الذهب والألماس يستحوذان على 28% من التجارة الخارجية للدولة خلال فبراير الماضي

شكل الذهب والألماس 28% من حجم التجارة الخارجية غير النفطية للدولة خلال شهر فبراير الماضي بقيمة 14,8 مليار درهم من إجمالي التبادل التجاري للدولة خلال تلك الفترة والبالغ 53 مليار درهم، بحسب البيانات الصادرة عن الهيئة الاتحادية للجمارك. وأظهرت البيانات الإحصائية أن حجم التجارة غير النفطية للدولة مع الدول العربية خلال فبراير الماضي بلغ 8,2 مليار درهم ، منها 4,6 مليار درهم مع دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 56% من إجمالي التجارة الخارجية غير النفطية مع الدول العربية وجاءت السعودية في المركز الأول للتبادل التجاري مع الدول العربية بقيمة 1,7 مليار درهم وبنسبة 20%. وأظهرت الإحصائيات الصادرة عن التبادل التجاري للدولة فبراير الماضي احتلال الألماس المركز الأول في السلع بقيمة 7,9 مليار درهم وبنسبة 14% من حجم التبادل التجاري، وجاء الذهب في المركز الثاني لأهم السلع بقيمة 6,9 مليار درهم وبنسبة 13%. واحتلت الهند المركز الأول في قائمة أهم الدول في التبادل التجاري غير النفطي للدولة خلال فبراير الماضي بقيمة 11,4 مليار درهم وبنسبة 21% من حجم التجارة الخارجية للإمارات. وأوضحت الإحصائيات أن قيمة واردات الدولة من الدول العربية في فبراير الماضي بلغت 3,2 مليار درهم، فيما بلغت صادرات الدولة إلى تلك الدول 1,364 مليار درهم، وقيمة إعادة التصدير نحو 3,368 مليار درهم، بحسب الإحصائيات. وبلغ حجم التجارة الخارجية غير النفطية للدولة من المناطق الحرة نحو 932 مليون درهم خلال فبراير الماضي، وتضمنت تلك المناطق والأسواق 11 منطقة، منها 4 مناطق بدبي شملت المنطقة الحرة بجبل علي والسوق الحرة في جبل علي ومطار دبي ومخازن السفن، و4 مناطق في رأس الخيمة هي “مخازن السفن والطائرات والسوق والمنطقة الحرة ، ومنطقة واحدة في كل من الفجيرة والشارقة وأم القيوين”. سلع الاستيراد وجاء الذهب في المركز الأول (بما في ذلك الذهب المطلي بالبلاتين) بأشكال خام أو نصف مشغولة أو بشكل مسحوق في قائمة أهم 10 سلع تم استيرادها خلال فبراير الماضي بقيمة 4,2 مليار درهم، فيما احتل الألماس المركز الثاني بقيمة 4,04 مليار درهم، وحازت السيارات المرتبة الثالثة بقيمة 1,8 مليار درهم. وتلتها في القائمة سلع الحلي والمجوهرات وأجزاؤها بقيمة 1,8مليار درهم وفي المركز الخامس جاءت أجهزة هاتف بما فيها الهواتف والشبكات اللاسلكية، بقيمة 883 مليون درهم. سلع التصدير واحتل الذهب المركز الأول أيضاً في قائمة أهم السلع التي تم تصديرها ذهب بقيمة 2,2 مليار درهم، وجاءت في المركز الثاني سلع الحلي والمجوهرات وأجزاؤها بقيمة 172 مليون درهم وفي المرتبة الثالثة من القائمة جاء سكر قصب أو سكر شوندر (بنجر) بقيمة 171 مليون درهم، والمركز الرابع سلعة بوليمرات الإيثلين، بأشكالها الأولية بقيمة 148مليون درهم، وزيوت نفط وزيوت متحصل عليها من مواد معدنية قارية، بقيمة 116 مليون درهم. وفي المرتبة الخامسة لسلع التصدير جاءت سلعة لفائف غليظة (سيجار) بأنواعه، لفائف صغيرة (سيجاريللوس) ولفائف عادية (سجائر)، من تبغ أو إبداله بقيمة 106 ملايين درهم. إعادة التصدير وجاء الألماس في المركز الأول لسلع إعادة التصدير بقيمة 3,8 مليار درهم وفي الثاني سلع حلي ومجوهرات وأجزاؤها، من معادن ثمينة أو من معادن عادية مكسوة بقشرة من معادن ثمينة بقيمة 1,082 مليار درهم والسيارات وغيرها من العربات السيارة المصممة أساساً لنقل الأشخاص (عدا السيارات المعدة لنقل عشرة أشخاص أو أكثر)، بما في ذلك سيارات الاستيشن وسيارات السباق في المركز الثالث بقيمة 745 مليون درهم وتراجع الذهب في تلك القائمة ليصل إلى المركز الرابع بقيمة 495 مليون درهم. واحتلت أجهزة الهاتف والشبكات اللاسلكية؛ أجهزة الإرسال واستقبال الصوت، بما فيها أجهزة للاتصال في الشبكات السلكية أو أللاسلكية (كشبكات المنطقة المحلية أو المنطقة الواسعة) المركز الخامس في سلع إعادة التصدير بقيمة 326 مليون درهم. يشار إلى أن إجمالي حجم التجارة الخارجية غير النفطية لدولة الإمارات من حيث القيمة بلغ نحو 53 مليار درهم في فبراير الماضي، منها 35,2 مليار درهم قيمة الواردات، و4,9 مليار درهم قيمة الصادرات، و12,9 مليار درهم قيمة إعادة التصدير. وأظهرت البيانات استمرار النمو في بندي الصادرات وإعادة التصدير، حيث شهد بند الصادرات نمواً بنسبة 1% ليرتفع إلى 4,9 مليار درهم لشهر فبراير 2010، مقابل 4,8 مليار درهم في فبراير 2009. وبلغ المتوسط اليومي لأوزان الرسائل الجمركية التي تعاملت معها المنافذ الجمركية المختلفة تصديراً واستيراداً وإعادة تصدير بلغ 23 ألف طن خلال اليوم على أساس ساعات الدوام الرسمي (8 ساعات لمدة خمسة أيام في الأسبوع)، بمتوسط 3 الآف طن في الساعة.