الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«ليالي الخليج» يدعم المواهب الشابة ويوفر بنية تحتية متكاملة للسينما الخليجية

«ليالي الخليج» يدعم المواهب الشابة ويوفر بنية تحتية متكاملة للسينما الخليجية
15 ابريل 2010 20:48
على هامش مهرجان الخليج السينمائي الثالث، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس «هيئة دبي للثقافة والفنون» (دبي للثقافة)، أقيمت الجلسة الرابعة من «ليالي الخليج»، التي يجتمع فيها الضيوف من المخرجين والممثلين والفنيين والصحافيين والنقاد، للنقاش وتبادل الآراء والأفكار حول موضوع محدد. وخلص اللقاء الذي أقيم بعنوان «تجربة السينما في الخليج: 2000-2010»، إلى نتيجة مفادها أن السينما الخليجية قد قطعت بالفعل أشواطاً هامة على مدار السنوات العشر الماضية. وناقش المشاركون في الجلسة تطور المشهد السينمائي في المنطقة خلال العقد المنصرم، وعلى الرغم من تأكيدهم على الحاجة الماسة لتوفر دعم مالي أكبر وبنية تحتية تقنية أفضل، إلا أنهم أجمعوا على أن المؤشرات الحالية تؤكد إمكانية نهوض سينما إقليمية رائدة. وأقيمت الجلسة بإدارة عبدالله حبيب، عضو لجنة تحكيم مهرجان الخليج السينمائي، وشهد اللقاء تقديم آراء قيمة حول الواقع السينمائي في المنطقة، ولفت المشاركون إلى أن السينما الخليجية تخطو بثقة نحو ترسيخ حضورها، ومن خلال توفر الدعم المستمر، فإنها مؤهلة لتحقيق انتشار واسع واجتذاب جمهور كبير في منطقة الشرق الأوسط التي هي موطن لأكثر من 300 مليون شخص. وقال المشارك في اللقاء مسعود أمر الله آل علي: «قدمت ليالي الخليج فرصة استثنائية لتعزيز التواصل والحوار بين السينمائيين والنقاد والخبراء، وتبادل الآراء حول مواضيع وقضايا متنوعة بهدف اكتساب فهم أعمق لطبيعة الحركة السينمائية في المنطقة. ولقد كان النقاش حول وضع السينما الخليجية خلال السنوات العشر الماضية مثمراً للغاية، عبر طرح مختلف التحديات التي تواجه القطاع، إضافة إلى الفرص الواعدة المتوفرة فيه». وأضاف: «شهدت السنوات العشر الماضية تغيرات ملحوظة في النظرة السائدة تجاه صناعة السينما في المنطقة. وساهمت المبادرات الحكومية، مثل مهرجان دبي السينمائي الدولي ومهرجان الخليج السينمائي، في تشجيع أعداد أكبر من المواهب الشابة على تقديم أعمال متميزة تعبر عن مواهبهم وإمكاناتهم. وتم بذل جهود كبيرة لتأسيس بنية تحتية سينمائية قوية في المنطقة، الأمر الذي سيساهم في ترسيخ حضور هذه الإبداعات السينمائية على المستوى المحلي». ومن جانبه قال عبدالله حبيب أن الأفلام المعروضة من المنطقة خلال المهرجان، والبالغ عددها 111 فيلماً، هي شهادة تؤكد مدى التطور التي حققتها صناعة السينما الخليجية. وقال: «إن الحماس الكبير الذي يبديه الشباب هو مؤشر على عمق اهتمامهم بالفن السينمائي كأسلوب إبداعي، وتقع على عاتقنا مسؤولية دعمهم بشكل مستمر من خلال توفير بنية تحتية تتيح لهم تقديم أعمال عالمية المستوى. وتحفل منطقة الخليج بالقصص التي تستحق أن تروى، وعبر توفير الدعم الملائم، يمكن للسينما الخليجية أن تترك بصمة هامة على الساحة السينمائية الدولية في المستقبل». وفي الجلسة الأخيرة من «ليالي الخليج»، ناقش المشاركون مميزات السينما الخليجية، وشددوا على أهمية الدور الذي يمكن لمهرجان الخليج السينمائي أن يلعبه في احتضان المواهب الواعدة والاحتفاء بالإبداعات السينمائية المتميزة في المنطقة. تقام الدورة الثالثة من مهرجان الخليج السينمائي في الفترة من 8 إلى 14 أبريل 2010 بدعم من «هيئة دبي للثقافة والفنون» بالاشتراك مع «مدينة دبي للاستديوهات».
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©