أشعل فريق الفجيرة صراع القمة، كما أنعش آماله في الهروب من دوامة الهبوط، وتأجيل إعلان صعود الفرسان، بالفوز على اتحاد كلباء المتصدر 3 - صفر في مباراتهما مساء أمس ضمن الجولة الحادية عشرة لدوري الدرجة الأولى “أ” للهواة لكرة القدم، بهذه النتيجة يرتفع رصيد الفجيرة إلى 13 نقطة ويملك اتحاد كلباء 24 نقطة يحتل بها المركز الأول.
وخيب فريق اتحاد كلباء آمال جماهيره التي تهيأت للاحتفال بالصعود لدوري المحترفين، إلا أنها تأجلت بقرار من الفجيرة الذي ثأر من هزيمته في الدور الأول بعدما قدم مباراة كبيرة، خاصة في الشوط الأول، بينما تأثر أداء اتحاد كلباء بإصابة محترفه ميشيل.
بدأت المباراة في أجواء جماهيرية ساخنة، بعدما امتلأت المدرجات بمشجعي الفريقين، خاصة جماهير كلباء، وحاول الفجيرة أخذ زمام المبادرة من البداية لترجيح كفته، وكان الفوز شعار الفرسان أيضاً.
ولاحت أول فرصة لاتحاد كلباء عندما أطلق إبراهيم مراد قذيفة من ضربة حرة، يحولها حارس الفجيرة ناصر مسعود لروكنية ببراعة، ويضغط أبناء كلباء وضربة حرة ثانية يسددها سيمون، ولكن دفاع الفجيرة تدخل في توقيت مناسب، قبل أن تصل الكرة إلى ميشيل.
وترتد الكرة سريعاً، حيث يمرر أحمد كرم كرة رائعة إلى أنوكاشي، ويخرج محمد عبد الله لملاقاته، ولكنه يودع الكرة في الشباك محرزاً الهدف الأول للفجيرة في الدقيقة 11.
وتزداد ثقة أبناء الفجيرة الذين يتناقلون الكرة لفتح أي ثغرات، ولكن اتحاد كلباء يرفض الاستسلام، ويسدد إبراهيم مراد كرة قوية، بجوار القائم، وأخرى من سيمون أبعدها مدافع الفجيرة.
ويضغط الفجيرة ويرتبك دفاع اتحاد كلباء وتتهيأ الكرة إلى أنوكاشي الذي يسدد قذيفة عرضية لم تجد المتابع بعدما تخطت الحارس.
ويشكل أنوكاشي صداعاً لدفاع اتحاد كلباء ويراوغ مدافعين ويمرر الكرة إلى أحمد كرم الذي يودع الكرة قذيفة من داخل المنطقة وهو منفرد بالحارس محمد عبد الله في الدقيقة 27 محرزاً الهدف الثاني للفجيرة.
وسدد ميشيل الكرة من ضربة حرة تصطدم لسوء حظه بالعارضة، وتعود إلى إبراهيم مراد الذي يودعها الشباك، ولكن الحكم يحتسب الكرة تسللاً.
وينجح مدافع للفجيرة في تشتيت الكرة قبل أن ينفرد جريجوري.
وقذيفة من أنوكاشي ينقذها محمد عبد الله ببراعة. وضربة حرة يسددها مبارك حسن صاروخية يتصدى لها حارس اتحاد كلباء.
ويحاول هجوم اتحاد كلباء فعل شيء قبل نهاية صافرة الشوط الأول، ولكن دفاع الفجيرة كان بالمرصاد.
وفي بداية الشوط الثاني دفع باترسيو مدرب اتحاد كلباء بلاعبيه عبدالعزيز عبدالله وموسى درويش بدلاً من منصور محمد وإبراهيم مراد، على أمل تنشيط وسط فريقه، وفي المقابل دفع خالد عيد مدرب الفجيرة بمحمد سالم بدلاً من عبيد ناصر، ويسدد سيمون قذيفة من ضربة حرة يفتتح بها الشوط، ولكن حارس الفجيرة ناصر مسعود كان في الانتظار، ويخطئ دفاع الفجيرة ويخطف جريجوري الكرة وينفرد، ولكنه يتسرع ويسدد فوق العارضة.
وينفرد جريجوري ويختار التمرير إلى ميشيل، ويتدخل دفاع الفجيرة الطريق، وينفرد جريجوري، ولكن الكرة تقف تحت قدميه وتضيع، ويخطف أنوكاشي في غفلة من دفاع الاتحاد الكرة ويسدد فوق العارضة.
وينزل أحمد عيسى بدلاً من خالد مسعود، ويواصل اتحاد كلباء ضغطه، وقذيفة من جريجوري يجدها حارس الفجيرة لحسن حظه تحت قدمه، ويسدد موسى درويش قذيفة تصطدم بيد مبارك حسن وتطالب جماهير كلباء بركلة جزاء، ويعود أنوكاشي للظهور من جديد بقذيفة مرت فوق العارضة، ثم قذيفة أخرى، يبعدها محمد عبدالله.
وتمر الدقائق سريعاً مع فشل هجوم الاتحاد في استثمار أي فرصة، بينما شكلت الهجمات المرتدة للفجيرة التي قادها أنوكاشي خطورة كبيرة. وعلى الرغم من سيطرة اتحاد كلباء على معظم فترات الشوط، إلا أن الفريق افتقد اللمسة الأخيرة، بينما تألق دفاع ووسط الفجيرة ومعه الحارس ناصر مسعود أحد أبرز نجوم اللقاء، بخلاف أنوكاشي الذي قاد الفجيرة للفوز الكبير بعقر دار الفرسان.
وفي الدقيقة 91 يمرر أنوكاشي إلى محمد عبدالله الذي لعب في الشوط الثاني بدلاً من خالد عبيد، وينجح في إحراز الهدف الثالث للفجيرة بقذيفة من داخل منطقة الجزاء ليسعد الفجراوية جماهيرهم، بينما خرجت جماهير كلباء حزينة على فريقها الذي لم يكن في يوم حظه.
عدد اليوم
