أصيب 8 فلسطينيين بجروح وعشرات المتظاهرين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع وتم اعتقال 9 فلسطينيين أمس، خلال اعتداءات ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي التي قمعت 4 مسيرات أسبوعية احتجاجاً على بناء جدار الفصل العنصري الإسرائيلي والمستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة، شارك رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض في إحداها بمناسبة ذكرى تأسيس حركة «فتح».
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة الخليل واعتدت بالضرب المبرح على امرأة وابنها مما أدى إلى اصابتهما برضوض واعتقلت عماد حافــظ الرجبي وابنيه عبد الله ونور الدين ومجـــد يوسف أبو الحلاوة. كما اقتحمت مدينة نابلس واعتقلت مهند عطا الله حسين.
واعتقلت خلال مداهمات أخرى في الضفة الغربية 4 فلسطينيين بدعوى أنهم «مشتبه بعلاقتهم بالإرهاب». وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والمياه النتنة على الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب والإسرائيليين خلال المسيرات الأسبوعي ضد الجدار والاستيطان في قرى بلعين ونعلين والنبي صالح قُرب رام الله والمعصرة قُرب بيت لحم وضربت عدداً منهم، مما أسفر عن إصابة 5 فلسطينيين بينهم الطفل إسلام التميمي والمسعفة ناريمان التميمي والشاب عبد الحكيم محمد عوض بجروح وعشرات المتظاهرين بحالات اختناق.
وذكر شهود عيان أن جنود الاحتلال أحرقوا منزلاً في النبي صالح، مما أدى إلى إصابة عجوز مريض بالاختناق جراء استنشاق الدخان.
وقال فياض خلال مشاركته في مسيرة بلعين «إن عام 2011 للشعب الفلسطيني يشكل عام التحدي في نضاله المتواصل
لتحقيق موعده الأكيد مع الحرية». وأضاف «يؤكد تنامي المقاومة الشعبية السلمية ضد الجدار والاستيطان رفض الشعب الفلسطيني القاطع للاحتلال، كما يعبر عن تمسكه بحقوقه الوطنية المشروعة». وأكد تعاظم الالتفاف الشعبي حول «إستراتيجية الكفاح الفلسطيني بحلقاتها الثلاث المترابطة والمتمثلة في المقاومة الشعبية السلمية ضد الجدار والاستيطان والاحتلال، والنضال السياسي الذي تقوده منظمة التحرير الفلسطينية من أجل تمكين شعبنا من نيل حريته واستقلاله وكذلك البناء لتحقيق الجاهزة الوطنية من أجل إقامة دولة فلسطين المستقلة».
من جهة أُخرى، ذكرت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي ان صاروخاً أطلقه مسلحون من قطاع غزة سقط فجر أمس على أرض خالية في مجمع «اشكول» الاستيطاني في صحراء النقب جنوبي فلسطين المحتلة.
عدد اليوم
