الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ملاك عقارات برأس الخيمة يعرضون تخفيض الإيجارات 40%

ملاك عقارات برأس الخيمة يعرضون تخفيض الإيجارات 40%
4 مارس 2011 23:10
أعلن العديد من أصحاب البنايات والمساكن الشعبية في رأس الخيمة أمس عن استعدادهم لخفض إيجارات المساكن بنسبة قد تصل إلى 40 % بعد قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بزيادة الاستثمارات بقطاع الماء والكهرباء في الإمارات الشمالية لتصل إلى خمسة مليارات و700 مليون درهم ، الأمر الذي من شأنه مد خدمات الكهرباء والماء إلى البنايات التجارية في الإمارة. وقال وسطاء إن المكرمة من شأنها تزويد السوق بأكثر من 10 آلاف وحدة سكنية جديدة تغطي احتياجات الإمارة التي تعاني شحاً في الشقق والوحدات والمحال والمكاتب منذ أكثر من 5 سنوات بعد توقف عمليات توصيل الكهرباء للبنايات الجديدة التي تم بناؤها خلال هذه الفترة، فيما أكد خبراء أن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة من شأنها تنمية الطلب على العديد من القطاعات التي تخدم اقتصاد الإمارة، وبينها القطاعان السياحي والعقاري. وقال محمد رجب مدير أحد المكاتب العقارية إن الفترة الماضية شهدت ارتفاعاً غير مسبوق في الإيجارات وساهمت في إدخال العديد من المساكن الشعبية والبنايات القديمة التي لا تصلح للسكنى إلى الخدمة، وأضاف أن المقيمين اضطروا لقبول الإقامة في هذه المساكن نتيجة للأزمة ، وقال إن 10 آلاف وحدة سكنية يوفرها قرار مد خدمات الكهرباء والمياه للبنايات الجديدة من شأنه توفير سكن لأكثر من 40 ألف مقيم يعادلون أكثر من نصف العائلات المقيمة في الإمارة، وأشار إلى أن إيجار المسكن الشعبي القديم في رأس الخيمة وصل إلى 40 ألف درهم في حين كان يتم تأجيره قبل خمسة أعوام بـ10 آلاف فقط وتابع بدأنا أمس تلقى طلبات من مستأجرين يعلنون خلالها رفض تجديد عقودهم في العديد من البنايات والمساكن القديمة على الرغم من إعلان أصحابها عن تخفيض قيمة الإيجارات خلال الفترة المقبلة. وقال متولي القوصي “وسيط عقاري” استأجرت مجمعاً سكنياً جديداً برأس الخيمة قبل شهور على أن أتولى إدارته وتم تأ جير بعض الوحدات منه بأسعار تتراوح بين 35 ألفاً و45 ألف درهم، لكن قرار توصيل التيار للبنايات السكنية التي تزيد على 300 برج وعشرات البنايات الصغيرة من شأنه تراجع الطلب على المجمع الذي يعمل بالمولدات. وأضاف أن العديد من المستثمرين اضطروا خلال العامين الماضيين إلى إضافة استثمارات جديدة عن طريق شراء مولدات عملاقة لتأجير هذه البنايات التي تم الانتهاء من تشييدها قبل سنوات وظلت عاطلة عن العمل على مدى السنوات الماضية وتابع الطلب على المولدات زاد بشكل ملحوظ خلال السنوات الماضية على الرغم من أن السكان لا يفضلون الإقامة في هذه البنايات التي تعمل بالمولدات نتيجة لمشاكلها الكثيرة والتي تتمثل في تكرار انقطاع التيار خلال ساعات الذروة في فصل الصيف نتيجة لزيادة الضغط. وتوقع عبد الرحمن يوسف “وسيط عقاري” أن تبدأ عائلات تقيم في إمارات أخرى العودة مرة أخرى للإقامة في رأس الخيمة بعد موجة نزوح على خلفية ارتفاع الإيجارات خلال الفترة الماضية، وأضاف بعد افتتاح طريق الإمارات في عام 2006 انتقلت عشرات العائلات من الإمارات الأخرى للإقامة في رأس الخيمة للاستفادة من تراجع أسعار الإيجارات مقارنة بالإمارات الأخرى في هذا الوقت . من جانبه قال مصدر ببلدية رأس الخيمة إن الإجراءات التي اتخذتها البلدية في السابق من خلال منح شهادة لأصحاب البنايات لأسبقية توصيل التيار باتت غير ذي جدوى بعد القرار الذي يقضى بتوصيل التيار إلى البنايات الجديدة من دون تفرقة، وأضاف المصدر أن البلدية لم تتوقف خلال السنوات الماضية عن منح رخصة البناء لكل من طلبها من دون التزام من جانب الدائرة بتوصيل التيار. وأعلن العديد من المقيمين أمس أنهم أبلغوا أصحاب البنايات والمساكن الشعبية التي يقيمون بها عدم رغبتهم في تجديد التعاقد، خاصة بعد أن فرض أصحاب البنايات زيادة كبيرة على العقود الجديدة بعد تعديل قانون الإيجارات الذي يمنح أصحاب البنايات حق زيادة الإيجار من دون حد أقصى.
المصدر: رأس الخيمة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©