الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التعليم والمعرفة» تتصدر المشاركات في جائزة حمدان التعليمية

«التعليم والمعرفة» تتصدر المشاركات في جائزة حمدان التعليمية
22 مارس 2018 00:36
دينا جوني (دبي) تصدرت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي لائحة المشاركات في جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، من خلال 88 مرشحاً فاز منهم 35. كما حصلت هيئة دبي للثقافة والفنون والإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية - شرطة دبي على جائزة المؤسسة الداعمة للتعليم. وشهدت الدورة الحالية زيادة في عدد الفائزين بنسبة 47%، مقارنة بالدورة السابقة، وزيادة في المشاركات العربية ب 3 أضعاف الدورة السابقة. وأظهرت نتائج المنافسات فوز 202 متميز من عناصر المنظومة التعليمية، بواقع 177 فائزاً في فئات المنافسات المحلية، و19 فائزاً في منافسات فئات دول مجلس التعاون الخليجي، و3 فائزين في جائزة البحث التربوي على مستوى الوطن العربي، و3 فائزين في جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم - اليونسكو لمكافأة الجهود المتميزة في تحسين أداء المعلمين. وسيُكرّم الفائزون في الـ 29 من أبريل المقبل في حفل تنظمه الجائزة في المركز التجاري العالمي بدبي. وتحتفل جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز هذا العام بالذكرى العشرين لإطلاقها، حيث تتولى الجائزة منذ عقدين من الزمن مهمة الارتقاء بالأداء التعليمي في مراحله وقطاعاته كافة التابعة لإشراف وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتكريم الفئات والجهات كافة ذات العلاقة بقطاع التربية والتعليم. وعلى هامش المؤتمر الصحفي الذي أعلنت فيه نتائج جائزة حمدان التعليمية، وقعت وزارة التربية والتعليم مع الجائزة اتفاقية تعاون مشترك لتطبيق حقيبة لاكتشاف الموهوبين على عدد من مدارس الدولة تستهدف الطلبة في الصفوف من الرابع إلى الثامن. وأعلن معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء الجائزة، أنه تمّ تشكيل لجنة مشتركة بين الوزارة والجائزة لمتابعة تنفيذ التوصيات الصادرة عن الجائزة، بالإضافة إلى إيجاد الآلية المناسبة للاستفادة من البحوث الفائزة في إثراء عملية تطوير التعليم. وثمّن معاليه المبادرات التعليمية لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، وإسهام سموه في مساندة جهود وزارة التربية والتعليم، من خلال برامج وأنشطة ومشروعات الجائزة، لاسيما تلك المتصلة بتطوير وتجويد الخدمة التعليمية وتنمية كفاءتها، وتعزيز البرامج الموجهة لاكتشاف ورعاية الطلبة الموهوبين، إضافةً إلى معايير التميز ورعاية الابتكار. وأضاف أن رصيد الجائزة من المشروعات النوعية حقق لها الريادة على مدى عشرين عاماً في استحداث وقيادة تميز الأداء التعليمي في الميدان التربوي، خاصة في مجال التميز التعليمي ورعاية الموهوبين والابتكار، مشيراً إلى أن الوزارة والجائزة توجتا تعاونهما التجريبي في تطبيق حقيبة اكتشاف الطلبة الموهوبين في المدارس الحاضنة، بتوقيع مذكرة تعاون مشترك لتطبيق بطارية اكتشاف الطلبة الموهوبين بعد نجاح التجربة، مؤكداً أن التطبيق سيبدأ قريباً على طلبة الصفوف من الرابع إلى الثامن. وذكر معاليه أن حقيبة اكتشاف الطلبة الموهوبين ستفرز النخب الطلابية لبرامج متخصصة تستجيب لقدراتهم، بما يخدم طموحات المجتمع في صناعة رواد المستقبل من العلماء والمبدعين، منوهاً بأن هذه النخب ستلقى الرعاية المناسبة من خلال المتابعة والتوجيه والدعم والإرشاد في سياق التوجه نحو تحقيق أهداف التعليم حسب الأجندة الوطنية. وقال الدكتور جمال المهيري نائب رئيس مجلس الأمناء الأمين العام: إن المراجعة الدورية لعمل الجائزة ورصد المستجدات اقترنت بالتطوير الذي يطرأ باستمرار على الأداء، موضحاً أن الدورة الـ 20 شهدت تطورات جديدة في نظام التقديم لبعض فئاتها من خلال الترشح إلكترونياً لخمس فئات، وهي «المشروع المتميز» و«الابتكار» و«المؤسسات الداعمة للتعليم»، و«الإدارة التعليمية المتميزة»، و«التربوي المتميز». وقال إن هذا الإجراء أحدث نقلة جديدة في جودة عملية التقدم بطلب الاشتراك وعملية التحكيم. وعن اتفاقية حقيبة اكتشاف الطلبة الموهوبين، أكد الدكتور المهيري أهمية توقيع مذكرة التفاهم مع وزارة التربية والتعليم، باعتبارها الجهة المنوط بها وضع نظام تعليمي متميز يساعد ببناء مجتمع معرفي متقدم، وهو ما يتقاطع مع أهداف الجائزة الساعية للارتقاء بالمنظومة التعليمية في مختلف مراحلها. السعودية في الصدارة وبالنسبة لنتائج الجائزة، قال الدكتور علي الكعبي المنسق العام للجان التحكيم، إن إجمالي عدد المشاركات في الفئات كافة، بلغ 345 مشاركة محلية، و87 مشاركة خليجية و85 مشاركة عربية. وتوزعت المشاركات كالآتي: 21 مشاركة في فئة المدرسة والإدارة المدرسية، و298 في فئة الطالب، و62 في فئة المعلم المتميز، و6 في فئة المعلم فائق التميز على المستوى الخليجي، و20 مشاركة في فئة التربوي المتميز، و8 في فئة أفضل ابتكار علمي و4 مشاركات في فئة أفضل مشروع مطبق، و85 مشاركة في فئة البحث التربوي على مستوى الوطن العربي، و4 في فئة الأسرة، وتقدم للجائزة 9 مشاركات في فئة المؤسسات الداعمة للتعليم. وأوضح أن منطقة الشارقة التعليمية تصدرت قائمة الفائزين، بواقع 47 فائزاً، تليها دبي 42 فائزاً، ومنطقة الفجيرة 26 فائزاً، ومنطقة عجمان 10 فائزين، ومنطقة رأس الخيمة 6 فائزين، ومنطقة أم القيوين فائز واحد. وتصدرت المملكة العربية السعودية نتائج المنافسات الخليجية، بحصولها على 11 جائزة، تليها مملكة البحرين بحصولها على 5 جوائز، ومن ثم دولة الكويت بواقع 3 جوائز. وتقدّم لفئة البحث التربوي 85 باحثاً من 15 دولة عربية، وشُكّلت لجنة خاصة مهمتها تسلم البحوث من المشاركين في أنحاء الوطن العربي وتقييمها، ومن ثم موافاة إدارة الجائزة بالنتائج حسب المواعيد المحددة. وتصدرت المشاركات المملكة العربية السعودية بواقع 27 بحثاً، تليها الأردن بـ13 بحثاً، ومن ثم فلسطين بـ 12 بحثاً، ودولة الإمارات بـ 8 بحوث. تخطيط و تنسيق نصت اتفاقية «حقيبة اكتشاف الطلبة الموهوبين» على تشكيل لجنة من الجائزة و«التربية» تتمثل مهمتها في التخطيط والتنسيق في المبادرات المشتركة كافة، وذلك من خلال اطلاع الوزارة على أدوات اكتشاف الموهوبين والأبحاث المتعلقة بهذه الأدوات والتي يتم تنفيذها على مدارس الوزارة، ووضع معايير اختيار المدربين على الأدوات والمرشحين لتطبيقها ، إضافة إلى تدريب المرشحين من خريجي برنامج الدبلوم المهني في تربية الموهوبين أو من تنطبق عليهم الشروط، على تطبيق وتصحيح المرحلة الأولى من الحقيبة وإصدار الشهادات للمعلمين وللمتدربين شريطة استيفاء متطلبات التدريب. كما نصت المذكرة على تطبيق المرحلة الثانية من حقيبة اكتشاف الموهوبين على الطلبة المجتازين من المدارس المختارة، وأن يتم تصحيح الاختبارات واستخراج النتائج ومن ثم رفع كشف بنتائج الطلبة الموهوبين للوزارة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©