حاكم عجمان يفتتح جامع حمد بن غليطة بمنطقة المنتزي

عجمان (وام) افتتح صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، مساء أمس، جامع حمد بن غليطة في منطقة المنتزي بعجمان على شارع الشيخ محمد بن زايد استعداداً لاستقبال شهر رمضان. وأدى صاحب السمو حاكم عجمان، بحضور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، ومرافقوه وكبار المسؤولين، صلاة المغرب إيذاناً بافتتاح الجامع. وأشاد سموه بالرعاية التي تجدها بيوت الله من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات. وأعرب سموه عن سروره وتقديره لإقبال المواطنين على عمارة المساجد، وأبدى سموه تقديره للهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف على جهودها في رعاية بيوت الله ومتابعتها والاعتناء بها، إذ أصبحت المساجد في دولة الإمارات أنموذجاً عصرياً يفتخر به، ويشعر المصلي بروحانية الصلاة في رحاب هذه المساجد الطاهرة. حضر الافتتاح، عبدالله أمين الشرفا المستشار بديوان الحاكم، وحمد بن غليطة السكرتير الخاص لصاحب السمو حاكم عجمان، وطارق بن غليطة مدير مكتب صاحب السمو حاكم عجمان، وعبيد حمد الزعابي مدير مكتب الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بعجمان، وعدد من مديري الدوائر الحكومية، ولفيف من الأعيان والمسؤولين. وثمن الدكتور محمد مطر الكعبي الدعم الكبير والرعاية المتواصلة التي تحظى بها مساجد إمارة عجمان من صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، مؤكداً أن الهيئة تولي عناية كبيرة بالمساجد تحقيقاً لرؤية القيادة الرشيدة من خلال المتابعة المستمرة لتشييدها وفق النماذج المعمارية الإسلامية الملائمة للبيئة، مع تزويدها بأحدث وسائل التقنية الصوتية، وفرشها بأجود أنواع السجاد، مع مراعاة احتياجات المصلين من كبار السن، وذوي الاحتياجات الخاصة، ومتابعة نظافتها وتزويدها بالأئمة والمؤذنين. وأشار رئيس الهيئة إلى أن جامع حمد بن غليطة يعد إضافة جديدة لمساجد الإمارة، فهو يمتاز بالفخامة والجمال المعماري. ويتسع الجامع الذي بني على مساحة إجمالية قدرها 2116 متراً لتسعمائة مصلٍ إلى جانب مصلى النساء الذي يتسع لمائة مصلية، وملحق بالمسجد مبانٍ عدة كسكن الإمام والمؤذن ودورات المياه، وأماكن الوضوء التي روعي فيها اختيار أفضل المواصفات الفنية، ويتوافر لمرتادي المسجد والعابرين عدد كافٍ من مواقف السيارات. من ناحية أخرى، تمت مراعاة ذوي الاحتياجات الخاصة، سواء في مداخل الجامع أو في مناطق الخدمات، وكذلك في مواقف السيارات.