أنقرة (رويترز)
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أمس، إن تركيا والولايات المتحدة توصلتا إلى تفاهم وليس لاتفاق كامل بشأن تحقيق الاستقرار في مدينة منبج ومناطق أخرى في شمال سوريا الخاضع لسيطرة الأكراد.
واقتحمت قوات تركية يوم الأحد مدينة عفرين بشمال سوريا بعد هجوم استمر شهرين على وحدات حماية الشعب الكردية السورية. وهددت تركيا مراراً بمد عملياتها أبعد نحو الشرق إلى مدينة منبج حيث تتمركز قوات أميركية.
ونفى تشاووش أوغلو في مؤتمر صحفي في أنقرة التقارير الإعلامية التي قالت إن أنقرة وواشنطن توصلتا لاتفاق بشأن مصير منبج الواقعة على بعد 100 كيلومتر شرقي عفرين. وأضاف «قلنا إننا توصلنا إلى تفاهم يتعلق في الأساس بتحقيق الاستقرار في منبج بسوريا وفي الشرق من نهر الفرات، وليس لاتفاق».
وتابع قائلاً إن أنقرة سعت للاتفاق مع واشنطن بشأن من سيؤمن منبج بعد انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية السورية، التي تعتبرها تركيا منظمة إرهابية، من المنطقة، مضيفاً أن «الانسحاب من منبج فقط لن يكون كافياً». وقال «ستنسحب وحدات حماية الشعب الكردية من هذه المناطق، من منبج على سبيل المثال».
وأضاف «منبج بالتأكيد ليست كافية، أولاً ستغادر وحدات حماية الشعب الكردية منبج وسيديرها أهلها، وسيتم ضمان أمن المنطقة، سنعمل معاً لتأمين هذه المناطق، وسنطبق نموذج منبج على مناطق أخرى خاضعة أيضاً للوحدات».
واضطلع وزير الخارجية الأميركي المقال ريكس تيلرسون بدور قيادي خلال الأسابيع القليلة الماضية لحل الخلاف، متعهداً خلال زيارة لتركيا الشهر الماضي بإيجاد حل فيما يتعلق بمنبج. وقالت تركيا إن إقالة تيلرسون قد تؤخر الاتفاق المحتمل بين البلدين.
عدد اليوم
