10 آلاف مشجع يؤازرون الشباب في النهائي

ارتفعت أجواء الاستعدادات داخل القلعة الخضراء لنهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة لكرة القدم، على جميع المستويات، إدارياً وفنياً وجماهيرياً، من خلال توزيع الجهود لضمان حضور مشرف لنادي الشباب يليق بتاريخه العريق، في عرس الكرة الإماراتية الاثنين المقبل. وتوافد على تدريبات الفريق الأول أقطاب النادي، من رؤساء مجالس الإدارة السابقين، يتقدمهم الدكتور أحمد سيف بالحصا، لتقديم الدعم المعنوي اللازم، والوقوف إلى جانب الفريق في تحضيراته للحدث الكبير. وأوضح عبدالقادر حسن المدير التنفيذي لنادي الشباب أن التحضيرات لمباراة نهائي الكأس تسير في أجواء إيجابية، وتنسيق كبير بين مختلف الأطراف، لتحقيق الأهداف المرجوة وإنجاح مهمة الفريق فنياً وجماهيرياً. وأضاف أن إدارة النادي وفرت 30 حافلة لنقل الجماهير إلى ملعب مدينة زايد الرياضية، من دبي والشارقة، كما وصلت الأعلام ومعدات الزينة، وبدأت الجماهير في تزيين السيارات والترتيب على طريقتها الخاصة، بالإضافة إلى التنسيق مع الجهات المعنية لنصب خيمة لجماهير الشباب في ملعب مدينة زايد لتوفير كل ظروف الراحة للمشجعين. وقال إن نادي الشباب يعمل على ضمان حضور 10 آلاف مشجع في المباراة، والسعي إلى تجاوز هذا الرقم في الأيام المقبلة، بفضل التنسيق مع أندية دبي، والتي أبدت تعاوناً كبيراً لمساعدة ممثل أندية الإمارة في نهائي الكأس، للتتويج باللقب، وذلك على مستوى الحشد الجماهيري وتوفير المؤازرة القوية في المباراة. وأشاد عبدالقادر حسن بدعم سمو الشيخ منصور بن محمد آل مكتوم نائب رئيس النادي، وتوفير كل ظروف الدعم للجماهير والفريق، حتى تستعد في أجواء مشجعة، ويحقق الفوز باللقب. وبالنسبة للاستعدادات الفنية كشف المدير التنفيذي للشباب أن الفريق يختتم تدريباته على ستاد مكتوم بن راشد غدا ثم يتوجه إلى أبوظبي لقضاء الليلة، ثم التدريب على ملعب مدينة زايد الأحد، حيث فضلت إدارة النادي، بالتنسيق مع الجهاز الفني مواصلة الاستعدادات بدبي والاكتفاء بتدريب واحد في العاصمة حرصاً على عدم خلق ضغوطات على اللاعبين، وذلك بنفس سيناريو إعداد بمباراة الدور نصف النهائي التي أقيمت مع الجزيرة على نفس الملعب. وأشار أيضاً إلى أن الفريق مكتمل الصفوف، ومعنويات اللاعبين عالية، والإصرار كبير لتحقيق لقب جديد يعزز خزانة النادي من الألقاب والتتويجات في مختلف المسابقات. وأكد أن إدارة النادي على تواصل مستمر يومياً مع اللاعبين والجهازين الفني والإداري وتقدم الدعم والنصائح، حتى تختتم التدريبات في ظروف إيجابية، وحتى يحافظ اللاعبون على أعلى درجات الجاهزية، ويدخلوا المباراة النهائية في أجواء إيجابية تساعدهم على تقديم المستوى المنتظر، وإمتاع الجماهير بعرض مشرف يليق بمكانة وسمعة الشباب. وعن حظوظ الأخضر في الظفر بلقب الكأس أكد عبد القادر حسن أن الحظوظ في مباريات الكؤوس متساوية بين الفرق، نظراً للطابع الخاص لمثل هذه اللقاءات، بالإضافة إلى أن مردود فريق الإمارات تطور كثيراً في الفترة الأخيرة وقدم عروضاً طيبة في أغلب لقاءاته بقيادة المدرب المواطن عيد باروت، وبالتالي فإن المنافس يفرض الاحترام. واعترف كذلك بأن المواجهة تبدو صعبة، الأمر الذي يتطلب من اللاعبين التركيز جيداً والابتعاد عن الأمور الجانبية والالتزام بتوجيهات الجهاز الفني والخطة الفنية المطلوبة. وتشهد تدريبات الشباب جدية كبيرة من اللاعبين خاصة مع دخول المدرب في الجوانب التكتيكية، حيث لاحظنا تنافساً كبيراً على انتزاع مركز في التشكيلة الأساسية، نظراً لأهمية هذه المباراة في مشوار كل لاعب، إلى جانب جاهزية أغلب اللاعبين بدنياً وفنياً. ومن المنتظر أن تتحدد ملامح التشكيلة التي تلعب الدور النهائي في تدريب الغد بعد أن جرب البرازيلي بوناميجو العديد من الاختيارات الخططية طوال الأيام الماضية لاختبار مدى قدرة العناصر الموجودة على تطبيق الخطة الفنية بدقة. طواريء في رأس الخيمة رأس الخيمة (الاتحاد) - أشار أحمد يوسف درويش المدير المالي بنادي الإمارات، إلى أنه تم تسخير كافة الإمكانات من أجل حشد الجماهير لمؤازرة “الصقور” في المباراة، خاصة أن الحدث الكبير الذي يكون الإمارات طرفاً فيه لأول مرة في تاريخه، يتطلب أن يكون الإعداد من كافة الجوانب لتهيئة الأجواء والمساندة للفريق لتحقيق الإنجاز التاريخي الذي ينتظره عشاق الأخضر وجماهير الإمارة بشكل عام. وأضاف أن العمل يسير حسب الخطة الموضوعة لحشد جماهيري كبير باستاد مدينة زايد الرياضية، وهناك خطوات عديدة يتم تطبيقها منها استقبال السيارات التي تتوجه إلى أبوظبي في النادي لتزيينها بمختلف الشعارات والأعلام تكتسي باللون الأخضر من خلال خيمة كبيرة تم نصبها في النادي، وبدأ العمل فعلياً في تزيين السيارات منذ صباح أمس، إلى جانب أنه يتم توزيع الشعارات والإعلام وتذاكر دخول المباراة ظهر الاثنين للسيارات المتوجهة إلى مدينة زايد الرياضية. وأشار درويش بأنه تم تخصيص أماكن متعددة في جميع مناطق رأس الخيمة تكون نقطة انطلاقة الباصات الخاصة بالجماهير. بتفاؤل وطموحات كبيرة «الصقور» يكثفون الإعداد لرحلة البحث عن «الإنجاز الأول» سالم الشرهان (رأس الخيمة) - يواصل فريق الإمارات استعداداته وتحضيراته الجادة لرحلة البحث عن الإنجاز الأول، في المباراة التي تجمعه مع فريق الشباب في نهائي “الحلم” على كأس صاحب السمو رئيس الدولة في العاصمة أبوظبي التي وصلها صقور رأس الخيمة مساء أمس. وأجرى الفريق أول تدريب له على ستاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة عقب وصوله قادماً من رأس الخيمة، بقيادة المدرب المواطن عيد إسماعيل باروت، الذي ركز خلال التدريبات الماضية على رفع الروح المعنوية للاعبين، وعلاج الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون في مباريات الدوري، مع زيادة الجرعات في الهجوم وخط الوسط، خلال التدريبات التكتيكية، كما حرص باروت على التركيز على مفاتيح لعب فريق الشباب. ومتابعة أحوال الفريق قبل التوجه إلى العاصمة، وما آلت إليه الاستعدادات تؤكد أن الفريق وصل إلى نقطة جيدة، واستعداد ذهني وفني رائع، قبل دخول في معترك البحث عن الكأس الغالية يوم الاثنين القادم بمدينة زايد الرياضية، ووضح ذلك جلياً من الإصرار والعزيمة التي أبداها اللاعبون ورغبتهم في تحقيق أمل أول إنجاز للنادي، وساد جو من التفاؤل الأسرة الإماراتية، خاصة بعودة اللاعبين الذين غابوا عن آخر مباراة للفريق، وهم المدافعان الشحي”إخوان” محمد وفيصل، ولاعب الارتكاز عبد الله علي والمهاجم عدنان حسين لصفوف الأخضر ليكتمل عقد التشكيلة الخضراء لأول مرة هذا الموسم، وانعكس ذلك بشكل كبير على معنويات الجميع من لاعبين وإدارة وجماهير، حيث ارتفعت بصورة جعلت الجميع يشعر بالأمل في تحليق صقورها بالكأس الغالية لأول مرة في تاريخ النادي، وبالتالي إسعاد إمارة رأس الخيمة بهذا الإنجاز الكبير. وأشار سالم حسن إداري الفريق إلي أن اللاعبين جاهزون تماماً لمباراة الشباب في نهائي الكأس، وأن المعنويات مرتفعة لدى اللاعبين بلا استثناء فالكل يتمنى المشاركة في هذه المباراة التاريخية، مشيراً إلى أن الوصول إلى النهائي يعدَ إنجازاً في حد ذاته. وأضاف: لقد استطعنا كجهاز إداري في الفترة الماضية بتعاون والتزام اللاعبين على وضع استراتيجية جديدة للفريق بكل تأكيد ستكون حاضرة ويشاهدها الجميع في النهائي. وحول رؤيته الفنية لمباراة الشباب قال إن المباراة ستكون تكتيكية، نظراً لقوة الفريق القادم من دبي الذي نحترمه ونحترم قوته، إلا أن ثقتنا في اللاعبين كبيرة لمقدرتهم على تحقيق “الحلم” بإصرارهم وعزيمتهم وحرصهم على أعطاء انطباع جيد وسمعة طيبة عن ناديهم وإمارتهم من خلال تقديم الصورة الحقيقية للأخضر يتوجونها بالنتيجة التي نأملها جميعاً. الحظوظ متساوية وعن حظوظ فريقه بالكأس قال سالم: تعتبر حظوظ الفريقين متساوية، خاصة في ظل تقارب المستوى، إلا أنه على لاعبينا أخذ الحيطة والحذر من فريق الشباب الذي يملك دراية وخبرة جيدة في مثل هذه المباريات، علاوة على أنه صاحب بطولات سابقة، عكسنا نحن، فهذه المرة الأولى في تاريخ النادي أن يصل الفريق إلى هذه المرحلة، والتي من حقنا، كما هو حق مشروع للشباب في أن نفكر ونحلم بالكأس. وأضاف: “من وجهة نظري أن الفريق الذي سيكون أكثر استقراراً ويلعب بأعصاب هادئة ويكون لديه البديل الجاهز تكون له الأفضلية في الظفر بالكأس، والذي أتمنى أن يكون فريقي بطبيعة الحال صاحب الكلمة العليا في النهائي، خاصة أن الفريق مؤهل تماماً لتحقيق ذلك.