيق كافة مقترحاتنا». وتابع كي مون «نحن نحاول جاهدين اغتنام الجو السياسي الجيد» الذي اعقب الكلمة التي ألقاها الرئيس الأميركي باراك اوباما في القاهرة. واكد الأمين العام، أن رعاة السلام في الشرق الأوسط يبحثون عن «مؤشرات مهمة على حدوث تقدم خلال الأشهر القليلة المقبلة» واكدوا دعمهم لعقد مؤتمر دولي للسلام في موسكو هذا العام. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني امس، أن وزراء خارجية مجموعة الثماني يؤيدون تجميد الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، من اجل إحلال أجواء مؤاتية للسلام. وقد جاء ذلك، أتناء عرضه الإعلان الختامي للاجتماع الوزاري في ترييستي. واكد نظيره الفرنسي بيرنار كوشنير من جهته، انه لحظ «تطورا» في موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي التقاه في باريس الأربعاء الماضي. وقال كوشنير: «لمست شخصيا تطورا باتجاه تفهم المواقف» الأميركية والأوروبية حول مسألة المستوطنات. أما فراتيني فقال:»في سبيل إحلال أجواء الثقة المؤاتية لمفاوضات سلام» تؤيد دول مجموعة الثماني «تجميد المستوطنات الاسرائيلية» في الأراضي الفلسطينية (المحتلة عام 1967) و»وقف أعمال العنف». وأضاف «تقاطعت الآراء حول مبدأ الإعراب عن ضرورة وقف الاستيطان (...) وسيشكل توسع المستوطنات في أثناء المفاوضات موضوع قلق كبير». وكرر فراتيني باسم مجموعة الثماني التأكيد على مبدأ «دولتين لشعبين» مشيرا الى ضرورة «التخفيف من معاناة» الفلسطينيين. ومن جهة اخرى، ذكرت مصادر مطلعة، أن الشكوك المتبادلة وعدم الثقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي قد تدفع بالإدارة الأميركية، إلى الاستجابة لاقتراح تقدم به المبعوث الأميركي للسلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل قبل أيام للرئيس باراك اوباما، خلال جلسة شارك فيها عدد من مسؤولي وموظفي البيت الأبيض ومساعدي الرئيس لشؤون الشرق الأوسط، وينص الاقتراح على أن هناك ضرورة لفرض جدول زمني على الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني لاستئناف المفاوضات، مع مراقبة هذه المفاوضات عن قرب، والتأكد من نوايا الجانبين ورغبتهما في الوصول الى حل. وقالت المصادر إن ميتشل يقترح تقديم ضمانات للجانب الفلسطيني، تؤكد مواصلة الضغط على الحكومة الاسرائيلية لإجبارها على وقف فوري للبناء في المستوطنات. وأشارت المصادر إلى أن المبعوث الأميركي سيشرف شخصيا على المفاوضات، وسينتقل الى الإقامة شبه الدائمة في المنطقة قريبا من جلسات التفاوض بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وأضافت المصادر أن ميتشل أبلغ الرئيس اوباما أن المفاوضات بين الجانبين هي أفضل الطرق للوصول الى اتفاق سلام، وبالتوازي العمل على استكمال ما جاء في «خريطة الطريق» ومواصلة إسرائيل لما بدأته من تقديم تسهيلات على حركة وتنقل الفلسطينيين.
المصدر: ترييستي، غزة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©