الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«كرنفال» لفساتين السهرة والزفاف بألوان الشوكولاتة

«كرنفال» لفساتين السهرة والزفاف بألوان الشوكولاتة
15 ابريل 2010 20:57
في أول كرنفال من نوعه في العالم العربي تنافس مصممون مصريون على ابتكار فساتين السهرة والزفاف المصنوعة من الشكولاتة، ضمن أنشطة صالون الشكولاتة الدولي الأول الذي أقيم بالقاهرة مؤخراً. لتعكس التصاميم أسلوب كل مصمم وشخصيته المميزة. على أنغام الموسيقى وغناء اللبنانية دوللي شاهين، والمصرية زيزي تابع عشاق الموضة والأناقة في مصر مباراة ساخنة بين خمسة من أهم الأسماء في عالم الأزياء الراقية، هم هاني البحيري وعمرو حمدي وعمرو البنا وأماني الشريف ودينا شعيب. التغليف بالذهب كان الطابع المميز لمجموعة البحيري هو الإبهار والتألق واختار الشيكولاتة البيضاء لتكون جزءاً من خامات فساتين السهرة والزفاف، بينما اتسمت مجموعة تصاميم حمدي بالطرافة من خلال فساتين لافتة وغريبة تنسجم مع روح الكرنفالات العالمية. واختار البنا أن يصنع الفساتين بأشكال وألوان الشيكولاتة الداكنة، فيما حرصت الشريف على أن تكون الفساتين متنوعة بحيث تلائم مختلف الأذواق الناعمة والهادئة، وقدمت تقنية مبتكرة وأساليب متعددة لصباغة الأقمشة وتلوينها بالشيكولاتة. وقدمت شعيب مجموعة تعكس روحها المتحررة من خلال فساتين أنيقة تحمل ملامح الموضة العالمية وتجمع بين البساطة والسحر. وحول استعداده للمهرجان، قال هاني البحيري:”حرصت على أن تكون المجموعة بعيدة عن الفكر التقليدي، لذلك اخترت الشيكولاتة البيضاء لتكون البطل الرئيسي مع خامات مثل الحرير الطبيعي والشيفون الطبيعي والكريب ووضعت تصاميم للإكسسوارات المستخدمة، بحيث تبدو مثل الشيكولاتة المغلفة باللون الذهبي ونثرت بعضها على الفساتين بتوزيعات محسوبة بدقة لتحقيق تأثير جمالي وأناقة مترفة”. وأضاف:”تضمنت المجموعة فستاناً من وحي أزياء كليوباترا ليعبر عن إقامة هذا الحدث العالمي لأول مرة على أرض مصر، ولجأت للتطريز بأحجار الفيروز والمرجان المستخدم في المصاغ الفرعوني وارتدته إلهام وجدي الحائزة على لقب ملكة جمال مصر 2009، والقصات والموديلات تحقق الحالة والرومانسية التي تعزز ثقة المرأة بأنوثتها وحضورها الطاغي من خلال طبقات متطايرة من البليسيه المضغوط تمنح المرأة طلة رومانسية”. التفرد والغرابة استولت الأزياء المتفردة والغريبة للمصمم عمرو حمدي على اهتمام الجميع لما تحمله من أفكار جريئة ولافتة، وبرر ذلك الاتجاه قائلاً:”أزياء الكرنفالات والمهرجانات لها طابع خاص يختلف عن الاتجاهات المعتادة في أزياء السهرة والزفاف، ولذلك جعلت المرأة تبدو مثل قطعة الشيكولاتة المغلفة تارة بالأورجانزا اللامعة وتارة ثانية بالشانتونج الذهبي وثالثة بالسوليفان الشفاف، وحملت التصاميم قطعاً بأشكال وأحجام متنوعة من الشيكولاتة التي استخدمتها كذلك في طلاء أجساد العارضات وطريقة المكياج المتناغمة مع الأزياء”. وأشار إلى أنه يعشق الإبهار والخروج على المألوف خاصة في الكرنفالات التي تتميز بروح المرح. من جهته، قال عمرو البنا:”وضعت تصاميمي جميعها بألوان وقصات تشبه شرائح الشيوكولاتة وغلب اللون البني الداكن على التصاميم وارتدت المطربة دوللي شاهين أحد الفساتين المصنوعة من التول بلون الكاكاو، بينما ارتدت المطربة زيزي فستاناً على شكل وردة واكتفيت بإضافة وحدات من الشيكولاتة كإكسسوار خارجي مع كل فستان”. وأضاف:”حاولت أن تكون مجموعتي صالحة لأن ترتديها المرأة العادية في مثل هذه المناسبات، بحيث لا تواجه مشكلة عند ارتداء الفستان وفي الوقت نفسه تكون مواكبة للحدث”. نعومة ومرح أماني الشريف نجحت في ابتكار أسلوب جديد لصباغة وتلوين أقمشة السهرات الفاخرة لتعكس الأزياء نعومة ورقة وطلة لافتة. وقالت:”أحب أن تحتفظ المرأة بطبيعتها الناعمة في أية مناسبة، ولذلك قدمت تصاميم مطعمة بزهور من الشيوكولاتة البيضاء والسمراء واخترت الخامات الملائمة لكل تصميم مثل التفتاه المقوى للفساتين المنقوشة والحرير الطبيعي المنسدل برقة، مع قصات غير منتظمة لذيل الفستان ومصبوغة بدرجات من اللون البني لتعطي تأثيراً يشبه الشيوكولاتة”. واتسمت مجموعة دينا شعيب بالروح المرحة والانطلاق من خلال فساتين من خامات غير مألوفة في السهرات مثل الأقطان والكتان بدرجات البني والبيج ومزينة بالفيونكات بأحجام وأشكال متنوعة. وقالت إنها قررت أن تجعل قطع الشيوكولاتة جزءاً من التصميم بمساعدة أحد الشيفات العالميين المتخصص في تشكيل الشيوكولاتة نفذ لها العديد من الأفكار لتحتل قطع الشيوكولاتة كورساج الفستان بالكامل أو تصبح إكسسواراً رئيسياً في التصميم. وأضافت:”أحببت أن تكون المجموعة من خامات جديدة يندر الاعتماد عليها في فساتين السهرة واستخدمت الأقطان والكتان مع التول والأورجانزا والشيفون الطبيعي، وتلك الخامات تمنح الفستان بساطة وسحراً خاصاً ومناسبة لتثبيت قطع الشيوكولاتة لفترة أطول”. وتابعت:”كان أحد الاتجاهات التي وضعتها في اعتباري أن تكون الموديلات متنوعة لتجد أية امرأة ما يناسب قوامها وعمرها، ومعظم الفساتين تصلح لحضور المناسبات والاحتفالات النهارية أو السهرات، فهي خامات غير لامعة واعتمدت على القصات المتنوعة سواء الطولية أو العرضية وتخليت تماماً عن فكرة التطريز والفصوص والأحجار اللامعة”.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©