ساحة الجماهير

بعيداً عن الأخبار والمتابعات والتغطيات، لما يدور ويحدث في دورينا، هناك شارع رياضي يقف في الساحة، يتابع ويراقب بكل حواسه ومشاعره، ينتمي أعضاؤه لفرق وألوان، فيضم بين جنباته شرائح وأطيافا من المجتمع، لهم آراء مختلفة، بعضها يصل لدرجة الصراع في كثير من الأحيان، ولكنهم في الوقت نفسه يحملون وجهة نظر، تحتاج لمن يسمعها ويعيها ويمنحها الاهتمام والمساحة. وهو ما نحاول رصده في صفحة تحمل عنوان “الساحة”، تسمع لكم، وتتعرف إلى شكاواكم، تهتم بآرائكم التي هي تعبير عن رؤية المجتمع الرياضي، بكل ما يحتويه من اختلافات واتفاقات أيضاً. يرجى إرسال الآراء والتعليقات على البريد الإلكتروني التالي: alsaha@admedia.ae صقور الإمارات.. نحن فخورون بكم مشجع إماراتي- رأس الخيمة رأس الخيمة (الاتحاد) - شاهدنا جميعاً المشاركة الخارجية للأندية المحلية التي لم ترض الطموح في مجملها ولم تقدم ما هو منتظر منها خاصة إذا ما قارنا ما تم تقديمه على أرض الملعب وما أسفر عنه من نتائج مع ما ننفقه كل موسم سواء اندية أو مجالس رياضية مروراً بالرابطة والاتحاد وحتى الجماهير التي تتكبد عناء إهدار وقتها في متابعة دورينا. ورغم ذلك تبقى هناك بارقة أمل تستحق أن نقف عندها وأن نرفع لها القبعة كما يقولون، ألا وهي ما ظهر عليه فريق الإمارات في أول مشاركة خارجية بقدر دوري أبطال آسيا، فالإمارات تعرض لحملة تشكيك وهجوم عليه بصورة غير مبررة و بمجرد هبوطه لدوري الدرجة الأولى، وقال الكثيرون إن نادي الإمارات لن يقدر على تشريف كرة الإمارات قارياً لأنه يلعب بالدرجة الأولى، لتمر الأيام ويكذب الصقور أي هذا الرأي، بل كان ما قدموه في أول مباراياتهم مشرفاً للغاية بل فخراً لنا جميعاً مقارنة بما قدمته فرق أخرى لم تقنع جماهيرها، نعم خسر فريق الإمارات ولكن بشرف وبعد أداء محترم أمام متصدر الدوري الإيراني. نحن كجمهور راضين كل الرضا عن الأداء الذي قدمه الصقور، وأعتقد أن ضعف مستوى حارس مرمانا كان هو السبب الرئيسي في هذه الخساره من خلال هدفين تلقاهم مرماه بشكل غريب، بينما اللاعب كريم كركار فكان مستواه مميزاً كالعادة ولكن أنانيته الطاغية أفسدت علينا أكثر من هجمة في المباراة. وأيضا قدم الداودي مباراة كبيرة وقد يكون ضعف لياقته سبباً في هبوط مستواه بعض الشيء بنهاية المباراة، وأنا أوجه كلمتي للفريق بشكل عام وأقول لكل لاعب فيهم: “شكراً.. نفخر بما قدمتوه أمام وصيف آسيا، فلكم كل الشكر على هذا الأداء الرجولي”. قضية الأسبوع القادم هل تعتقد أن كثرة توقفات الدوري كانت سبباً في تدهور أداء الأندية وتراجع مستوى معظم اللاعبين؟، هل الحل في البحث عن بدائل غير التوقفات الطويلة، أم في رفع عدد ساعات التدريب للاعبين في الأندية والتي لا تتعدى كونها ساعة ونصف الساعة يومياً في جميع الفرق والأندية.