عين القاسمي على ساردينيا

يتأهب الشيخ خالد القاسمي لخوض غمار منافسات رالي ساردينيا، سادس جولات بطولة العالم للراليات مع فريق ''بي، بي فورد أبوظبي''· ويحمل القاسمي مشعل المشاركات العربية في هذا الحدث بفضل دعم وتخطيط هيئة أبوظبي للسياحة التي تعمل جاهداً لعكس أفضل صورة ممكنة لعاصمة الإمارات التي ترتقي إلى الخارطة العالمية بفضل رياضة السيارات ونشاطاتها المختلفة· ويعد القاسمي بطل الشرق الأوسط للراليات عام ،2004 أول سائق عربي يشارك مع فريق مصنعي عالمي، هو فريق فورد الفائز ببطولة العالم للصانعين في العامين الأخيرين 2006 و،2007 وللمرة الثالثة في تاريخه بعد عام ·1979 وقال الشيخ القاسمي هناك هدفان من خلف مشاركتي في رالي ساردينيا الدولي، الأول التعلم والتأقلم أكثر على متن سيارتي فورد فوكوس آر،أس، والثاني التعرف على الرالي، فكل المعطيات جديدة في هذا الحدث، وفي الوقت عينه إيجاد أفضل توازن بين الاستفادة والتعلم· وأضاف: لا أعرف حقيقة المراحل الخاصة للسرعة إن كانت وعرة أو زلقة، كون لم يسبق لي أن شاركت في هذا الرالي في السابق، ومشاركتي في رالي الأردن فادتني كثيراً بالرغم من عدم تمكني من حصد النقاط· وقال: الفارق بين السائقين العشرة الأوائل في بطولة العالم للراليات ضئيل جداً الأمر الذي يحتم علي أن أعتمد مبدأ القيادة الخطرة والضاغطة بهدف معرفة مستواي الحقيقي مقارنة مع باقي السائقين، وسوف أتعرف على مسار رالي ساردينيا لكي أدرك جيداً سرعتي، علماً بأن الأخطاء واردة في عالم الراليات، ولكن سأعمل جاهداً على تفاديها للوصول إلى خط النهاية ومضاعفة كيلومترات الخبرة في رصيدي· وأكد الشيخ القاسمي الذي شارك هذه السنة في جولات مونتي ـ كارلو والسويد والأردن، وشارك العام الماضي في راليات فنلندا، ألمانيا، كاتالونيا وإيرلندا مع فريق فورد وبدعم من هيئة السياحة في أبوظبي، أن هناك سلبية تجاه باقي السائقين العالميين الذين يتسلحون بخبرة خيالية في التعامل مع الراليات والسيارات· وقال: يملك سائقو الفرق العالمية خبرة كبيرة على جميع مسارات الراليات المنضوية تحت لواء روزنامة بطولة العالم للراليات، كما يملك هؤلاء خبرة في كيفية التعامل مع الإطار الصلب الموحد من بيريللي الذي فرضه الاتحاد الدولي للسيارات ''فيا'' على الجميع هذه السنة، علماً بأن القانون الجديد لا يسمح بإدخال أي تعديل على هذا الاطار، أي بات يمنع ''قص'' هذا الإطار كي يتلاءم مع مختلف أنواع المسارات، وهذا الواقع يجعلني لا أدرك حقيقة تأقلم إطارات بيريللي مع طبيعة المسارات·