هدى الطنيجي (رأس الخيمة)
تعتزم إدارة المرور والدوريات في القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة بالتعاون مع دائرة الأشغال والخدمات العامة، خلال الأيام القليلة المقبلة، تخصيص طرق جديدة لأهالي المناطق السكينة القريبة من شارع الشيخ محمد بن سالم الذي يشهد أعمال تطوير. وتأتي هذه الخطوة لتسهيل حركة السير على الأهالي والتخفيف من حدة الازدحام المروري في ظل الإغلاق الجزئي للمسار الرئيس في الشارع الذي سيستغرق أعمال إنشاء تقارب الستة أشهر المقبلة.
وقال العقيد علي سعيد العلكيم مدير إدارة المرور والدوريات بشرطة رأس الخيمة «شارع الشيخ محمد بن سالم الذي بدأت أعمال التطوير به الأسبوع الماضي، من البديهي أن تواجه حركة السير والمرور به بعض الصعوبات على السائقين، خاصة وأن المسارات البديلة المخصصة تزامنا مع الإغلاق الجزئي للشارع تأتي لقيام دائرة الأشغال والخدمات العامة بأعمالها بما يخدم الصالح العام».
وذكر أن الإدارة حرصت منذ اليوم الأول من بدء الأعمال والإغلاق الجزئي للمسار على التواجد في الشارع للتعرف عن قرب على مسألة الانسيابية المرورية واتخاذ الإجراءات اللازمة ورفع التقارير أن وجدت هناك سلبيات من أجل العمل على إيجاد الحلول المناسبة لحركة السير المطلوبة.
وأشار إلى أن «إدارة المرور والدوريات» رفعت تقارير بعد مرور أسبوع من الإغلاق، طالبت خلالها بفتح طرق جديدة خاصة لأهالي المناطق السكنية القريبة من الشارع لتسهيل دخولهم وخروجهم من المنطقة، إضافة إلى منع الوقوف في الطرق البديلة المخصصة للسائقين والقريبة من المحال الخدمية، حيث يتطلب من زبائن المحال استخدام المواقف الخلفية لها لتفادي عرقلة الحركة.
وأوضح أن الإدارة ستعمل بالتعاون مع الأشغال على وضع اللوحات الإرشادية الخاصة بمنع الوقوف في المسارات البديلة ودعوة المستخدمين إلى تجنب الرجوع إلى الخلف لتفادي التسبب في وقوع الحوادث المرورية والاختناقات.
ودعا جميع مستخدمي الطريق إلى التقيد التام بالأنظمة القوانين وتفادي التدافع أو القيادة بسرعات عالية لتحقيق الانسيابية اللازمة خلال السير في هذا الشارع.
إلى ذلك، عبر عدد من سائقي المركبات في رأس الخيمة ومستخدمي الشارع عن استيائهم من التحويلات المنفذة للأعمال التطويرية للمسار،والتي تسببت في ازدحام حركة السير والمرور، خاصة وأن الأمر أسهم في زيادة حدة الاختناقات في طرق بديلة اتخذت من قبل سائقين للخروج من ازدحام الشوارع القريبة من دوار السفينة تحديداً.
وقال السائق إبراهيم محمد «إن الأعمال التطويرية للشارع تسببت في ضيق المسارات الواقعة عليه خاصة بعد الإغلاق الجزئي الذي تم اعتماده مما أسهم في وجود اختناقات مرورية، إضافة إلى قيام عدد من المركبات إلى استخدام طرق أخرى للخروج من الزحام متسببين بذلك في زيادة حدة الاختناقات في المسارات الأخرى المتواجدة في المنطقة».
وأشار سالم الزعابي، إلى أن هذه التحويلات دفعت ببعض السائقين إلى الاستعانة بالمسارات الأخرى غير المخصصة كبدائل، منها: شارع الكورنيش القديم والجديد أيضا، متسببين بذلك في حدوث زحام شديد تزداد حدته في عطلة نهاية الأسبوع، داعياً إلى إعادة النظر في التحويلات والطرق البديلة للمسارات التي تشهد أعمال تطويرية.
وأكدت عفراء الطنيجي،أن الازدحام الذي شهده الشارع، «تحديداً دوار السفينة» والذي سيستمر لفترة طويلة إلى حين الانتهاء من الأعمال الخاصة به يتطلب مسارات بديلة تسهم في تحقيق انسيابية مرورية مناسبة خاصة وأن الأيام القليلة المقبلة سيشهد حركة كبيرة نتيجة لزيادة استخدامه من قبل المركبات والأهالي مع حلول شهر رمضان والأعياد وغيرها من المناسبات.
وطالب محمد الشحي بزيادة اللوحات الإرشادية التي تحدد المسارات الخاصة بالسائقين وتجنب الاختناقات الحاصلة.
عدد اليوم
